17669 / 5626 – (د) أبو الدرداء – رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أنْزَلَ الدَّاءَ والدَّوَاءَ، وجعل لكلِّ داء دواء، فَتَدَاوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحرام». أخرجه أبو داود.
17670 / 5667 – (م ت د ه – وائل بن حجر رضي الله عنه ) «أن طارِقَ بن سُوَيد سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الخمر؟ فنهاه – أو كَرِهَ أن يصنَعَها – فقال: إنما أصْنَعُها للدَّواء؟ فقال: إنه ليس بدواء، ولكنه داء» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي: أنه شهد النبيَّ صلى الله عليه وسلم وسأله سويد بن طارق – أو طارق بن سويد – عن الخمر؟ فنهاه، فقال: إنَّا نتداوى بها، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «ليست بدواء، ولكنها داء».
وعند أبي داود «أنه سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه، ثم سأله، فنهاه، فقال له: يا نبيَّ الله، إنها دواء؟ فقال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم-: لا، ولكنها داء».
وأخرجه ابن ماجه بلفظ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ بِأَرْضِنَا أَعْنَابًا نَعْتَصِرُهَا، فَنَشْرَبُ مِنْهَا؟ قَالَ: «لَا» فَرَاجَعْتُهُ، قُلْتُ: إِنَّا نَسْتَشْفِي بِهِ لِلْمَرِيضِ، قَالَ: «إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِشِفَاءٍ، وَلَكِنَّهُ دَاءٌ».
17671 / 5668 – (ت د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل دَواء خبيث، كالسُّمِّ ونحوه». أخرجه الترمذي.
وعند أبي داود وابن ماجه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدَّوَاءِ الخبيثِ».
17672 / 8287 – عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: «اشْتَكَتِ ابْنَةٌ لِي، فَنَبَذْتُ لَهَا فِي تَوْرٍ، فَدَخْلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَغْلِي، فَقَالَ: “مَا هَذَا؟ ” فَقُلْتُ: إِنَّ ابْنَتِي اشْتَكَتْ، فَنَبَذْتُ لَهَا هَذَا، فَقَالَ: ” إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِي حَرَامٍ» “.
قال الهيثميّ : رواه ابو يعلى، وَالطَّبَرَانِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “فِي كُوزٍ ” بَدَلَ ” تَوْرٍ “. وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا حَسَّانَ بْنَ مُخَارِقٍ، وَقَدْ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2462) لأبي يعلى.
عقب عليه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 449): رَوَاهُ ابْنُ حبان في صحيحه: أبنا أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ … فَذَكَرَهُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سُوَيْدِ بْنِ طَارِقٍ -أَوْ طَارِقِ بْنِ سويد-
رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَأبو داود، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مَوْقُوفًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ.انتهى.
وهو عند الحاكم (2391).
17673 / 8287\2461– عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: أَيُّهَا النَّاسُ! أَيْنَ يُذْهَبُ بِكُمْ؟ أَتَسْقُونَ أَوْلَادَكُمُ الْخَمْرَ؟ إِنَّ أَوْلَادَكُمْ وُلِدُوا عَلَى الْفِطْرَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2461) لمسدّد.
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (449/4).
17674 / ز – عن نَافِع يَقُولُ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ، إِذَا دَعَا طَبِيبًا يُعَالِجُ بَعْضَ أَصْحَابِهِ اشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُدَاوِيَ بِشَيْءٍ مِمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (7510).
17675 / 8288 – وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، فَتَدَاوُوا، وَلَا تَتَدَاوُوا بِحَرَامٍ» “.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
17676 / 8289 – وَعَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: اشْتَكَى رَجُلٌ مِنَّا، فَنُعِتَ إِلَيْهِ السُّكْرُ، فَأَتَيْنَا عَبْدَ اللَّهِ فَسَأَلَنَاهُ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ.
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
وهو عند الحاكم (7509).