Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب النشوز

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

16345 / 9114 – (خ م) عائشة – رضي الله عنها – قالت: – في قوله تعالى: {وإن امرأةٌ خافتْ من بَعْلِهَا نُشوزاً أو إعراضاً} النساء: 128- «نزلت في المرأة تكون عند الرجل لا يستكثر منها، فيريد طلاقَها ويتزوج غيرَها، فتقول له: أمسكني، لا تطلِّقْني، ثم تَزَوَّج غيري، وأنت في حِلٍّ من النفقة عليَّ والقسمة لي، قالت: فذلك قوله: {فلا جناح عليهما أن يصَّالحا بينهما صلحاً والصلح خير} النساء: 128 » أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية قالت: «هو الرجل يرى من امرأته ما لا يُعجِبه – كِبَراً أو غيره – فيريد فِراقها، فتقول: أمسكني، واقسم لي ما شئت، قالت: فلا بأس إذا تراضيا».

16346 / 9115 – (خ) عكرمة «أن رِفَاعة القُرَظيَّ – رضي الله عنه – طلَّق امرأته، فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير القُرَظيَّ، قالت عائشةَ وعليها خمار أخضر، فشكت إليها، وأَرتها خُضرةً بجلدها، فلما جاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم والنساء ينصر بعضُهُنَّ بعضاً – قالت عائشة: ما رأيتُ مِثْلَ ما يلقَى المؤمناتُ، لَجِلْدُها أشدُّ خُضْرةً من ثوبها، قالت: وسمع زوجُها أنَّها قد أتتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فجاء ومعه ابنان من غيرها، فقالت: والله ما لي إليه من ذَنْب، إلا أن ما به ليس بأغنى عني من هذه – وأخذَتْ هُدْبةً من ثوبها – فقال: كذبتْ، والله يا رسولَ الله، إني لأنْفُضُها نفض الأديم، ولكنها ناشز، تريد رِفَاعة فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: فإن كان ذلكَ لَمْ تحِلِّي له أ ولم تَصْلُحي له حتى يذوقَ عسيلتكِ، قال: وأبصر معه ابنين له، فقال: أبَنُوكَ هؤلاء؟ قال: نعم، قال: هذا الذي تزعمين ما تزعمين ؟ فوالله لهم أشبه به من الغُراب بالغراب» . أخرجه البخاري مُرْسلاً عن عكرمة. قلت: بل هو عن عائشة موصولاً، وقد تقدمت بقية ألفاظه قبل أحاديث والحديث أخرجه الجماعة والموطأ وابن ماجه.

16347 / 7740 – «عَنْ نَضْلَةَ بْنِ طَرِيفٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: الْأَعْشَى وَاسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَعْوَرِ كَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ يُقَالُ لَهَا: مُعَاذَةُ خَرَجَ فِي رَجَبٍ يَمِيرُ أَهْلَهُ مِنْ هَجَرَ، فَهَرَبَتِ امْرَأَتُهُ بَعْدَهُ، نَاشِزًا عَلَيْهِ فَعَاذَتْ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: مُطَرِّفُ بْنُ بُهْصُلِ بْنِ كَعْبِ بْنِ قُمَيْشَعِ بْنِ دُلَفَ بْنِ أَهْصَمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحِرْمَازِ، فَجَعَلَهَا خَلْفَ ظَهْرِهِ فَلَمَّا قَدِمَ لَمْ يَجِدْهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَخْبَرَتْ أَنَّهَا نَشَزَتْ عَلَيْهِ، وَإِنَّهَا عَاذَتْ بِمُطَرِّفِ بْنِ بُهْصُلٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا ابْنَ عَمِّ 330/4 عِنْدَكَ امْرَأَتِي مُعَاذَةُ فَادْفَعْهَا لِي، قَالَ: لَيْسَتْ عِنْدِي وَلَوْ كَانَتْ عِنْدِي لَمْ أَدْفَعْهَا إِلَيْكَ، قَالَ: وَكَانَ مُطَرِّفٌ أَعَزَّ مِنْهُ فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَاذَ بِهِ، وَأَنْشَأَ يَقُولُ:

يَا سَيِّدَ النَّاسِ وَدَيَّانَ الْعَرَبْ                   إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبَةً مِنَ الذِّرَبْ.

كَالذِّئْبَةِ الْعَلْسَاءِ فِي ظِلِّ السَّرَبْ             خَرَجْتُ أَبْغِيهَا الطَّعَامَ فِي رَجَبْ.

فَخَلَّفَتْنِي بِنِزَاعٍ وَهَرَبْ                         أَخْلَفَتِ الْعَهْدَ وَلَطَّتْ بِالذَّنَبْ.

وَقَذَفَتْنِي بَيْنَ عِيصٍ وَمُؤْتَشَبْ                 وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: “وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ”. فَشَكَا إِلَيْهِ امْرَأَتَهُ وَمَا صَنَعَتْ بِهِ، وَإِنَّهَا عِنْدَ رَجُلٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ: مُطَرِّفُ بْنُ بُهْصُلٍ فَكَتَبَ لَهُ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِلَى مُطَرِّفٍ امْرَأَةُ هَذَا مُعَاذَةُ فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ” فَأَتَاهُ كِتَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقُرِئَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا: يَا مُعَاذَةُ هَذَا كِتَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيكِ فَأَنَا دَافِعُكِ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: خُذْ لِي عَلَيْهِ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ وَذِمَّةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ لَا يُعَاقِبَنِي بِمَا صَنَعْتُ فَأَخَذَ لَهَا ذَلِكَ عَلَيْهِ وَدَفَعَهَا مُطَرِّفٌ إِلَيْهِ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ:

لَعَمْرُكَ مَا حُبِّي مُعَاذَةَ بِالَّذِي                   يُغَيِّرُهُ الْوَاشِي وَلَا قِدَمُ الْعَهْدِ.

وَلَا سُوءُ مَا جَاءَتْ بِهِ إِذْ أَزَالَهَا                غُوَاةُ الرِّجَالِ إِذْ تَنَاجَوْا بِهَا بَعْدِي».

رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِيهِ جَمَاعَةٌ لَمْ أَعْرِفْهُمْ.

16348 / 7741 – «وَعَنِ الْأَعْشَى الْمَازِنِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَنْشَدْتُهُ:

يَا مَالِكَ النَّاسِ وَدَيَّانَ الْعَرَبْ                  إِنِّي لَقِيتُ ذِرْبَةً مِنَ الذِّرَبِ.

غَدَوْتُ أَبْغِيهَا الطَّعَامَ فِي رَجَبْ                فَخَلَّفَتْنِي بِنِزَاعٍ وَهَرَبْ.

أَخْلَفَتِ الْعَهْدَ وَلَطَّتْ بِالذَّنَبْ                وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ. 331/4

قَالَ: فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عِنْدَ ذَلِكَ: “وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبَ».

قال الهيثمي : رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top