Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب الولد للفراش وللعاهر الحجر

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

16743 / 8389 – (خ م ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «الوَلَدُ للفِراش، وللعَاهِرِ الحَجر» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه. وللبخاري: «الولد لصاحب الفِراش» لم يزد.

16744 / 8390 – (س) عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الوَلَدُ للفِراشِ، وللعاهر الحَجَرُ» أخرجه النسائي.

16745 / 2007 – ( ه – أَبو أُمَامَةَ رضي الله عنه ) قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ». أخرجه ابن ماجه.

16746 / 8391 – (خ م ط د س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «إن عُتبَة – هو ابن أبي وقاص – عَهِدَ إلى أخيه سعد بن أبي وقاص: أنَّ ابنَ وليدَةَ زمعة مِنِّي، فاقبِضْهُ إليك، فلما كان عامُ الفتح: أخذه سعد، فقال: ابنُ أخي، عهد إليَّ فيه، فقال عبد بن زَمعَة: أخي، وابنُ وليدة أبي، وُلِدَ على فراشه، فتساوقَا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا رسولَ الله، ابنُ أخي، قد كان عهدَ إليَّ فيه: أنَّه ابنُه، انظر إلى شَبَهِهِ، وقال عبد بن زمعة: أخي وابن وليدة أبي، وُلِدَ على فراشه» .

وفي رواية: «فنظر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى شَبَهِهِ، فرأى شَبَهاً بيِّناً بعتبة، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: هو لك يا عبدُ بن زَمعة، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، ثم قال لسودة بنت زمعة: احتَجِبي منه لما رأى من شَبَهِه بعتبة، فما رآها حتى لَقِي الله عز وجل، وكانت سودةُ زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم» .

وفي رواية: «عَهِدَ عتبةُ إلى أخيه سعد: أن يقبِض ابنَ وليدةِ زمعَةَ، قال عتبة: إنَّه ابني، فاختصم سعدٌ وعبدُ بنُ زَمعةَ – في الفتح – إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فنظر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى ابنِ وليدةِ زَمعةَ، فإذا أشبهُ الناس بعُتْبةَ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هو لك، هو أخوك يا عبدُ بنَ زَمعةَ، مِنْ أجل أنه وُلِدَ على فراش أبيه، وقال: احتجبي منه يا سودةُ، لما رأى من شَبَهِ عُتْبةَ، وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: الولدُ للفراش، وللعاهر الحَجَرُ» .

أخرجه البخاري ومسلم والموطأ.

وفي رواية أبي داود والنسائي قال: «اختصم سعدُ بنُ أبي وقاص وعبدُ بنُ زمعةَ إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في ابنِ أَمَةِ زَمعةَ، فقال سعد: أوصاني أخِي عتبةُ: إذا قَدِمْتَ مكةَ انظر إلى ابنِ أمةِ زمْعَة، فاقبضه، فإنه ابنُه، قال عبدُ بن زمعةَ: أخي، ابنُ أمة أبي، ولدَ على فراش أبي، فرأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شبَهاً بيِّناً بعُتبة، فقال: الولد للفراشِ، واحتجبي منه يا سودةُ» .

زاد في رواية: وقال: «هو أخوك يا عبدُ» وهي كرواية ابن ماجه.

16747 / 8392 – (س) عبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما – قال: «كانت لزمعةَ جارية يطَؤُها، وكان يظنُّ بآخرَ أنَّه يقع عليها، فجاءَت بولدٍ شِبه الذي كان يظن به، فمات زَمْعَةُ وهي حبلى، فذكرتْ ذلك سودةُ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، واحتجبي منه يا سَودةُ، فليس لك بأخ» أخرجه النسائي.

16748 / 8393 – () أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم في ابن وليدةِ زمعةَ: «هو لك يا عبدُ بنُ زمعةَ، واحتجبي منه يا سودةُ، فما رآها حتى لقي الله عز وجل» أخرجه …

كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو جزء من حديث أبي هريرة الذي تقدم في أول الفصل الثاني، أخرجه البخاري ومسلم والموطأ.

16749 / 2005 – ( ه – عَنْ عُمَرَ بن الخطاب رضي الله عنه ) «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ». أخرجه ابن ماجه.

16750 / 8394 – (ط) سليمان بن يسار عن عبد الله بن أبي أمية «أن امرأة هلكَ عنها زوجها، فاعْتَدَّتْ أربعةَ أشهر وعشراً، ثم تزوجتْ حين حلَّتْ، فمكثت عند زوجها أربعةَ أشهرِ ونصفاً، ثم ولدَتْ ولداً تامّاً، فجاء زوجها إلى عمرَ رضي الله عنه، فذكر ذلك له فدعا عمرُ نسوَة قُدَمَاءَ لَحِقْنَ الجاهليةَ، فسألَهُنَّ عن ذلك؟ فقالت امرأة منهم: أنا أخبرُكَ عن هذه المرأة، هلك عنها زوجها حين حَمَلتْ، فأُهْرِيقَتْ عليه الدماءُ، فَحَشَّ ولَدُها في بطنها، فلمَّا أصابها زوجُها الذي نكحت، أصاب الولدَ الماءُ فتحرَّك في بطنها وكَبِرَ، فصدَّقهنَّ عمر، وفرَّقَ بينهما، وقال: أمَا إنَّه لم يبلُغني عنكما إلا خيرٌ وألحقَ الولد بالأول» أخرجه مالك في الموطأ.

16751 / 8395 – (د) الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي بن أبي طالب، عن رباح قال: «زَوَّجني أهلي أمَة لهم رومِيَّة، فدخلت بها، فولَدتْ غلاماً أسود مثلي، فسميتُه: عبد الله، ثم وقعت عليها، فولدت لي غلاماً أسود مثلي، فسميتُه عبيد الله، ثم طَبِنَ لها غلام من أهلي رُومِي، يقال له: يُوحَنَّة، فراطَنها بلسانه، فولدت غلاماً، كأنه وَزَغة من الوزَغات، فقلت لها: ما هذا؟ قالت: هذا ليُوحَنَّة، فرفَعْنا إلى عثمان بن عفان، فسألهما، فاعترفا، فقال لهما: أترْضيانِ أن أقضيَ بينكما بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قضى: أنَّ الولدَ للفراشِ، فجلدها وجَلَده، وكانا مملوكَيْن» أخرجه أبو داود.

16752 / 8396 – (خ م د ت س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رجلاً أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا رسولَ الله، وُلِدَ لي غلام أسود، وهو يُعَرِّض بأن ينفيَه، فلم يرخصْ له في الانتفاء منه، فقال: هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: ما ألوانها؟ قال: حُمرٌ، قال: هل فيها من أورقَ؟ قال: نعم، قال: أنَّى ذلك؟ قال: لعلَّه نَزَعه عِرْقٌ، قال: فلَعَلَّ ابنَكَ نزعه عرق» أخرجه الجماعة وابن ماجه إلا الموطأ.

وفي رواية أبي داود قال: «جاء رجل من بني فزارة» … الحديث.

16753 / 2003 – ( ه – ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ) أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ عَلَى فِرَاشِي غُلَامًا أَسْوَدَ، وَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَمْ يَكُنْ فِينَا أَسْوَدُ قَطُّ، قَالَ: «هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟» قَالَ: حُمْرٌ، قَالَ: «هَلْ فِيهَا أَسْوَدُ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فِيهَا أَوْرَقُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَنَّى كَانَ ذَلِكَ؟» قَالَ: عَسَى أَنْ يَكُونَ نَزَعَهُ عِرْقٌ، قَالَ: «فَلَعَلَّ ابْنَكَ هَذَا نَزَعَهُ عِرْقٌ». أخرجه ابن ماجه.

16754 / 8397 – (د) عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده – رضي الله عنه – قال: قام رجل، فقال: «يا رسولَ الله، إن فلاناً ابني عاهَرتُ بأُمِّه في الجاهلية، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا دِعْوَةَ في الإسلام، ذهب أمر الجاهلية، الولدُ للفراش، وللعاهر الحَجَرُ» أخرجه أبو داود.

16755 / 7847 – عَنْ سَعْدِ بْنِ مَعْبَدٍ أَنَّ يُحَنَّسَ وَصَفِيَّةَ كَانَا مِنَ الْخُمُسِ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا، فَادَّعَاهُ الزَّانِي وَيُحَنَّسُ، فَاخْتَصَمَا إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ فَدَفَعَهُمَا إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَقْضِي فِيهَا بِقَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ “. وَجَلَدَهَا خَمْسِينَ خَمْسِينَ»”.

قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.

16756 / 7848 – وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ».

قال الهيثمي : رواه البزار وَفِيهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.

16757 / 7849 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ»”.

قال الهيثمي : رواه البزار، وَفِيهِ سِنَانُ بْنُ الْحَارِثِ، وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

16758 / 7850 – وَعَنِ الْحَسَنِ قَالَ: بَلَغَنِي «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ وَبِفِي الْعَاهِرِ الْحَجَرُ».

قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ مُرْسَلًا، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

16759 / 7851 – «وَعَنِ ابْنَةِ زَمْعَةَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ أُمَّ وَلَدٍ لَهُ،13\5 وَإِنَّا كُنَّا نَظُنُّهَا بِرَجُلٍ، وَإِنَّهَا وَلَدَتْ فَخَرَجَ وَلَدُهَا يُشْبِهُ الرَّجُلَ الَّذِي ظَنَنَّاهَا بِهِ، قَالَ: فَقَالَ لَهَا: “أَمَّا أَنْتِ فَاحْتَجِبِي مِنْهُ فَلَيْسَ بِأَخِيكِ وَلَهُ الْمِيرَاثُ» “.

قال الهيثمي : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَتَابِعِيهِ لَمْ يُسَمِّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

16760 / 7851\1674– عن سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ أَبَاهُ يَقُولُ: ارسل عمر رَضِيَ الله عَنْه إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ وَهُوَ فِي الْحِجْرِ، قَالَ: فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَيْهِ وَقَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ فَسَأَلَهُ عَنْ وِلَادٍ مِنْ وِلَادِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ لَيْسَ لِنِسَائِهِمْ عِدَّةٌ، إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ انْطَلَقَتِ الْمَرْأَةُ فَنُكِحَتْ وَلَمْ تَعْتَدَّ. قَالَ: فَسَأَلَهُ عَنِ النُّطْفَةِ، فَقَالَ: أَمَّا النُّطْفَةُ مِنْ فُلَانٍ واما الولد فعلى فِرَاشِ فُلَانٍ. فقال عمر رَضِيَ الله عَنْه: صَدَقَ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ. فَلَمَّا أَدْبَرَ الرَّجُلُ قَالَ: أَخْبِرْنَا عَنْ بِنَاءِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: أن قريشا تقوت لِبِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَاسْتَقْرَضَتْ. فقال عمر رَضِيَ الله عَنْه: صدقت.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1674) لإسحاق.

اورده في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 113) وقال : قُلْتُ: ذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ الْمَرْفُوعَ مِنْهُ فَقَطْ.

وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ {أَنّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَضَى بِالْوَلَدِ لِلْفِرَاشِ} فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَدِ عُمَرَ.

وَكَذَا رَوَاهُ مسدد في مسنده، عَنْ سُفْيَانَ بِهِ.

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، كَمَا رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ وَإِسْحَاقُ.

16761 / 7852 – «وَعَنْ زَيْنَبَ الْأَسَدِيَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي مَاتَ وَتَرَكَ جَارِيَةً فَوَلَدَتْ غُلَامًا، وَإِنَّا كُنَّا نَتَّهِمُهَا؟ فَقَالَ: “ائْتُونِي بِهِ”. فَلَمَّا أَتَوْهُ بِهِ نَظَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: “إِنَّ الْمِيرَاثَ لَهُ، وَأَمَّا أَنْتِ فَاحْتَجِبِي مِنْهُ» “.

قال الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

16762 / 7853 – وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: ادَّعَى نَصْرُ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ عِلَاطٍ السُّلَمِيُّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَباحٍ مَوْلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَقَالَ: مَوْلَايَ وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ مَوْلَايَ، وَقَالَ نَصْرٌ: أَخِي أَوْصَانِي بِمَنْزِلِهِ قَالَ: فَطَالَتْ خُصُومَتُهُمْ، فَدَخَلُوا مَعَهُ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَفِهْرٌ تَحْتَ رَأْسِهِ فَادَّعَيَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “«الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ»”. قَالَ نَصْرٌ: فَأَيْنَ قَضَاؤُكَ هَذَا يَا مُعَاوِيَةُ فِي زِيَادٍ؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: قَضَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرٌ مِنْ قَضَاءِ مُعَاوِيَةَ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ لَا يُجِيبُ نَصْرًا إِلَى مَا يَدَّعِي، فَقَالَ نَصْرٌ:

أَبَا خَالِدٍ خُذْ مِثْلَ مَالِي وِرَاثَةً                  وَخُذْنِي أَخًا عِنْدَ الْهَزَاهِزِ شَاهِدَا

أَبَا خَالِدٍ مَالِي ثَرَاءٌ وَمَنْصِبٌ                   سَبْيٌ وَأَعْرَاقٌ تَهُزُّكَ صَاعِدَا

أَبَا خَالِدٍ لَا تَجْعَلَنَّ بَنَاتِنَا إِمَاءً                  لِمَخْزُومٍ وَكُنَّ مَوَاجِدَا

أَبَا خَالِدٍ إِنْ كُنْتَ تَخْشَى ابْنَ خَالِدٍ فَلَمْ يَكُنِ الْحَجَّاجُ يَرْهَبُ خَالِدَا

أَبَا خَالِدٍ لَا نَحْنُ نَارٌ وَلَا هُمُ                   جِنَانٌ تَرَى فِيهَا الْعُيُونَ رَوَاكِدَا.

قال الهيثمي : رواه ابو يعلى، وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1675) لأبي يعلى.

وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 114).

16763 / 7854 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ»”.

قال الهيثمي : رواه الطبراني وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ السَّعْدِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ وَقَالَ دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ: وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

16764 / 7855 – وَعَنِ الْبَرَاءِ وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَا: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ، وَنَحْنُ نَرْفَعُ غُصْنَ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ: ” إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي وَلَا لِأَهْلِ بَيْتِي، لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، الْوَلَدُ لِصَاحِبِ الْفِرَاشِ14\5 وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ»”.

قال الهيثمي : رواه الطبراني وَفِيهِ مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ.

16765 / 7856 – وَعَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ».

قال الهيثمي : رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

16766 / 7857 – وَعَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ جَعَلَ لِابْنِ وَلِيدَةِ زَمْعَةَ الْمِيرَاثَ لِأَنَّهُ وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ زَمْعَةَ».

قال الهيثمي : قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِاخْتِصَارٍ. رواه الطبراني فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

16767 / 7858 – وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: «إِنَّ مِنْ قَضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْوَلَدَ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ».

قال الهيثمي : رواه الطبراني وَأَحْمَدُ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ، وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.

16768 / 7859 – «وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: إِنِّي لَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ، وَإِنَّ زَبَدَ نَاقَتِهِ لَيَقَعُ عَلَى ظَهْرِي، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:” أَدُّوا إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، وَمَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ»”.

قال الهيثمي : رواه الطبراني وَفِيهِ مَنْ لَا يُعْرَفُ.

16769 / 7860 – وَعَنْ وَائِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” «الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا»”.

قال الهيثمي : رواه الطبراني وَفِيهِ جَنَاحٌ مَوْلَى الْوَلِيدِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

16770 / 7861 – وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ «أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَبِي؟ قَالَ: ” أَبُوكَ حُذَافَةُ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ “، قَالَ: لَوْ دَعَوْتَنِي إِلَى حَبَشِيٍّ لَاتَّبَعْتُهُ، فَقَالَتْ أُمُّهُ: عَرَّضْتَنِي، فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْتَرِيحَ».

قال الهيثمي : رواه الطبراني وَهُوَ مُرْسَلٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top