وتقدمت أحاديث النهي عن الجلوس على جلود السباع، والحرير،في كتاب اللباس والزينة
26999 / 12929 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «لَا يُجْلَسُ فِي بَيْتٍ مُظْلِمٍ إِلَّا أَنْ 60/8 يُسْرَجَ فِيهِ سِرَاجٌ».
قال الهيثميُّ: رواه البزار، وَفِيهِ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
27000 / 12929/2186– عَنْ قَيْسِ ابن أَبِي حَازِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ الله عَنْه وَهُوَ مَرِيضٌ فَرَأَيْتُ أَسْمَاءَ بنت عميس رَضِيَ الله عَنْها تَذُبُّ عَنْهُ وَهِيَ موشومة اليدين أي منقوشتهما بالحناء.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2186) لأحمد بن منيع. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 414): رواه أحمد بْنُ مَنِيعٍ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
27001 / 12929/2193 – عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ: أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ دَخَلَ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى فِرَاشٍ مِنْ سُنْدُسٍ فَقَالَ: لَأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى هَذَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2193) لمسدد.في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 523): وقَالَ مُسَدَّدٌ، ثَنَا حماد بن زيد، عن الْمُهَاجِرِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ دَخَلَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ عَلَى فِرَاشٍ مِنْ سُنْدُسٍ فَقَالَ: “لَأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جمرة الغضا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى هَذَا”. هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ؛ الْمُهَاجِرُ مُخْتَلَفٌ فِيهِ.
27002 / ز – عن صَفْوَانَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ، يَقُولُ: اسْتَأْذَنَ سَعْدٌ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ وَتَحْتَهُ مَرَافِقُ مِنْ حَرِيرٍ، فَأَمَرَ بِهَا فَرَفَعْتُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِ مُطْرَفُ خَزٍّ فَقَالَ لَهُ: اسْتَأْذَنْتَ عَلَيَّ وَتَحْتِي مَرَافِقُ مِنْ حَرِيرٍ، فَأَمَرْتُ بِهَا فَرُفِعَتْ فَقَالَ لَهُ: ” نِعْمَ الرَّجُلُ أَنْتَ يَا ابْنَ عَامِرٍ إِنْ لَمْ تَكُنْ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَذَهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [الأحقاف: 20] وَاللَّهِ لَأَنْ أَضْطَجِعَ عَلَى جَمْرِ الْغَضَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَضْطَجِعَ عَلَيْهَا.
أخرجه الحاكم في المستدرك (3749).