34724 / 2288 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): أنَّ رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِني أُريد السفر فأَوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبيرِ على كلِّ شَرَفٍ، فلما أن وَلَّى الرجلُ، قال: اللَّهمَّ اطْوِ لَهُ البُعْدَ، وهوِّن عليه السفرَ». أخرجه الترمذي. ولفظ ابن ماجه أنه قال لرجلٍ. إلى قوله (شرف).
34725 / 2825 – ( ه – أَبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ) قَالَ: وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُهُ». أخرجه ابن ماجه.
34726 / 2289 – (ت د ه – عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ): قال لرجلٍ أراد سفراً: هَلُمَّ أُوَدِّعُك، كما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُوَدِّعُنا: أَسْتَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمانَتكَ وخواتيمَ عملِكَ، قل: قَبِلْتُ ورضِيتُ، فقال الرجل: قبلتُ ورضيتُ، ثم قال: قل لي مِثْلَ ما قُلتُ لك، ففعل.
وفي رواية قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا ودَّعَ رجلاً أَخذ بيده، فلا يَدَعُها حتى يكونَ الرجلُ هو الذي يدعُ يَدَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويقول: أَستودعُ الله دِينكَ وأمانتك وآخِرَ عملك» أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود عن قَزعة قال: قال ابن عمر: «هَلمَّ أُوَدِّعُكَ كما ودَّعني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أَسْتَودِع الله دِينك وأمانتك وخواتيمَ عملك».
وفي رواية ابن ماجه عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَشْخَصَ السَّرَايَا يَقُولُ لِلشَّاخِصِ: «أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ».
34727 / 2290 – (د) عبد الله بن يزيد الخطمي – رضي الله عنه -: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يَستَودِعَ الجيشَ، قال: أستودعُ الله دِينَكم وأمانتكم، وخواتيمَ أعمالكم». أخرجه أبو داود.