25017 / 1260 – (ت) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: خَرَجَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتَنازَعُ في القَدَرِ، فَغَضِبَ، حتى كأنَّماَ فُقيء في وجهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ حُمْرَة من الغَضَب، فقال: أبِهَذا أُمِرْتُم؟ أَمْ بهذا أُرسِلتُ إليكم؟ إنَّما أَهْلَكَ من كان قبلَكم كَثْرَةُ التَّنَازُعِ في أمْرِ دِينهمْ، واخْتِلافُهمْ على أنبيائهم.
وفي روايةٍ: إنَّما هَلَكَ مَنْ كان قبلَكُمْ حين تنازعوا في هذا الأمْرِ، عَزَمْتُ عليكم، عَزَمْتُ عليكم: أن لا تَنازَعُوا فيه. أخرجه الترمذي.
25018 / 7603 – (د) عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تُجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم». أخرجه أبو داود.
25019 / 85 – ( ه – عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ) قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ، وَهُمْ يَخْتَصِمُونَ فِي الْقَدَرِ، فَكَأَنَّمَا يُفْقَأُ فِي وَجْهِهِ، حَبُّ الرُّمَّانِ مِنَ الْغَضَبِ، فَقَالَ: «بِهَذَا أُمِرْتُمْ، أَوْ لِهَذَا خُلِقْتُمْ، تَضْرِبُونَ الْقُرْآنَ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَتِ الْأُمَمُ قَبْلَكُمْ» قَالَ: فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، مَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِمَجْلِسٍ تَخَلَّفْتُ فِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِذَلِكَ الْمَجْلِسِ وَتَخَلُّفِي عَنْهُ . أخرجه ابن ماجه.
25020 / 11848 – عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: «اجْتَمَعَ أَرْبَعُونَ مِنَ الصَّحَابَةِ يَنْظُرُونَ فِي الْقَدَرِ وَالْجَبْرِ، فِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَنَزَلَ الرُّوحُ الْأَمِينُ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ فَقَدْ أَحْدَثُوا، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ فِي سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ فِي مِثْلِهَا، فَأَنْكَرُوا ذَلِكَ، وَخَرَجَ عَلَيْهِمْ مُتَلَمِّعًا لَوْنُهُ، مُتَوَرِّدَةً وَجْنَتَاهُ، كَأَنَّمَا تَفْقَأُ بِحَبِّ الرُّمَّانِ الْحَامِضِ، فَنَهَضُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَاسِرِينَ أَدْرِعَتَهُمْ، تَرْعَدُ أَكُفُّهُمْ وَأَذْرُعُهُمْ، فَقَالُوا: تُبْنَا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، فَقَالَ: ” أَوْلَى لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ لَتُوجِبُونَ، أَتَانِي الرُّوحُ الْأَمِينُ فَقَالَ: اخْرُجْ عَلَى أُمَّتِكَ يَا مُحَمَّدُ فَقَدْ أَحْدَثَتْ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ الرَّحْبِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ، وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِهِ.
25021 / 11849 – وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَوَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالُوا: «كُنَّا فِي مَجْلِسِ أُنَاسٍ مِنَ الْيَهُودِ، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ الْقَدَرَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُغْضَبًا، فَعَبَسَ وَانْتَهَرَ وَقَطَّبَ، ثُمَّ قَالَ: ” مَهْ، اتَّقُوا اللَّهَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَادِيَانِ عَمِيقَانِ فَغْرَانِ مُظْلِمَانِ، لَا تُهَيِّجُوا عَلَيْكُمْ وَهَجَ النَّارِ “، ثُمَّ أَمَرَ الْيَهُودَ أَنْ يَقُومُوا، ثُمَّ قَامَ وَبَسَطَ يَمِينَهُ وَبَسَطَ إِصْبَعَهُ الشِّمَالَ، ثُمَّ قَالَ: ” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِأَسْمَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ، وَأُمَّهَاتِهِمْ، وَعَشَائِرِهِمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ “، ثُمَّ بَسَطَ شِمَالَهُ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنْ 201/7 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، بِأَسْمَاءِ أَهْلِ النَّارِ، وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ، وَأُمَّهَاتِهِمْ، وَعَشَائِرِهِمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، فَرَغَ رَبُّكُمْ، أَعْذَرْتُ؟ أَنْذَرْتُ؟ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ بَلَّغْتُ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ آدَمَ، قَالَ أَحْمَدُ: أَحَادِيثُهُ مَوْضُوعَةٌ.
25022 / 11849/2920– عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا رفعته، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَكَلَّمِ فِي الْقَدَرِ بِشَيْءٍ يُسأل عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2920) للحارث.
25023 / 11849/2924– عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ الْقَدَرَ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ؟ قَدْ أَخَذْتُمْ فِي وَادِيَيْنِ لَنْ تَبْلُغُوا غورَهما، وَبِهِمَا هَلَكَ الْقُرُونُ قَبْلَكُمْ، إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2924) للحارث. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 181).
25024 / 11849/2934– عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ: إِنِّي لَقَاعِدٌ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: إِنَّ رجالاً يَقُولُونَ: قَدَّرَ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلَا الشَّرَّ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ سَعِيدًا غَضِبَ غَضَبًا مِثْلَ غَضَبِهِ يَوْمَئِذٍ، حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ، ثُمَّ قَالَ: فَعَلُوهَا؟ وَيْحَهُمْ لَوْ يعلمون، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِمْ حَدِيثًا، كَفَاهُمْ بِهِ شَرًّا، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا ذَاكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ، وَقَدْ سَكَنَ غَضَبُهُ عَنْهُ فَقَالَ: حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ في الْقَدَرِ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ كَمَا كَفَرَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَقُولُونَ: كَيْفَ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُولُونَ: الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ، وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ قَالَ: وَهُمْ يقرأون عَلَى ذَلِكَ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَكْفُرُونَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وبالقرآن بَعْدَ الْإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ، فَمَاذَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ، أُولَئِكَ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَفِي زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ، فَيَا لَهُ مِنْ ظُلْمٍ وَحَيْفٍ وَأَثَرَةٍ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ طَاعُونًا فَيَفْنَى عَامَّتُهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ وَالْخَسْفُ، وَقَلِيلٌ مَنْ يَنْجُو مِنْهُ. المؤمن يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ فَرَحُهُ، شَدِيدٌ غُمُّهُ ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ يَمْسَخْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَامَّةَ أُولَئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَكَيْنَا لِبُكَائِهِ، فَقِيلَ: مَا هَذَا الْبُكَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَحْمَةً لَهُمُ الْأَشْقِيَاءُ لِأَنَّ فِيهِمُ الْمُجْتَهِدُ، وَفِيهِمُ الْمُتَعَبِّدُ، مَعَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَوَّلِ مَنْ سَبَقَ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ، وَضَاقَ بِهِ ذَرْعًا، إِنَّ عَامَّةَ مَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِهِ هَلَكَ، فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الْإِيمَانُ بِالْقَدَرِ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، وَتَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يَمْلِكُ مَعَهُ أَحَدٌ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا، وَتُؤْمِنَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَهُمَا قَبْلَ الْخَلْقِ، ثُمَّ خَلَقَ خَلْقَهُ فَجَعَلَ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ لِلْجَنَّةِ، وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ لِلنَّارِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2934) للحارث وأبي يعلى.وقد تقدم برواباته.
25025 / 11849/2972– عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: أنَّ قَتَادَةَ جَاءَ إِلَيْهِ لِيَجْلِسَ، فَقَالَ لَهُ: إِنْ جَلَسْتَ قُمْتُ، فَقَالُوا: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! إِنَّهُ فَقِيهٌ، فقَالَ:إنّ إِبْلِيسَ أَفْقَهُ مِنْهُ: إِذْ قَالَ: {رَبِّ بما أغويتني} [سورة الحجر: 39].
قُلْتُ: يُشِيرُ بِذَلِكَ إِلَى مَا يُرمى بِهِ قَتَادَةُ مِنَ الْقَدَرِ. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2972) لأحمد بن منيع. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 255).
25026 / 11850 – وَعَنْ ثَوْبَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي، فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ النُّجُومُ، فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ، فَأَمْسِكُوا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
25027 / 11851 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ مُسْهِرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَغَيْرُهُ وَفِيهِ خِلَافٌ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (2932) للحارث. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 180): قال: وثنا داود ببن الْمُحَبَّرِ، ثَنَا أَبُو قَحْذَمَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا “. قَالَ: وثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، ثنا صَالِحٌ المُرِّي، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ: … مِثْلَهُ، وَزَادَ فِيهِ: “وَإِذَا ذكرت الأنواء فأمسكوا”. قلت: داود بن الْمُحَبَّرُ كَذَّابٌ.
25028 / 11852 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا الْقَدَرَ فَإِنَّهُ شُعْبَةٌ مِنَ النَّصْرَانِيَّةِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ نِزَارُ بْنُ حِبَّانَ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
25029 / 11853 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَابِ الْبَيْتِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحُجْرَةَ، فَسَمِعَ قَوْمًا يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ فِي الْقَدَرِ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ إِنَّهُ كَذَا وَكَذَا؟ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: فَفَتَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَابَ الْحُجْرَةِ فَكَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ، فَقَالَ: ” أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ؟ أَوَ بِهَذَا عَنِيتُمْ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَشْبَاهِ هَذَا، ضَرَبُوا كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِأَمْرٍ فَاتَّبِعُوهُ، وَنَهَاكُمْ فَانْتَهُوا “، قَالَ: فَلَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ أَحَدًا يَتَكَلَّمُ، حَتَّى مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ فَأَخَذَهُ الْحَجَّاجُ فَقَتَلَهُ».
قال الهيثميُّ : رواه أبو يعلى، وَفِيهِ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ وَهُوَ مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (2923) لأبي يعلى. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 177) من طريق يوسف المذكور.
25030 / 11854 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ أَمْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ مُوَاتِيًا أَوْ مُقَارِبًا أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا مَا لَمْ يَتَكَلَّمُوا فِي الْوِلْدَانِ وَالْقَدَرِ».
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ. والحديث في صحيح ابن حبان (6724) ومستدرك الحاكم (93).
25031 / 11854/2921– عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا رفعه، قَالَ: أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: كَانَ بَدْءُ هَلَاكِ الْأُمَمِ مِنْ قِبَلِ الْقَدَرِ، إنكم تُبْتَلُونَ أَوْ سَتُبْتَلَوْنَ أَيُّتهَا الْأُمَّةُ بِهِمْ، فَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ أَوْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ فَسَلُوهُمْ أَوْ فكُونُوا أَنْتُمُ السَّائِلِينَ وَلَا تُمَكِّنُوهُمْ مِنَ الْمَسْأَلَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2921) للحارث. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 181): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.
25032 / 11855 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «آخِرُ الْكَلَامِ فِي الْقَدَرِ شِرَارُ هَذِهِ الْأُمَّةِ».
قال الهيثميُّ : رواه البزار، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَزَادَ ” «لَشِرَارُ أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ» “، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ فِي أَحَدِ الْإِسْنَادَيْنِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عُمَرَ بْنِ أَبِي خَلِيفَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ. وهو في المستدرك (3765).