8517 / 4349 – (م ت س) عائشة – رضي الله عنها -: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مَيِّت تُصَلِّي عليه أُمَّة من المسلمين، يبلُغُون مائة، كُلُّهم يشفعون له، إِلا شُفِّعُوا فيه» .
قال راويه – وهو عبد الله بن يزيد، رضيع عائشة -: فحدَّثتُ به شعيبَ بن الحَبْحاب، فقال: حدَّثني به أنس بنُ مالك عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم.
وأخرجه الترمذي، والنسائي إِلى قوله: «إِلا شُفِّعُوا فيه» .
وقال في رواية أخرى: «مائة فما فَوقَها».
8518 / 4350 – (م د ه – كريب مولى ابن عباس ): «أنَّ ابنَ عباس مات له ابن بقُدَيد – أَو بعُسْفانَ – فقال: يا كُريبُ، انظر ما اجتمع له من الناس، قال: فخرجتُ، فإِذا نَاس قد اجتمعوا له، فأخبرتُهُ، فقال: تقول: هم أربعون؟ قال: قلتُ: نعم، قال: أخرجوه، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَا مِن رَجُل يَموتُ فيقوم على جنازته أربعون رجلاً، لا يشركون بالله شيئاً، إِلا شفَّعهم الله فيه» . أَخرجه مسلم وابن ماجه، وأخرج أبو داود المسند منه فقط.
8519 / 4351 – (س) الحكم بن فروخ: قال: «صلَّى بنا أبو المَليح على جنازة، فظننَّا أنه قد كبَّر، فأقبل علينا بوجهه، فقال: أقيموا صُفوفَكم، ولْتَحْسُنْ شفَاعَتُكم، قال أبو المَليح: حدَّثني عبدُ الله عن إِحدى أُمَّهاتِ المؤمنين – وهي ميمونةُ زوجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالت: أخبرني النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال: مَا مِنْ مَيِّت يُصلِّي عليه أُمَّة من الناس إِلا شُفِّعُوا فيه، فسألت أبا المليح عن الأُمَّةِ؟ فقال: أربعون» . أخرجه النسائي.
8520 / 4352 – (د ت ه – مالك بن هبيرة رضي الله عنه ): قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ مُسلم يموتُ، فيُصلِّي عليه ثلاثةُ صفوف من المسلمين إِلا أوْجَبَ» . فكان مالك إِذا استقلَّ أهل الجنازة جَزَّأَهم ثلاثة صفوف، لهذا الحديث. أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي قال: «كان مالك بنُ هُبَيْرَةَ إِذا صلى على جنازة، فَتَقَالَّ الناسُ عليها جزَّأهم ثلاثة أجزاء، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ صلَّى عليه ثلاثةُ صفوف أوْجَبَ». رواية ابن ماجه بنحوها.