8865 / 8674 – (م د س [هـ]) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لأَنْ يجلس أحدكم على جَمْرة، فَتُحْرِقَ ثيابَهُ فَتَخْلُص إلى جلدهِ، خير له من أن يجلس على قبر». أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي. وابن ماجه وقال: “فتحرقه” بدل “فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده”.
8866 / 8675 – (م د ت س) أبو مرثد الغنوي – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لا تجلسوا على القبور، ولا تُصلّوا إليها». أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
8867 / 1567– [هـ] عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَنْ أَمْشِيَ عَلَى جَمْرَةٍ، أَوْ سَيْفٍ، أَوْ أَخْصِفَ نَعْلِي بِرِجْلِي، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْشِيَ عَلَى قَبْرِ مُسْلِمٍ، وَمَا أُبَالِي أَوَسْطَ الْقُبُورِ قَضَيْتُ حَاجَتِي، أَوْ وَسْطَ السُّوقِ» أخرجه ابن ماجه.
8868 / 8676 – (س) عمرو بن حزم – رضي الله عنه – أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَقعُدوا على القبور» . أخرجه النسائي.
8869 / 8677 – (د س [هـ]) بشير بن معبد مولى رسولِ الله صلى الله عليه وسلموهو بشير بن الخصاصية-رضي الله عنه – كان اسمه في الجاهلية زَحْم بن مَعْبَدْ، فهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما اسمك؟ قال زحم، فقال: بل أنت بَشير» قال: بَيْنا أنا أُماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبور المشركين، قال: لقد سبق هؤلاء خيراً كثيراً – ثلاثاً – ثم مر بقبور المسلمين، فقال: لقد أدرك هؤلاء خيراً كثيراً، قال: ثم حانَتْ من رسول الله صلى الله عليه وسلم نظرة، فإذا رجل يمشي في القبور عليه نَعْلان، فقال له: يا صاحب السِّبْتِيَّتَيْنِ، وَيْحَكَ ألْقِ سِبتيَّتَيك، فنظر الرجل، فلما عرف رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خلعهما، فرمى بهما. أخرجه أبو داود.
وفي رواية النسائي قال: «كنتُ أمشي مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فمرَّ على قبور المسلمين، فقال: لقد سبق هؤلاء شراً كثيراً، ثم مرَّ على قبور المشركين، فقال: لقد سبق هؤلاء خيراً كثيراً، فحانت منه التفاتة، فرأى رجلاً يمشي بين القبور في نعليه، فقال: يا صاحب السِّبْتِيَّتَيْنِ ألقِهِما».
ولفظ ابن ماجه قال: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ الْخَصَاصِيَّةِ مَا تَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ؟ أَصْبَحْتَ تُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَا أَنْقِمُ عَلَى اللَّهِ شَيْئًا، كُلُّ خَيْرٍ قَدْ آتَانِيهِ اللَّهُ، ” فَمَرَّ عَلَى مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ: «أَدْرَكَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا» ثُمَّ مَرَّ عَلَى مَقَابِرِ الْمُشْرِكِينَ، فَقَالَ: «سَبَقَ هَؤُلَاءِ خَيْرًا كَثِيرًا» قَالَ: فَالْتَفَتَ، فَرَأَى رَجُلًا يَمْشِي بَيْنَ الْمَقَابِرِ فِي نَعْلَيْهِ، فَقَالَ: «يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ أَلْقِهِمَا».
8870 / 8678 – (ط) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – «كان يتوسّد القبور ويضطجع عليها». أخرجه الموطأ.
8871 / 8679 – (خ) نافع مولى عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما- قال «كان ابن عمر يجلس على القبور» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.
8872 / 8680 – (خ) عثمان بن حكيم – رحمه الله- قال: «أخذ خارجة بن زيد – رضي الله عنه – بيدي، فأجلسني على قبر، وأخبرني عن عمه يزيد بن ثابت أنه قال: إنما كُرِهَ ذلك لمن أحدث عليها» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.
8873 / 8652 – (م ت د س [هـ]) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «نهى أن يُجَصّص القبر، وأن يُبْنَى عليه، وأن يُقعَد عليه» .
وفي رواية زيادة «وأن يُكتبَ عليه، وأن يوطأ» .
وفي أخرى «نهى عن تجصيص القبور، وهو تقصيصها» . أخرجه مسلم.
وأخرج النسائي الأولى والثالثة. وأخرج الترمذي الثانية. وأخرجه ابن ماجه مبدداً.
وفي رواية قال: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَجْصِيصِ الْقُبُورِ».
وفي رواية أخرى قال: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُكْتَبَ عَلَى الْقَبْرِ شَيْءٌ».
وللنسائي: «نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن يُبْنَى على القبر، أو يزادَ عليه، أو يُجَصّص». زاد في رواية «أو يكتبَ عليه».
وفي رواية أبي داود «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى أن يُقعَد على القبر، وأن يُقَصّص، وأن يبنى عليه» . زاد في رواية: «أو يزاد عليه» ، وزاد في الأخرى: «وأن يُكتَب عليه».
8874 / 1564– [هـ] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، «نَهَى أَنْ يُبْنَى عَلَى الْقَبْرِ» أخرجه ابن ماجه.
8875 / 8653 – (د) المطلب بن عبد الله بن حنطب – رحمه الله- قال: «لما ماتَ عثمانُ بنُ مَظْعون- وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين – فلما دُفنَ أمَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أن يأتيَه بحجر فَيُعلم قَبره به، فأخذ حَجَراً ضَعُفَ عن حمله، فقام إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَحَسَر عن ذراعيه، ثم حمله فوضعه عند رأسه، وقال: أُعلم به قبر أخي، وأدِفنُ عنده من مات من أهلي» .
وفي رواية أبي داود قال: «لما ماتَ عثمان بنُ مظعون أخْرِجَ بجنازته، فَدُفِن، فأمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً أن يأتَيه بحجر، فلم يستطع حملَه، فقام إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وحَسَر عن ذراعيه -قال كثير، وهو ابن زيد ، قال المطلب: قال الذي يخبرني عَن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأني أنظرِ إلى بياض ذراعي رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حين حَسَر عنهما – ثم حمله، فوضعه عند رأسه … » وذكر الحديث.
الرواية الأولى ذكرها رزين.
8876 / 8654 – (خ) خارجة بن زيد قال: «رأيتُنِي – ونحن شُبان في زمن عثمان – وإن أشَدَّنا وَثْبة: الذي يَثِبُ قبر عثمانَ بنِ مظعون حتى يجاوزَه» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.
8877 / 1561– [هـ] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَعْلَمَ قَبْرَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ بِصَخْرَةٍ». أخرجه ابن ماجه.
8878 / 8589 – (خ) البخاري – رحمه الله- قال: «لمَّا مات الحسن بن الحسن بن عليّ: ضربتِ امرأتُه القُّبَّةَ على قَبْرِهِ سَنَة، ثم رُفِعَت، فَسَمِعَتْ صائحاً يقول: ألا هلْ وجدوا ما فقَدوا؟ فأجابه آخر: بل يئِسُوا فانقلبوا» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.
8879 / 8590 – (خ) عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – «أنه رأى فُسْطَاطاً على قبر عبد الرحمن، فقال: يا غلام، انزِعْهُ، فإنما يظِّلهُ عَمَلُهُ» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.
8880 / 4319 – عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبْنَى عَلَى الْقَبْرِ أَوْ يُجَصَّصَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَزَادَ فِي رِوَايَةٍ مُرْسَلَةٍ: “أَوْ يُجْلَسَ عَلَيْهِ”. وَفِي الْإِسْنَادَيْنِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.
8881 / 4319/802– عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَقُولُ : لَأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جَمْرَةٍ فَتَحْرِقَ مَا دُونَ لَحْمِي حَتَّى تُفْضِي إِلَيَّ أَحَبُّ مِنْ أَنْ أَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ. قَالَ عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ : وَرَأَيْتُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ فِي الْمَقَابِرِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَأَجْلَسَنِي عَلَى قَبْرٍ. وَقَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ لِمَنْ أَحْدَثَ عَلَيْهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (802) لمسدد. الذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 513): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “لَأَنْ يَجْلِسَ أَحَدُكُمْ عَلَى جمرة خيًرا لَهُ مِنْ أَنْ يَجْلِسَ عَلَى قَبْرٍ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَعْنِي أَنْ يَجْلِسَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ”. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمِيدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وَلَفْظُ ابْنُ مَنِيعٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ جَلَسَ على قبر يتغوط أو يبول فَكَأَنَّمَا جَلَسَ عَلَى جَمْرَةٍ) . وَرَوَاهُ مُسَدَّدُ مَوْقُوفًا وَلَفْظُهُ: عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَرْجَسْ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أنهما سمعا أبا هريرة يَقُولُ: “لَأَنْ أَجْلِسَ عَلَى جَمْرَةٍ فَتَحْرِقَ مَا دُونَ لَحْمِي حَتَّى تُفضي إليَّ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أجلس على قبر”. قال عثمان: “رأيت خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ فِي الْمَقَابِرِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَأَجْلَسَنِي عَلَى قَبْرٍ وَقَالَ: إِنَّمَا ذَلِكَ لِمَنْ أحدَثَ عَلَيْهِ “.
8882 / 4319/803– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ جَلَسَ عَلَى قَبْرٍ يَتَغَوَّطُ أَوْ يَبُولُ فَكَأَنَّمَا جَلَسَ عَلَى جَمْرَةٍ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (803) لأحمد بن منيع. وانظر ما قبله.
8883 / 4319/1367– وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَأْتِي الْمَدِينَةَ فَلَا يَدَعُ بِهَا وَثَنًا إِلَّا كَسَرَهُ، ولا صورة إلا طلخها وَلَا قَبْرًا إِلَّا سَوَّاهُ؟ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا. فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَكَأَنَّهُ هَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَرَجَعَ، فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ: مَا أَتَيْتُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى لَمْ أَدَعْ فِيَها وَثَنًا إِلَّا كَسَّرْتُهُ، وَلَا قَبْرًا إلا سويته، ولا صورة إلا طلختها. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ عَادَ لِصَنْعَةِ شَيْءٍ منها … فَقَالَ فِيهِ قَوْلًا شَدِيدًا، وَقَالَ لَعَلِيٍّ: يَا عَلِيُّ، لَا تَكُنْ فَتَّانًا وَلَا مُخْتَالًا وَلَا تَاجِرًا إِلَا تَاجَرَ خير فإن أولئك المسوِّفون فِي الْعَمَلِ “.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1367) لأبي داود الطيالسي. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 489): رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِجَهَالَةِ بَعْضِ رُوَاتِهِ، وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَهُوَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ بِاخْتِصَارٍ.
8884 / 4320 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُبْنَى عَلَى الْقُبُورِ، أَوْ يُقْعَدَ عَلَيْهَا، أَوْ يُصَلَّى عَلَيْهَا».
قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ النَّهْيَ عَنِ الْبِنَاءِ عَلَيْهَا فَقَطْ. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
8885 / 4321 – «وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ حَزْمٍ قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا عَلَى قَبْرٍ فَقَالَ: ” يَا صَاحِبَ الْقَبْرِ، انْزِلْ مِنْ عَلَى الْقَبْرِ لَا تُؤْذِي صَاحِبَ الْقَبْرِ وَلَا يُؤْذِيكَ»”.
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.