1140/ 3066 – (د) معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «نهى عن الغلُوطات» أخرجه أبو داود.
1141/ 3068 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كنت عند عمر فسمعته يقول: نهينا عن التَّكَلُّف» أخرجه البخاري.
1142/ 3069 – (ت ه) سلمان الفارسي – رضي الله عنه – قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم- عن أشياء؟ فقال الحلالُ: ما أحلَّ الله في كتابه، والحرامُ: ما حرَّمَهُ الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما قد عفا عنه، فلا تتكلَّفوا» . أخرجه الترمذي وابن ماجه.
1143/ 11160 – عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَفْوٌ، فَاقْبَلُوا مِنَ اللَّهِ عَافِيَتَهُ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَنْسَى شَيْئًا»“. ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64].
قال الهيثمي:رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ. قلت: والحديث في المستدرك (3419).
1144/ 5540 – (د) عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: «كان أهلُ الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء تَقَذُّراً، فبعث الله نبيَّه، وأنزل كتابه، وأحَلَّ حلالَه، وحرَّم حرامه، فما أحلَّ فهو حلال، وما حرَّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عَفْو، وتلا: {قُلْ لا أجِدُ فِيما أُوحِيَ إليَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إلاَّ أن يَكُونَ مَيْتَةً أوْ دَماً مَسْفُوحاً أوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإنَّهُ رِجْسٌ أوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} الأنعام: 145 » أخرجه أبو داود.