12093 / 1728 – (خ م ط د س) عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أناخَ بالبطْحاءِ التي بِذِي الْحُليْفَةِ فصَلّى بها، وكان ابن عمر يفعل ذلك» .
وفي رواية: «أنَّ عبدَ الله بنَ عمر كان إذا صَدَرَ من الحجِّ والعمرةِ أنَاخَ بالبَطْحَاءِ التي بذي الحُليْفةِ التي كان يُنيخُ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم » . هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي أخرى للبخاري: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى مكة صلى في مسجد الشجرة، وإذا رجع صلى بذي الحُلَيفَةِ ببطن الوادي وبات بها» .
وفي رواية لهما: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم : أُتِيَ – وهو في مُعَرَّسِهِ من ذي الْحُليفَةِ بِبَطْنِ الوادي – فقيل له: إنَّكَ ببطحاء مُباركة» .
قال مُوسى بن عُقْبةَ: وقد أناخ بِنا سالمٌ بالمُنَاخِ من المسجد الذي كان عبد الله يُنِيخُ به، يَتَحرَّى مُعَرَّسَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهو أسفل من المسجد الذي ببطن الوادي بينه وبين القبلة، وسَطاً من ذلك.
وفي رواية لمسلم: قال: «باتَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذي الْحُليفَةِ مَبدَأهُ، وصلى في مسجِدِها» . وأخرج النسائي هذه الرواية.
وأخرج الموطأ وأبو داود: الرواية الأولى.
12094 / 3068 – ( ه – عَائِشَةَ رضي الله عنها) قَالَتْ: «ادَّلَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ النَّفْرِ، مِنَ الْبَطْحَاءِ ادِّلَاجًا». أخرجه ابن ماجه.
12095 / 1733 – (م د) أبو رافع – رضي الله عنه – قال: «لم يَأْمُرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ أنْزِلَ الأبَطحَ حينَ خَرَجَ من مِنَى، ولكني جئْتُ فَضَرَبتُ فيه قُبَّتهُ، فجاء فَنَزَلَ» . هذه رواية مسلم.
وأخرجه أبو داود بمعناه.
12096 / 5682 – عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: «مِنَ السُّنَّةِ النُّزُولُ بِالْأَبْطَحِ عَشِيَّةَ النَّفْرِ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
12097 / ز – عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَجَّهُ فَلْيَجْعَلِ الرِّحْلَةَ إِلَى أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِأَجْرِهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (1796).