27662 / 9198 – (خ م ط د س) زيد بن خالد رضي الله عنه قال: «صَلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاةَ الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف، أَقبل على الناس فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مُطِرْنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي، كافر بالكوكب، وأما من قال: مُطِرْنَا بِنَوءِ كذا وكذا، فذلك كافر بي، مؤمن بالكوكب» . أخرجه البخاري ومسلم والموطأ وأبو داود.
وفي رواية النسائي قال: «مُطِرَ الناسُ على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: أَلم تسمعوا ما قال ربُّكم الليلة؟ قال: ما أَنْعَمْتُ على عبادي من نعمة إلا أصْبَحَ طائفةٌ منهم بها كافرين، يقولون: مُطِرْنَا بِنَوءِ كذا ونَوْءِ كذا، فأما من آمن بي وحَمِدَني على سُقْيَاي: فذلك الذي آمن بي وكفر بالكوكب، وأما من قال: مُطِرْنا بنَوء كذا وكذا، فذلك الذي كفر بي وآمن بالكوكب».
27663 / 9199 – (م س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ألم تَرَوْا إلى ما قال ربُّكم؟ قال: ما أنعمتُ على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين، يقولون: الكوكبُ، وبالكوكب» .
وفي رواية: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين، يُنْزِلُ الله الغيثَ، فيقولون: الكوكبُ كذا وكذا» أخرجه مسلم.
وفي رواية النسائي، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: ما أنعَمْتُ على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين، يقولون: الكوكبُ، وبالكوكب».
27664 / 9200 – (س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لو أَمْسَكَ الله القَطْر عن عباده خمس سنين، ثم أرسله، لأَصْبَحَتْ طائفةٌ من الناس كافرين، يقولون: سُقِينا بِنَوءِ المِجْدَح». أخرجه النسائي.
27665 / 9201 – (ط) أبو هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول – إذا أصبح وقد مُطِرَ الناس -: «مُطِرْنَا بنَوءِ الفتح، ثم يتلو هذه الآية {ما يفتحِ اللهُ للناسِ من رحمة فلا مُمْسِكَ لها} فاطر: 2 ». أخرجه مالك في الموطأ .
27666 / 13271 – عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: «خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمَدِينَةِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهَا فَقَالَ: “إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَرَّأَ هَذِهِ الْجَزِيرَةَ مِنَ الشِّرْكِ، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ تُضِلَّهُمُ النُّجُومُ”. قَالَ: “يَنْزِلُ الْغَيْثُ فَيَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا»”.
قال الهيثميُّ: رواه أبو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِاخْتِصَارٍ، وَإِسْنَادُ أَبِي يَعْلَى حَسَنٌ.
27667 / 13272 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، فَمُطِرْنَا تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَطَرًا شَدِيدًا، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “تَدْرُونَ بِمَا قَالَ رَبُّكُمْ؟”. قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَهَا ثَلَاثًا وَعَادُوا، قَالَ: “قَالَ رَبُّكُمْ: إِنَّ الَّذِي قَالَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَقَدْ كَفَرَ بِي وَآمَنَ بِذَلِكَ النَّجْمِ، وَإِنَّ مَنْ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ سَقَانَا فَقَدْ آمَنَ بِي وَكَفَرَ بِذَلِكَ النَّجْمِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ 114/8 فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزِّنْجِيُّ وَثَّقَهُ جَمَاعَةٌ وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُمْ.