18789 / 2892 – (خ م د س ه – نافع مولى ابن عمر – رضي الله عنهم ) عن ابن عمر «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القَزَع» . زاد في رواية: «قيل: وما القَزَع؟ فأشار لنا عبيد الله بن عمر، قال: إِذا حُلِق الصبي تَرَكَ ها هنا، وهاهنا، وأشار عبيد الله إِلى ناصيته وجانبيْ رأسه، قيل لعبيد الله: والجارية؟ قال: لا أدري».
وفي رواية: «قال عبيد الله: قلت لنافع: وما القزَع؟ قال: يُحلق بعضُ رأْس الصبي، ويُتْرك بعضٌ» . أخرجه البخاري، ومسلم.
قال الحميديُّ في كتابه: وحكى أَبو مسعود – يعني: الدمشقي: أن في رواية لمسلم: «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأَى غلاماً قد حُلِقَ بعضُ رأْسه، وتُرِك بعضٌ، فنهاهم عن ذلك، وقال: احْلِقوا كُلَّه، أَو ذَرُوا كلَّهُ».
وفي رواية أبي داود، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزَع: وهو أن يُحلق رأسُ الصبي، فيتركَ بعضُ شعره» . وفي أخرى له: «نهى عن القزَع، وهو أن يُحلق الصبي، ويتْركَ له ذُؤابَةٌ».
وفي رواية النسائي: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القزَع» . وفي أخرى له: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «نهاني الله عز وجل عن القزَع».
وفي أخرى له، ولأبي داود: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى صبياً … وذكر الرواية التي ذكرها أبو مسعود لمسلم». و أخرج ابن ماجه اللفظ الأول في رواية ، وفي ثانية مع الزيادة بمعناها.
18790 / 2893 – (د) الحجاج بن حسان – رحمه الله -: قال: «دخلنا على أنس بن مالك، فحدَّثْتني أُختي المغيرة، قالت: وَأنت يومئذ غلام، ولك قرنانِ – أو قُصَّتَانِ – فمسح رأسَك، وبَرَّكَ عليك، وقال: احلِقُوا هذين، أَو قُصُّوهما، فإن هذا زِيُّ اليهود» . أخرجه أبو داود.