وتقدمت أحاديث في كتاب البيوع
25733 / 12264 – عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّلَاحِ فِي الْفِتْنَةِ».
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَفِيهِ بَحْرُ بْنُ كُنَيْزٍ السَّقَّاءُ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
25734 / 6524 – عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ السِّلَاحِ فِي الْفِتْنَةِ».
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ بَحْرُ بْنُ كَنِيزٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
وعزاه في المطالب (4424) لأحمد بن منيع.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 331) من عند ابن منيع، وقال :
رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ: ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ- هُوَ الْأَصَمُّ- ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرِمٍ، قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ … فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ: ثَنَا أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ … فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ أيضًا أبنا أبو سعد الماليني، أبنا أَبُو أَحْمَدَ بْنِ عَدِيٍّ، ثنا ابْنُ حَمَّادٍ، حدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ معين، عن محمد بن مصعب، أبنا أَبُو الْأَشْهَبِ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ عِمْرَانَ “أَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَ السِّلَاحِ فِي الْفِتْنَةِ”.
قَالَ البيهقي: رفعه وهم والموقوف أَصَحُّ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مَرْفُوعًا مِنْ حَدِيثِ بَحْرِ بن كنيز السقاء عن عبيد الله الْقِبْطِيِّ.
قُلْتُ: بَحْرُ بْنُ كَنِيزٍ هَذَا ضَعِيفٌ، ضَعَّفَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَابْنُ حِبَّانَ والْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ والحربي والساجي وابن البرقي وَعَلِيُّ بْنُ الْجُنَيْدِ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُمْ.