25501 / 4794 – (ت د) أبو هريرة – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «الدِّينُ النصيحة، قالوا: لمن يا رسولَ الله؟ قال: لله، ولكتابه، ولأئمة المسلمينَ، والمسلمُ أخو المسلمِ، لا يَخْذُلُهُ، ولا يَكْذِبهُ، ولا يَظْلِمُهُ، وَإِنَّ أحدَكُم مرآةُ أخيهِ، فَإِنْ رَأى بهِ أذى فَليُمِطْهُ عنه» . أخرجه الترمذي مفرَّقاً في ثلاثة مواضع.
وله في أخرى: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمنُ مِرْآةُ المؤمنِ، والمؤمنُ أخو المؤمنِ، يَكُفُّ عليه ضَيْعَتَهُ، ويَحُوطُه من ورائه».
والرواية الأولى ذكرها بطولها مجموعة رزين.
25502 / 12120 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ” «الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ» “.
قال الهيثميُّ : رواه البزار وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: الْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْوَهْمُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
25503 / 12120/2494– عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ الْمُسْلِمَ مِرْآةُ المسلم يُرِيهِ مِنْهُ مَا لَا يَرَى مِنْ نَفْسِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (2494) لأحمد في الزهد.
25504 / 12120/2495– عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ شُعْبَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِ ان به حَاجَتُهُ إن لَهُ عَلَيْهِ أَنْ يفرح لِفَرَحِهِ، وَيَحْزَنَ لِحُزْنِهِ، وَإن رآةُ أَحبه، وإِنْ رَأَى منه مَا لَا يُعْجِبُهُ سَدَّدَهُ، وَقَوَّمَهُ، وَوَجَّهَهُ، وَحاطه فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية رقم (2495) لأحمد في الزهد.