8735 / 8661 – (خ) عروة بن الزبير – رضي الله عنهما- أنَّ عائشةَ قالت لعبد الله بن الزبير: «ادْفِنِّي مع صواحبي، ولا تدفني مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في البيت، فإني أكرهُ أن أَزَكَّى به» أخرجه البخاري.
وفي رواية قال: سمعتُ عائشةَ توصي عبد الله بنَ الزبير تقول: «لا تدِفنِّي معهم في الحجرة، ادِفنّي مع صواحبي بالبقيع، لا أُزَكَّى بهم أبداً».
8736 / 8662 – (خ) عروة بن الزبير – رضي الله عنهما- أنَّ عمر أرسل إلى عائشة «ائذني لي أن أُدْفَنَ مع صاحبيَّ، فقالت: إي والله، قال: وكان الرجل إذا أرسل إليها من الصحابة، قالت: لا والله، لا أُوثرهم بأحد أبداً» أخرجه البخاري.
8737 / 4323/776– عَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ إِنَّهُ أَوْصَى فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ وَادْفِنُونِي فِي مَكَانٍ لَا يَعْلَمُ بِهِ أَحَدٌ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ هَنَّاتٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَخَافُ أَنْ يُدْخِلُوهَا عَلَيْكُمْ فِي الْإِسْلَامِ فَيَعِيبُوا عَلَيْكُمْ دِينَكُمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (776) لابي يعلى.61/3 والذي وجدته في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 418): عن حكيم بن قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ “أَنَّ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ أَوْصَى بَنِيهِ عِنْدَ مَوْتِهِ: أُوصِيكُمْ بتقوى اللَّهِ، وَسَوِّدُوا أَكْبَرَكُمْ فَإِنَّ الْقَوْمَ إِذَا سَوَّدُوا أَكْبَرَهُمْ خَلَّفُوا آبَاءَهُمْ، وَإِذَا سَوَّدُوا أَصْغَرَهُمْ أُزْرِيَ بهم في أكفائهم، وَعَلَيْكُمْ بِاصْطِنَاعِ الْمَالِ فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرِيمِ، وَيُسْتَغْنَى به عن اللئيم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كَسْبِ الرَّجُلِ، وَلَا تَنُوحُوا عَلَيَّ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُنَحْ عليه، وادفنوني حيث لا يراني بكر بن وائل، فإني كنت أغادرهم فِي الْجَاهِلِيَّةِ”. رَوَاهُ مُسَدِّدٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.