18909 / 2962 – (خ م ت د س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «قَدِمَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من سفرٍ، وقد عَلَّقْتُ دُرْنُوكاً فيه تماثيل، فأَمرني أَن أَنْزِعَهُ، فنزعتُه، وكنت أغتسل أَنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم من إِناءٍ واحدٍ» . هذا لفظ البخاري.
وفي أخرى، قالت: «قدم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من سَفرٍ، وقد سترت على بابي دُرنُوكاً، فيه الخيلُ ذَوَاتُ الأجنِحَة، فأمرني فنزعتُه» .
وفي أخرى نحوه، وليس فيه: «قدِم من سفر» . وليس عند مسلم في هذا الحديث ذِكْر اغتسالها معه صلى الله عليه وسلم من إِناءٍ واحد.
ولمسلم قالت: «كان لنا سِتْرٌ فيه تمثالُ طائر، وكان الداخل إِذا دخل استقبله، فقال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: حَوِّلِي هذا، فإِني كلما دخلتُ فرأَيتُهُ ذكرْتُ الدنيا. قالت: وكان لنا قطيفةٌ كُنَّا نقول: عَلَمُهَا حَرِيرٌ، وكُنَّا نَلْبَسُها».
قال ابن المثنى: وزاد فيه عبد الأعلى: «فلم يأْمُرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقَطْعه» .
ولمسلم أيضاً من حديث زيد بن خالد الجهني عن أَبي طلحة الأنصاري: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه
وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تماثيل، قال: فأتيت عائشة، فقلت: إن هذا يخبِرُني: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: لا تدخلُ الملائكةُ بيتاً فيه كلبٌ ولا تماثيلُ، فهل سمعتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ فقالت: لا، ولكن سأُحدِّثكم ما رأَيته فعل: رأَيته خرج في غَزاة، فأخذت نَمَطاً، فلما قدم فرأى النمط عرفتُ الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه – أو قطعه – وقال: إِن الله لم يأمرنا أَن نَكْسُوَ الحجارة والطين، قالت: فقطَعْنا منه وِسَادتين، وحشوتُهما لِيفاً، فلم يَعِبْ ذلك عليَّ». وقد أَخرج منه البخاري ما لأبي طلحة فقط، ولم يُخَرِّج حديث عائشة.
وأخرجه الترمذي، قالت: «كان لنا قِرَامُ سِتْرٍ، فيه تماثيل على بابي، فرآه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: انْزِعيه، فإنه يُذَكِّرُني الدنيا، قالت: وكان لنا سَمَلُ قطيفةٍ، نقول: عَلَمُها حرير، كنا نَلْبَسُها».
وأخرج النسائي رواية مسلم التي فيها ذِكْر الطائر، وله في أخرى، قالت: «كان في بيتي ثوبٌ فيه تصاوير، فجعلته إلى سهوة في البيت، فكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي إِليه، ثم قال: يا عائشة، أَخِّرِيه عنِّي، فنزعته، فجعلته وِسادة» .
وله في أخرى قالت: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خَرْجَة، ثم دخل، وقد علَّقتُ قِرَاماً فيه الخيلُ أُولاتُ الأجنحة، فلما رآه، قال: انزعيه» .
وأخرج أبو داود رواية مسلم التي في أَولها حديث أبي طلحة الأنصاريِّ، إلى قوله: «ما رأيته فعل، ثم قالت: خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، وكنت أَتَحَيَّنُ قُفُوله، فأخذت نَمَطاً كان لنا، فسترته على العَرْض، فلما جاء استقبلتُه، فقلت: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، الحمد لله الذي أَعَزَّكَ وأَكرمك، فنظر إلى البيت فرأَى النَّمَطَ، فلم يردَّ عليَّ شيئاً، ورأيتُ الكراهية في وجهه، فأتى النمط حتى هتكه، ثم قال: إن الله لم يأمرنا فيما رزقنا أن نكسوَ الحجارة واللَّبِنَ، قالت: فقطعته، فجعلته وِسادَتين، وحشَوتُهما ليفاً، فلم يُنكِر ذلك عليَّ».
وفي رواية ابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «سَتَرْتُ سَهْوَةً لِي – تَعْنِي الدَّاخِلَ – بِسِتْرٍ فِيهِ تَصَاوِيرُ، فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَتَكَهُ، فَجَعَلْتُ مِنْهُ مَنْبُوذَتَيْنِ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا عَلَى إِحْدَاهُمَا».
18910 / 2963 – (خ م د ت س ه – زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه ) أَن أبا طلحة الأنصاري، قال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكةُ بيتاً فيه صُورةٌ» . قال بُسر بن سعيد: «ثم اشتكى زيد بن خالد، فعُدْناه، فإذا على بابه سِتْرٌ فيه صورة، فقلت لِعُبَيْدِ الله الخَوْلاني – ربيبِ ميمونةَ زوجِ النبي صلى الله عليه وسلم: أَلم يُخبرنا زيد عن الصُّوَر يومَ الأول؟ فقال عُبَيْدُ الله: أَلم تَسْمَعْه حين قال: إِلا رَقْماً في ثوب؟».
وفي رواية قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ، ولا صورة» . وفي أخرى: «ولا تماثيل» . وفي أخرى: «ولا تصاوير» . زاد بعضُ الرُّوَاةِ بعد قوله: «ولا صورةٌ» : «يريد: صورة التماثيل التي فيها الأرواح» . أخرجه البخاري، ومسلم.
ولمسلم: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ ولا تماثيلُ» .
وأَخرج أَبو داود، والنسائي الرواية الأولى. وأَخرج الترمذي رواية مسلم الأخيرة. وأخرج النسائي أيضاً الرواية الثانية. و أخرج ابن ماجه رواية مسلم الأخيرة، وقال ( صورة ) بدل ( تماثيل ).
18911 / 2964 – (ط ت س) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة – رحمه الله -: «دخل على أبي طلحة الأنصاريِّ يعوده، فوجد عنده سَهلَ بْنَ حُنيفٍ، فدعا أَبو طلحة إِنساناً يَنزعْ نمطاً تحته، فقال له سهل: لِمَ تَنْزِعهُ؟ قال: لأن فيه تصاويرَ، وقال فيه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما علمتَ، قال سهل: أَوَ لَم يَقُل: إِلا ما كان رقماً في ثوب؟ قال: بلى، ولكنَّه أَطيبُ لنفسي». رواه مالك في الموطأ، والترمذي، والنسائي.
18912 / 2965 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «كان قِرَامٌ لعائشةَ سترتْ به جانبَ بيتها، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَميطي عَنِّي، فإنه لا تزالُ تصاويره تعرض لي في صلاتي» . أخرجه البخاري.
18913 / 2966 – (خ د) عائشة – رضي الله عنها -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تَصَاليبُ إِلا هَتَكَه، أَو قالت: قَضبَهُ». أخرجه البخاري، وأبو داود.
18914 / 2967 – (خ د) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتى بيتَ فاطمةَ، فوجد على بابها سِتْراً مَوشِيّاً، فلم يدخل، فجاء عليٌّ، فرآها مُهتَمَّة، فقال: مالَكِ؟ فأَخبرته بانْصِرَافِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عن بابها، فأتى عليٌّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وقال: قد اشتَدَّ ذلك عليها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مالنا وللدنيا، ومالنا وللرَّقمِ؟ فذهب إِلى فاطمةَ، فأَخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فردَّته إِليه، تقول: فما تأمرنا به فيه؟ قال: تُرسِلين به إِلى أهل حاجة» . أخرجه البخاري، وأَبو داود.
18915 / 2968 – (د ه – سفينة – مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) «أن رجلاً أَضاف عليَّ بنَ أبي طالب، فصنعَ له طعاماً، فقالت له فاطمةُ: لو دَعونَا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكل معنا؟ فدعوهُ، فجاء فوضع يده على عِضادَتي الباب، فرأى القِرَامَ قد ضُرِب في ناحيةِ البيت، فرجع، فقالت: فاطمةُ لعليٍّ: الحَقهُ، فانظر ما رَجعهُ، فتبعَه، فقال: يا رسول الله، ما رَدَّك؟ قال: إِنه ليس لي – أو لنبيٍّ – أَن يدخل بيتاً مُزَوَّقاً» . أخرجه أبو داود وابن ماجه.
18916 / 2969 – (م ت د س) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاني جبريل، فقال: إِني أَتيتُك البارحةَ، فلم يمنعني أَن أَكونَ دخلتُ إِلا أَنه كان في البيت قِرَام سِتْرٍ فيه تماثيلُ، وكان في البيت كلبٌ وعلى الباب تمثال الرجال، فَمُرْ برأسِ التِّمْثال فيُقْطع، فيصيرَ كهيئة الشجرة، ومُرْ بالْقِرَامِ فيُجْعل منه وسادتين تُوطَآن، وبالكلب فَلْيُخْرَجْ. قال: وكان الكلب جِرْواً للحسن – أو الحسين بن علي – يلعب به، كان تحت نَضَدٍ له، فأمر به فأُخْرِج» . أخرجه الترمذي، وأبو داود.
وفي رواية مسلم مختصراً، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تصاويرُ، أو تماثيلُ» .
وفي رواية النسائي، قال: «اسْتَأْذن جبريل على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: ادْخُلْ، فقال: كيف أدخل وفي بيتك سِتْرٌ فيه تصاوير؟ إِما أن تُقطَعَ رؤوسها، أو تُجْعَلَ بِساطاً يُوطَأُ، فإنا معشر الملائكة لا ندخل بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير».
18917 / 2977 – (خ) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: «دعا أَبا أيوب، فرأَى في البيت سِتْراً على الجدار، فقال ابن عمر: غَلَبَنَا عليه النِسَاءُ» قال أبو أيوب: «مَنْ كُنْتُ أخشى عليه، فلم أكن أخشى عليكَ، والله لا أطْعم لك طعاماً فرجع» . أخرجه …
18918 / 2978 – (خ) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -: «رأى صورة في البيت، فرجع» . أخرجه …
18919 / 3652 – ( ه – أَبو أُمَامَةَ رحمه الله ) أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّ زَوْجَهَا فِي بَعْضِ الْمَغَازِي، فَاسْتَأْذَنَتْهُ أَنْ تُصَوِّرَ فِي بَيْتِهَا نَخْلَةً، «فَمَنَعَهَا – أَوْ نَهَاهَا -». أخرجه ابن ماجه.
18920 / 2965 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه -: قال: «كان قِرَامٌ لعائشةَ سترتْ به جانبَ بيتها، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَميطي عَنِّي، فإنه لا تزالُ تصاويره تعرض لي في صلاتي» . أخرجه البخاري.
18921 / 2955 – (خ م ط س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من سَفَرٍ، وقد سَتَرْتُ سَهْوة لي بِقِرَامٍ فيه تماثيلُ، فلما رآه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هَتكَهُ، وتَلَوَّنَ وجهُه، فقال: يا عائشة، أَشَدُّ الناس عذاباً عند الله يوم القيامة الذين يُضاهُونَ بخلق الله، قالت عائشة: فقطعناه، فجعلنا منه وِسادة، أَو وِسادتين».
وفي رواية عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه: «أنها نصبت سِتراً فيه تصاوير، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزعه، قالت: فَقَطَعْتُهُ وسادتين، فقال رجل في المجلس حينئذ – يقال له: ربيعة بن عطاء – مولى بني زهرة: أَفما سمعتَ أبا محمد، يعني: أباه – يذكر أن عائشة قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَرتَفِقُ عليها؟ فقال ابن القاسم: لا، فقال: لكني قد سمعته» . يريد: القاسم بن محمد.
وفي رواية، قالت: «دخل عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قِرَامٌ فيه صُوَرٌ، فتلَوَّنَ وجهه، ثم تناول السِّتْرَ فهتكه، وقال: مِن أَشَدِّ الناس عذاباً يوم القيامة الذين يصوِّرون هذه الصورَ».
وفي أخرى نحوه، وقال: «إِن من أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يُشَبِّهون بخلق الله» .
وفي أخرى: «إِنَّ أشد الناس عذاباً» .
وفي أخرى: «أَنها اشترت نُمرقَة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب، فلم يدخُل، فعرَفْتُ في وجهه الكراهيةَ، قالت: فقلت: يا رسول الله، أتوب إِلى الله وإِلى رسوله، ماذا أَذْنَبْتُ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ما بال هذه النُّمرُقَةِ؟ قلت: اشتريتها لك، لتقعد عليها وتَوَسَّدَها. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِن أصحاب هذه الصور يُعذَّبون يوم القيامة، فيقال لهم: أحيُوا ما خلقتم، وقال: إِن البيتَ الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة» .
وفي أخرى: أنها قالت: «حَشَوتُ للنبي صلى الله عليه وسلم وِسادة فيها تماثيل، كأنها نُمرُقَةٌ، فجاء فقام بين البابين، وجعل يتغيَّر وجهه، فقلت: ما بالُنَا يا رسولَ الله؟ قال: ما بالُ هذه الوِسادة؟ قلت: وسادة جعلتها لك لِتَضطجعَ عليها، قال: أما علمتِ أَنَّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة، وأَن من صنع هذه الصور يعذَّب يوم القيامة، فيقول: أحيوا ما خلقتم» .
زاد في رواية، قالت: «فأخذتُه فجعلتُه مِرْفَقَتَينِ، فكان يَرتَفِقُ بهما في البيت» .
وفي أخرى مختصراً: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن أصحابَ هذه الصُّوَر يُعذَّبون يوم القيامة، ويقال لهم: أَحيوا ما خلقتُم » . هذه روايات البخاري، ومسلم.
وفي رواية الموطأ مثل الرواية الخامسة، التي أولها: «أنها اشترت نُمرُقَة فيها تصاوير» .
وأخرجه النسائي مثل الرواية الثالثة، وقال فيه: «إِن من أشدِّ الناس عذاباً يوم القيامة: الذين يُشَبِّهونَ بخلق الله» ، وفي أخرى للنسائي، قالت: «قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم من سفرٍ، وقد سَترتُ بِقِرام على سهوة لي، فيه تصاوير، فنزعه، فقال: أَشدُّ الناسِ عذاباً يوم القيامة: الذين يُضاهُونَ بخلق الله».
وفي رواية ابن ماجه و هي مختصرة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” إِنَّ أَصْحَابَ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ لَهُمْ: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ “.
18922 / 8897 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فِي التَّمَاثِيلِ: رَخَّصَ فِيمَا كَانَ يُوطَأُ، وَكَرِهَ مَا كَانَ مَنْصُوبًا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.