وتواترت الأحاديث في أنه رضي الله عنه من أهل الجنة، وذكر الشهادة يأتي في أحاديث وفاته رضي الله عنه.
29893 / 6439 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «دَخَلْتُ الجنةَ فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلتُ: لمن هذا؟ فقالوا: لشابّ من قريش، فظننتُ أني أنا هو، فقلت: ومن هو؟ قالوا: عمرُ بنُ الخطاب» أخرجه الترمذي.
29894 / 14454 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «كَانَ فِي حَائِطٍ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: “ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ”. ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَقَالَ: ” ائْذَنْ لَهُ، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَالشَّهَادَةِ “. ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَقَالَ: “ائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَبِالشَّهَادَةِ»”.
قال الهيثمي : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
29895 / 14454/3921– عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى عَلَى عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْه ثَوْبًا غَسِيلًا، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَجَدِيدٌ ثَوْبُكَ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ؟ قَالَ رَضِيَ الله عَنْه: غَسِيلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حُمَيْدًا، وَتَوَفَّ شَهِيدًا. ويعطيك الله تعالى قرَّة عين في الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3921) لأبي بكر.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 479): رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ هَكَذَا فَقَالَ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ مُزَيْنَةَ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ طَرِيقِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ “أَنّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – رَأَى عَلَى عُمَرَ قَمِيصًا أَبْيَضَ فَقَالَ: ثَوْبُكَ هَذَا غَسِيلٌ أَمْ جَدِيدٌ؟ قَالَ: لَا، بَلْ غَسِيلٌ. قَالَ: الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، ومت شهيدًا”.
وانظر ما بعده.
29896 / 14455 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: «رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى عُمَرَ ثَوْبًا أَبْيَضَ، فَقَالَ: “أَجَدِيدٌ ثَوْبُكَ أَمْ غَسِيلٌ؟”. قَالَ: فَلَا أَدْرِي مَا رَدَّ عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: “الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا، وَيَرْزُقُكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»”.
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ ماجه بِاخْتِصَارِ قُرَّةِ الْعَيْنِ.
قال الهيثمي : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَزَادَ بَعْدَ قَوْلِهِ: ” «وَيَرْزُقُكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ “. قَالَ: وَإِيَّاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ».73/9 وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
29897 / 14456 – وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَقْبَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ أَبْيَضُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “يَا عُمَرُ أَجَدِيدٌ قَمِيصُكَ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ؟ “. فَقَالَ: غَسِيلٌ. فَقَالَ: ” الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا، وَيُعْطِيكَ اللَّهُ قُرَّةَ عَيْنٍ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»”.
قال الهيثمي : رواه البزار، وَفِيهِ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ الْجُعْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
29898 / 14457 – وَعَنْ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ”. قَالَ: “قُلْتُ: لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ وَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِي قَالَ: لِعُمَرَ “. قَالَ: ” ثُمَّ سَرَتْ سَاعَةٌ فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ خَيْرٍ مِنَ الْقَصْرِ الْأَوَّلِ “. قَالَ: ” قُلْتُ: لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ – وَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِي – قَالَ: لِعُمَرَ، وَإِنَّ فِيهِ لَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ – يَا أَبَا حَفْصٍ – وَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَهُ إِلَّا غَيْرَتُكَ “. قَالَ: فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَا عُمَرَ، وَقَالَ: أَمَّا عَلَيْكَ فَلَمْ أَكُنْ أَغَارُ».
29899 / 14458 – وَفِي رِوَايَةٍ: ” «فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ» “.
قال الهيثمي : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ.
29900 / 14459 – وَزَادَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مَثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: “عُمَرُ غَيُورٌ، وَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنَّا”.
وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَزِيَادَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهَا عَنْ شَيْخِهِ مِقْدَامِ بْنِ دَاوُدَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَذَكَرَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ أَنَّهُ وُثِّقَ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهَا وُثِّقُوا.
29901 / 14460 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: «إِنْ كَانَ عُمَرُ لَمِنْ أِهْلِ الْجَنَّةِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ مَا رَأَى فِي يَقَظَتِهِ أَوْ نَوْمِهُ فَهُوَ حَقٌّ، وَإِنَّهُ قَالَ: ” بَيْنَا أَنَا فِي الْجَنَّةِ إِذْ رَأَيْتُ فِيهَا دَارًا، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ؟ فَقَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ»”.
قال الهيثمي : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُهُمَا رِجَالُ الصَّحِيحِ.
29902 / ز – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “عُمَرَ بْنُ الْخَطَّابِ من أهل الجنة”.