7805 / 4896 – (د ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «من عاد مريضاً لم يحضُر أجلُه، فقال عنده سبع مِرَارِ: أسأل الله العظيم، ربَّ العرشِ العظيم: أن يشفيَك، إلا عافاه الله عز وجل من ذلك المرض» أخرجه أبو داود والترمذي.
7806 / 4897 – (د) عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنهما- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاء الرجل يعود مريضاً، فليقل: اللهم اشْفِ عبدَك، ينْكَأُ لك عدوَّاً، أو يمشي إلى جنازة» أخرجه أبو داود.
7807 / 4898 – (ت) أبو أمامة الباهلي – رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تمامُ عيادة المريض: أن يضعَ أحدُكم يدَه على جبهته – أو قال: على يده – فيسأله: كيف هو؟ وتمامُ تحياتكم بينَكم: المصافحةُ» أخرجه الترمذي.
7808 / 4899 – (ت ه – أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دخلتم على مريض فَنَفِّسوا له في أجله، فإن ذلك لا يردُّ شيئاً ويُطيِّبُ نَفْسَه» . أخرجه الترمذي وابن ماجه.
7809 / 4902 – (خ) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده في مرضه – قال: وكان إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس، طَهُور إن شاء الله – فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله، فقال: قلتَ: طهور؟ كلاَّ، بل هي حُمَّى تَفُورُ – أو تثُورُ – على شيخ كبير، تُزِيرُه القبورَ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن» أخرجه البخاري.