13664 / 9271 – (د ت هـ) شبيب بن غرقدة السلمي الكوفي قال: سمعتُ أهل الحجاز يتحدّثون عن عُرْوَة البارِقِي صاحبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أعطاه ديناراً ليشتري به شاة، فاشترى له به شاتين، فباع إحداهما بدينار، فجاء بشاة ودينار، فدعا له بالبركة في بيعه، فكان لو اشترى التراب ربح فيه» أخرجه أبو داود. وابن ماجة،
وفي أخرى: قَدِمَ جَلَبٌ، فَأَعْطَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِينَارًا، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وفي رواية الترمذي عن أبي لبيد عن عروة البارقي قال: «دَفَع إليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ديناراً لأشتري له شاة، فاشتريت له شاتين، فَبِعتُ إحداهُمَا بدينار، وجئت بالشاة والدينار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ما كان من أمره، فقال له: باركَ الله لك في صَفْقَةِ يمينك، فكان يخرج بعد ذلك إلى كُنَاسةِ الكوفة فيربَح الرِّبح العظيم، وكان من أكثر أهل الكوفة مالاً» .
13665 / 9272 – (د ت) حكيم بن حزام – رضي الله عنه – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ معه بدينار ليشتري له أُضحية، فاشترى كبشاً بدينار، وباعه بدينارين، فرجع فاشترى أضحية بدينار، فجاء بها وبالدينار الذي استفضل من الأخرى، فتصدَّق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بالدينار، ودعا له أن يُبارَكَ له في تجارته» أخرجه أبو داود .
وفي رواية الترمذي نحوه، وقال له: «ضَحِّ بالشاة، وتصدق بالدينار» .