15848 / ز – ، فَصَارَتْ هِيَ جَدَّةً وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً»
عَنْ بَحْرِيَّةَ بِنْتِ هَانِئِ بْنِ قَبِيصَةَ ، قَالَتْ: زَوَّجْتُ نَفْسِي الْقَعْقَاعَ بْنَ شَوْرٍ وَبَاتَ عِنْدِي لَيْلَةً ، وَجَاءَ أَبِي مِنَ الْأَعْرَابِ فَاسْتَعْدَى عَلِيًّا وَجَاءَتْ رُسُلُهُ فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَيْهِ ، فَقَالَ: «أَدْخَلَتْ بِهَا؟» ، قَالَ: نَعَمْ ، فَأَجَازَ النِّكَاحَ
15849 / ز – عَنْ بَحْرِيَّةَ بِنْتِ هَانِئٍ الْأَعْوَرِ أَنَّهُ سَمِعَهَا ، تَقُولُ: زَوَجَّهَا أَبُوهَا رَجُلًا وَهُوَ نَصْرَانِيُّ ، وَزَوَّجَتْ نَفْسَهَا الْقَعْقَاعَ بْنَ شَوْرٍ فَجَاءَ أَبُوهَا إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا وَوَجَدَ الْقَعْقَاعَ قَدْ بَاتَ عِنْدَهَا وَقَدِ اغْتَسَلَ فَجِئَ بِهِ إِلَى عَلِيٍّ وَإِنَّ عَلَيْهِ خَلُوقًا ، فَقَالَ أَبُوهَا: فَضَحَتْنِي وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ هَذَا ، قَالَ: أَتَرَى بِنَائِي يَكُونُ سِرًّا ، فَارْتَفَعُوا إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ: «دَخَلْتَ بِهَا؟» ، قَالَ: «نَعَمْ» فَأَجَازَ نِكَاحَهَا نَفْسَهَا.
رواه الدارقطني في السنة (3882-3883).
15850 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ: «إِذَا كَانَ وَلِيُّ الْمَرْأَةِ مُضَارًّا فَوَلَّتْ رَجُلًا فَأَنْكَحَهَا فَنِكَاحُهُ جَائِرٌ».
رواه الدارقطني في السنن (3884).