37237 / 8057 – (ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لسرَادِق النار أربعُ جُدُر، كُثُف كلُّ جدار: مسيرةُ أربعين سنة». أخرجه الترمذي.
37238 / 8058 – (ت) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لو أنَّ رَصاصَة مثل هذه – وأشار إلى مثل الجمجمةِ – أرسِلتْ من السماء إلى الأرض – وهي مسيرة خمسمائة سنة – لبَلَغتْ الأرض قبل الليل، ولو أنَّها أرسِلَتْ من رَأس السلسة لسارَت أربعين خريفاً الليل والنهار، قبل أن تبلغ أصلَها، أو قعرها». أخرجه الترمذي.
37239 / 8059 – (م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «كُنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سَمِع وجبَة، فقال: أَتَدْرُونَ ما هذا؟ قلنا: الله ورسولهُ أعلم، قال: هذا حجر رُميَ به في النار منذ سبعين خريفاً فهو يَهوي في النار الآن حيث انتهى إلى قعرها». زاد في رواية: «فسمعتم وجبَتَها». أخرجه مسلم.
37240 / 8060 – (ت) الحسن البصري قال: قال عُتبةُ بنُ غزْوان على منبرنا هذا – منبر البصرة – إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصخرة العظيمةَ لَتُلْقَى مِن شَفير جهنم، فتهوي سبعين عاماً، تُفْضِي إلى قرارها، قال: وكان عمر يقول: أكثِرُوا ذكرَ النار، فإنَّ حرَّها شديد، وقعرَها بعيد، وإنَّ مقامعها حديد». أخرجه الترمذي.
37241 / 8061 – (ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «ويل: واد في جهنم، يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلُغَ قعره». أخرجه الترمذي.
37242 / ز – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الْوَيْلُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِي فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهُ، وَالصَّعُودُ جَبَلٌ فِي النَّارِ فَيَتَصَعَّدُ فِيهِ سَبْعِينَ خَرِيفًا، ثُمَّ يَهْوِي وَهُوَ كَذَلِكَ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3927).
37243 / 18587 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَوْ أَنَّ حَجَرًا بِسَبْعِ خَلِفَاتٍ شُحُومِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ أُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ لَهَوَى سَبْعِينَ عَامًا لَا يَبْلُغُ قَعْرَهَا».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبَانٍ الرَّقَاشِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَقَدْ وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4670) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 208): عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَوِيًّا فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَا؟ قَالَ: أُلْقِيَ حَجَرٌ مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا الْآنَ اسْتَقَرَّ فِي قَعْرِهَا”. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَفِي سَنَدِهِ يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وَمِنْ طَرِيقِهِ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ منصور في سننه: فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ وَزَادَ: “فَمَا رُئِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ ضَاحِكًا إلا أن يتبسم”. ومن طريق يزيد بن أبان. قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَلَفْظُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ أَنَّ حَجَرًا كَسَبْعِ خَلِفَاتٍ بِشُحُومِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ أُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ لَهَوَى سَبْعِينَ عَامًا لَا يَبْلُغُ قَعْرَهَا”. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَغَيْرِهِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ. الْخَلِفَاتُ: جَمْعُ خَلْفَةَ وَهِيَ النَّاقَةُ الْحَامِلُ.
37244 / 18587/4669– عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: سَمِعَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَوِيًّا، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ! مَا هَذَا؟ قَالَ أُلْقِيَ حَجَرٌ مِنْ شفير جهنم منذ سَبْعِينَ خَرِيفًا، الْآنَ اسْتَقَرَّ فِي قَعْرِهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4669) لأبي بكر. وانظر ما قبله.
37245 / 18588 – وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَوْ أَنَّ حَجَرًا قُذِفَ بِهِ فِي جَهَنَّمَ لَهَوَى سَبْعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ قَعْرَهَا».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِمَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، وَقَدْ اخْتَلَطَ وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِمَا ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4666) لأبي بكر.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: (8/ 209): رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ وَالْبَزَّارُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ والبيهقي. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ. رواه البزار. انتهى. وهو عند ابن حبان (7468).
37246 / 18589 – وَعَنْ بُرَيْدَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ” «لَوْ أَنَّ حَجَرًا يَهْوِي فِي جَهَنَّمَ فَمَا يَصِلُ إِلَى قَعْرِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا» “.
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِمَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْجُعَفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
37247 / 18590 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَوْتًا هَالَهُ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ” مَا هَذَا الصَّوْتُ يَا جِبْرِيلُ؟ “. فَقَالَ: هَذِهِ صَخْرَةٌ هَوَتْ مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ مِنْ سَبْعِينَ عَامًا، فَهَذَا حِينَ بَلَغَتْ قَعْرَهَا، فَأَحَبَّ اللَّهُ أَنْ أُسْمِعَكَ صَوْتَهَا. فَمَا رُؤِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَاحِكًا مِلْءَ فِيهِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4671) لأبي يعلى والبزار. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 209): رَوَاهُ أبو بكر بن أبي شيبة ورواته ثقات. وهو عند باللفظ الاتي. وَالطَّبَرَانِيُّ وَلَفْظُهُ: قال….. فساقه. وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ. رواه مسلم فِي صَحِيحِهِ وَغَيْرُهُ.
37248 / 18590/4671 – سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: كُنَّا يَوْمًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيْنَاهُ كَئِيبًا، فَقَالَ بَعْضُنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، مَا لَنَا نَرَاكَ كَئِيبًا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” سَمِعْتُ هَدَّةً لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهَا فأتاني جبريل عليه السلام، فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقَالَ: هَذَا صَخْرٌ قُذِفَ بِهِ فِي النَّارِ مُنْذُ سَبْعِينَ خَرِيفًا، فَالْيَوْمَ اسْتَقَرَّ قَرَارُهُ “.
وقال أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْه: وَالَّذِي ذهب بنفس (محمد) نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَيْنَاهُ ضَاحِكًا بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى وَارَيْنَاهُ التُّرَابَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4671) لأبي بكر. وهو الذي قبله.
37249 / 18591 – وَعَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: جِئْتُ أَبَا أُمَامَةَ فَقُلْتُ: حَدِّثْنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَوْ أَنَّ صَخْرَةً وَزَنَتْ عَشْرَ خَلِفَاتٍ، قُذِفَ بِهَا مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ مَا بَلَغَتْ قَعْرَهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى غَيٍّ وَأَثَامٍ “. قِيلَ: وَمَا غَيٌّ وَأَثَامٌ؟ قِيلَ: ” بِئْرَانِ فِي جَهَنَّمَ، يَسِيلُ فِيهِمَا صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ، وَهُمَا اللَّذَانِ ذَكَرَهُمَا اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: ” أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ” وَقَوْلُهُ: ” وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ ضُعَفَاءُ قَدْ وَثَّقَهُمُ ابْنُ حِبَّانَ وَقَالَ: يُخْطِئُونَ.
37250 / 18592 – وَعَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ يُخْبِرُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَ شَفِيرِ النَّارِ إِلَى قَعْرِهَا لَصَخْرَةٌ زِنَةُ سَبْعِ خَلِفَاتٍ بِشُحُومِهِنَّ وَلُحُومِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ، تَهْوِي فِيهَا مَا بَيْنَ شَفِيرِ النَّارِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ قَعْرَهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا» “.
رَوَاهُ 389/10 الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.