36846 / 7954 – (خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم قال: «يعرقُ الناسُ يوم القيامة، حتى يذهب في الأرض عرَقُهُم سبعين ذِراعاً، وإنه يُلجِمُهُم حتى يبلغَ آذانَهم». أخرجه البخاري ومسلم.
36847 / 7955 – (خ م ت ه – نافع مولى ابن عمر ) «أن ابن عمر رضي الله عنه تلا {ألا يَظُنُّ أُولئك أنهم مبعوثون. ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين} المطففين: 4-6 قال: يقوم أحدُهم في رَشْحِهِ إلى أنصاف أذنيه». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
36848 / 7956 – (م ت) المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تُدنَى الشمسُ يوم القيامة من الخلق، حتى تكونَ منهم كمقدار ميل – زاد الترمذي: أو اثنين، قال سُلَيم بن عامر: فوالله ما أدري ما يعني بالميل: أمسافة الأرض، أو الميل الذي تُكْحلُ به العين؟ – قال: فيكون الناس على قدْرِ أعمالهم في العَرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى رُكبتيه، ومنهم من يكون إلى حقْويه، ومنهم من يُلْجِمُهُ العرق إلجاماً، وأشار رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه» . أخرجه مسلم والترمذي.
36849 / 18341 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُلْجِمُهُ الْعَرَقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، أَرِحْنِي وَلَوْ إِلَى النَّارِ “.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4619) و (4620) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 176): رواه أبو يعلى الْمَوْصِلِيُّ وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ. وهو عند الحاكم (7335).
36850 / 18342 – وَفِي رِوَايَةٍ مَوْقُوفَةٍ: ” إِنَّ الْكَافِرَ».
رَوَاهُمَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ بِإِسْنَادَيْنِ، وَرَوَاهُ فِي الْأَوْسَطِ.
36851 / 18343 – وَفِي رِوَايَةٍ فِيهِمَا أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ الْكَافِرَ لَيُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُلْجِمَهُ الْعَرَقُ».
36852 / 18344 – وَفِي رِوَايَةٍ فِي الْأَوْسَطِ أَيْضًا: «إِنَّ الْكَافِرَ لَيُلْجَمُ بِعَرَقِهِ مِنْ شِدَّةِ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى يَقُولَ».
وَرِجَالُ الْكَبِيرِ رِجَالُ الصَّحِيحِ، وَفِي رِجَالِ الْأَوْسَطِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ. وَقال الهيثميّ : رواه أبو يعلى مَرْفُوعًا بِنَحْوِ الْكَبِيرِ.
36853 / 18345 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ الْعَرَقَ لَيَلْزَمُ الْمَرْءَ فِي الْمَوْقِفِ حَتَّى يَقُولَ: يَا رَبِّ، إِرْسَالُكَ بِي إِلَى النَّارِ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِمَّا أَجِدُ، وَهُوَ يَعْلَمُ مَا فِيهَا مِنْ شِدَّةِ الْعَذَابِ».
قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى الرَّقَاشِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4622) لابي يعلى وللبزار. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (8/ 176): وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: “العار والتخزية تبلغ من ابن آدم في القيامة بين يدي الله- تعالى- ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار”. رواه أبو يعلى بسند ضعيف؟ لضعف الفضل بن عيسى بن أبان الواعظ. ومن طريقه. قال الهيثميّ : رواه البزار ولفظه: “إن العرق … فذكره. انتهى. وهو عند الحاكم (8720).