وقد مضت أحاديث في ترك المراء، منها في التفسير، ومنها في افتراق الأمة، وهو أكبرها وأوعبها، عن أبي الدردراء وغيره، ومنها في كتاب الإيمان والعلم، ومضى بعضها قبل أبواب عند ذكر حسن الخلق.
26522 / 1256 – (ت ه – أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه ): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما ضَلَّ قَوْمٌ بعدَ هُدى كانوا عليه إلا أُوتُوا الجَدَال، ثم تَلاَ {ما ضَرَبُوهُ لَكَ إلا جَدَلاً بلْ هُمْ قومٌ خَصِمُون} الزخرف: 58 » . أخرجه الترمذي.
26523 / 1257 – (ت) أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ ترك المِراءَ وهو مُبْطِلٌ، بُني له بَيْتٌ في رَبَضِ الجنة، ومَنْ تركَهُ وهو مُحِقٌّ، بُني له في وَسَطِها، ومَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ بني له في أعلاها». أخرجه الترمذي.
26524 / 1258 – (د) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «المِرَاءُ في القرآنِ كُفْرٌ» أخرجه أبو داود.
26525 / 1259 – (خ م ت س) عائشة – رضي الله عنها -: قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ أبغض الرجالِ إلى الله تَعَالَى: الأَلَدُّ الْخَصِمُ». أخرجه الجماعةُ إلا الموطأ، وأبا داود.