18869 / 2925 – (ت د س) أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ عينٍ زانيةٌ، وإِن المرأة إِذا استَعطَرَتْ فمرَّت بالمجلس فهي كذا وكذا – يعني: زانية». أخرجه الترمذي.
وعند أبي داود، قال: «إِن المرأة إِذا استعطرت، فمرَّت على القوم لِيَجِدُوا ريحها، فهي كذا وكذا» قال قولاً شديداً.
وعند النسائي مثل أَبي داود، إِلا أنه قال: «ليجدوا ريحها فهي زانية».
18870 / 2926 – (م د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّما امرأةٍ أصابت بَخُوراً، فلا تَشهدْ معنا العِشاء الآخرةَ» . أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
وفي رواية لأبي داود، قال: «لَقِيَتْهُ امرأَة، فوجد منها ريح الطيب، ولِذَيلِها إعصارٌ، فقال: يا أَمَةَ الجَبَّارِ، جِئْتِ مِن المسجد؟ قالت: نعم، قال: وله تَطَيَّبْتِ؟ قالت: نعم، قال: إِني سمعت حِبِّي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: لا تُقْبَلُ صلاةُ امرأة تطيبت للمسجد، حتى تغتَسِل غُسلها من الجنابة» .
وللنسائي أيضاً، قال: «إِذا خرجت المرأة إِلى المسجد فَلْتَغْتَسِلْ من الطيب، كما تغتسلُ من الجنابة».
وأخرج ابن ماجه مثل رواية أبي داود و لكن لم يقل ( من الجنابة ).
18871 / 2927 – (م س ط) زينب – امرأة ابن مسعود – رضي الله عنهما -: قالت: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا شَهدَتْ إِحداكُنَّ المسجد، فلا تَمسَّ طِيباً» .
وفي رواية: «إِذا شَهدَتْ إحداكن العشاءَ، فلا تَطَيَّبْ تلك الليلة» . أخرجه مسلم، والنسائي.
ورواه مالك في الموطأ عن بُسرِ بن سعيد مرسلاً، أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِذا شهدت إِحداكنَّ صلاة العشاء، فلا تَمَسَّ طيباً» . وأخرج النسائي أيضاً هذه الرواية عن زينب.