27139 / 2332 – (د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الرِّيحُ من رَوْحِ الله، ورَوْحُ الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإِذا رَأَيتُموها فلا تَسُبُّوهَا، وسَلُوا الله من خيرها، واستعيذوا بالله من شرِّهَا» أخرجه أبو داود. وابن ماجة بنحو هذا.
27140 / 8445 – (د ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «إن رجلاً لعنَ الريح – وفي رواية: إن رجلاً نازعتهُ الريح رداءه على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فلعنها – فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنها، فإنها مأمورة مُسخَّرَة، وإنه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعَت عليه» . أخرجه أبو داود والترمذي.
27141 / 8446 – (د) أبو هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن هذه الريح من رَوْحِ الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تَسُبُّوها، وسَلُوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها» . أخرجه أبو داود.
27142 / 13001 – عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «لَا تَسُبُّوا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَلَا الشَّمْسَ وَلَا الْقَمَرُ وَلَا الرِّيحَ؛ فَإِنَّهَا رَحْمَةٌ لِقَوْمٍ وَعَذَابٌ لِآخَرِينَ» “.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ، وَقال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2693) لأبي يعلى.