7736 / 7351 – (د) محمد بن خالد السلمي – رحمه الله – عن أبيه عن جده: وكانت له صُحْبَة، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن العبد إذا سَبَقَتْ له من الله مَنْزِلة فلم يَبْلُغْها، ابتلاه الله تعالى في جسده، أو في ماله، أو في ولَدِه – زاد في رواية: ثم صَبَّرهُ على ذلك، ثم اتفقا – حتى يُبَلِّغَه المنزلةَ التي سبقت له من الله عز وجل» أخرجه أبو داود.
7737 / 3741 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «إِنَّ الرَّجُلَ لِيَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ الْمَنْزِلَةُ فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلِهِ فَمَا يَزَالُ اللَّهُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ حَتَّى يَبْلُغَهَا» “.
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ: ” «يَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ الْمَنْزِلَةُ الرَّفِيعَةُ» “،، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2420) لأبي يعلى. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 413) من مسنده، وقال البوصيري : قَالَ: وثنا عُقْبَةُ، ثنا يونس، ثنا يَحْيَى … فَذَكَرَ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “لِيَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ الْمَنْزِلَةُ الرَّفِيعَةُ”. رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ العلاء أبو كريب … فَذَكَرَهُ.
7738 / 3742 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلٍ ابْتَلَاهُ اللَّهُ فِي جَسَدِهِ، فِي مَالِهِ أَوْ وَلَدِهِ ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى يُبَلِّغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» “.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَأَحْمَدُ وَفِيهِ قِصَّةٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ وَأَبُوهُ: لَمْ أَعْرِفْهُمَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
7739 / 3743 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” «لَا تَزَالُ الْبَلَايَا بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو وَفِيهِ كَلَامٌ.
7740 / 3744 – وَعَنْ مُسْلِمٍ مَوْلَى الزُّبَيْرِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الضَّمْرِيِّ فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ 292/2 عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: ” مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمُ؟ ” فَابْتَدَرْنَا فَقُلْنَا: نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَرَفْنَاهَا فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: ” أَتُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا كَالْحَمِيرِ الضَّالَّةِ؟ ” قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ” أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ كَفَّارَاتٍ؟ وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بِيَدِهِ إِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ وَمَا يَبْتَلِيهِ بِهِ إِلَّا لِكَرَامَتِهِ عَلَيْهِ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ أَنْزَلَهُ مَنْزِلَةً لَمْ يَبْلُغْهَا بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ فَيَبْتَلِيهِ مِنَ الْبَلَاءِ مَا يُبَلِّغُهُ تِلْكَ الدَّرَجَةَ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ عَدِيٍّ قَالَ: وَهُوَ مَعَ ضَعْفِهِ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2422) لإسحاق. ولفظه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 411): عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عُقَيْلٍ مَوْلَى الزُّرْقِيِّينَ قَالَ: “دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ فَقَالَ: يَا أَبَا عُقَيْلٍ، حدثني أبي أن أباه أخبره بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ إِذْ قَالَ: مَنْ مِنْكُمْ يُحِبُّ أَلَّا يسقم؟ فابتدرناه فقلنا: نحن يا رسول الله. فقال: أتحبون أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ الْحُمُرِ الصَّيَّالَةِ. وَتَغَيَّرَ النَّبِيُّ حَتَّى رَأَيْنَاهُ فِي وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ تَكُونُوا أَصْحَابَ بَلَاءٍ وَكَفَّارَاتٍ؟ فَقَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ [قَالَ] : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إن المؤمن ليبتلى بالبلاء وذلك من كرامته على الله، وإنه لَيُبْتَلَى حَتَّى يَنَالَ مِنْهُ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ لَا يَنَالُهَا دُونَ أَنْ يُبتلى بِذَلِكَ فَيَبْلُغُهُ اللَّهُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ”. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عن مسلم بن عُقَيْلٍ قَالَ: “دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِيَاسِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ الدُّوسِيِّ، فَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فَقَالَ: مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصِحَّ فَلَا يَسْقَمُ؟ فَابْتَدَرْنَاهُ فقلنا: نحن يا رسول الله، وعرفنا ما في وجهه [فقال: أتحبون] أَنْ تَكُونُوا كَالْحُمُرِ (الصَّيَّالَةِ) ؟ … ” فَذَكَرَهُ بِمَعْنَاهُ.