والمراد بالوضوء الغسل
16876 / 3260 – ( ه – أَنَسَ بْنَ مَالِك رضي الله عنه ) قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُكْثِرَ اللَّهُ خَيْرَ بَيْتِهِ، فَلْيَتَوَضَّأْ إِذَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ، وَإِذَا رُفِعَ». أخرجه ابن ماجه.
16877 / 5465 – (ت د) سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قال: قرأتُ في التوراة: أن بَرَكَةَ الطَّعام الوضوءُ بعدَه، فذكرتُ ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأخبرتُه بما قرأتُ في التوراة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بركة الطعام الوُضُوء قبلَه، والوضوء بعدَه». أخرجه الترمذي، وأبو داود.
16878 / 5466 – (د ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الشيطان حَسَّاس لَحَّاس، فاحْذَرُوهُ على أنفسكم، مَن باتَ وفي يَدِه رِيحُ غَمَر فأصابه شيء فلا يَلومَنَّ إلا نَفْسَه» .
وفي أخرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بات وفي يَدِه غَمَر … وذكر الحديث». أخرجه الترمذي.
وأخرج أبو داود الثانية، ولفظُه: «مَن نام – وزاد فيها -: ولم يغسله».
ورواية ابن ماجه بنحو رواية أبي داود.
16879 / 3296 – ( ه – فَاطِمَة رضي الله عنها ) قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «أَلَا لَا يَلُومَنَّ امْرُؤٌ، إِلَّا نَفْسَهُ، يَبِيتُ وَفِي يَدِهِ رِيحُ غَمَرٍ». أخرجه ابن ماجه.
16880 / 5467 – (د) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: «أقْبَل رسول الله صلى الله عليه وسلم من شِعْب من الجبل وقد قضى حاجته، وبين أيدينا تَمْر على تُرْس، أو جَحَفة، فدعوناه، فأكل معنا، وما مَسَّ ماء». أخرجه أبو داود.
16881 / 3261 – ( ه – أَبو هُرَيْرَة رضي الله عنه ) قال : عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الْغَائِطِ، فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا آتِيكَ بِوَضُوءٍ قَالَ: «أَأُرِيدُ الصَّلَاةَ؟». أخرجه ابن ماجه.
16882 / 5468 – (م د ت س) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوماً من الخلاء، فقُدِّمَ إليه طعام، فقالوا: ألا نأتِيك بوَضُوء؟ قال: إنما أُمِرْتُ بالوضوء إذا قمتُ إلى الصلاة» .
وفي رواية «فقال: أُريد أن أُصَلِّيَ فأتوضأ؟» .
وفي أخرى «قضى حاجَته من الخَلاء، فقُرِّب إليه الطعامُ، فأكل، ولم يَمَسَّ ماء» . أخرجه مسلم.
وأخرج أبو داود والترمذي والنسائي الأولى.
16883 / 5469 – () أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «قُرِّبَ إلى عمر طعام وقد جاء من الخَلاَءِ، فقيل له: ألا تتوضأ؟ فقال: لولا التَّغَطْرُسُ ما غسلتُ يَدِي» أخرجه ….
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
16884 / 7913 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«الْوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ23\5 مِمَّا يَنْفِي الْفَقْرَ، وَهُوَ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ»”.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
16885 / 7912\2366– عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا: أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ غَسَلَ يَدَيْهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2366) لابن أبي عمر.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 282): هذا إسناد ضعيف، لضعف صالح بن أبي الْأَخْضَرِ.