Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب القيام للجنازة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

8385 / 8621 – (د ت هـ) عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا تَبِع جنازةَ لم يقعُد حتى تُوَضع في اللَّحْد، فعرَض له حَبْرٌ من اليهود، فقال: إنَّا هكذا نصنعُ يا محمد، قال: فقال لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خالفوهم واجلسوا» أخرجه أبو داود والترمذي.

وهي كرواية ابن ماجه، لكن قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: “خالفوهم”.

8386 / 8622 – (د س هـ) البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يُلْحَدْ بعدُ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبلَ القبلةِ، وجلسنا معه» . أخرجه أبو داود.

وعند النسائي قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فلما انتهينا إلى القبر ولم يلحد، فجلس، وجلسنا حوله، كأنَّ على رؤوسنا الطيرُ» .

وأخرج ابن ماجه في رواية هذا القدر فقط، وفي رواية ثانية “خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقعد حيال القبر”.

وهو طَرف من أول حديث للبراء، يرد في الفصل الثاني من الباب الثالث.

8387 / 8623 – (خ م د ت س [هـ) عامر بن ربيعة – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأى أحدُكم جنازة، فإن لم يكن ماشياً معها فليقم، حتى يخلِّفَها أو تُخلِّفه، أو توضَعُ من قَبْل أن تُخَلِّفَهُ» .

وفي رواية قال: «إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تُخَلِّفَكُمْ» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

وأخرج الترمذي وأبو داود الثانية. وزاد أبو داود «أو توضع». وكذا ابن ماجه.

8388 / 8624 – (خ) عبد الرحمن بن القاسم – رحمه الله- «أن القاسم بن محمد كان يمشي بين يدي الجنازة، ولا يقوم لها، ويخبر عن عائشة قالت: كان أهل الجاهلية يقومون لها، يقولون إذا رأوها: كنتِ في أهلك ما أنْتِ؟ مرتين» . أخرجه البخاري.

8389 / 8625 – (خ م د ت س) أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأيتم الجنازة فقوموا، فمن تَبِعها فلا يقعد حتى توضعَ» . أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري من حديث أبي سعيد المقبري قال: «كُنَّا في جنازة، فأخذ أبو هريرة بيد مروان، فجلسنا قبل أن توضَع، فجاء أبو سعيد الخدري، فأخذ بيد مَرْوان، وقال: قُمْ، فوالله لقد علم هذا أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك. فقال أبو هريرة: صدق» .

ولمسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضَع» .

وأخرج الترمذي والنسائي الأولى.

وللنسائي: «إذا مرت بكم جنازة فقوموا، فمن تبعها فلا يقْعُدْ حتى توضعَ» .

وفي أخرى له: «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مروا عليه بجنازة فقاموا» .

وفي رواية أبي داود «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا تبعتم الجنازة فلا تجلسوا حتى توضعَ».

وأخرج أبو داود أيضاً المسند من رواية البخاري، وهذا لفظه بمثل حديث أبي سعيد، وقال فيه: «حتى توضَع بالأرض» وفي أخرى «حتى توضَع في اللحدِ».

قلت: وللنسائي لفظ لم يذكره ابن الأثير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّوا عليه بجنازة فقام.

8390 / 8626 – (س) أبو هريرة وأبو سعيد – رضي الله عنهما- قالا: «ما رأينا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شهدَ جنازة قَطُّ فجلس حتى توضَع» . أخرجه النسائي.

8391 / 8627 – (س) يزيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال: «إنهم كانوا جلوساً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلعت جنازة، فقام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقام من معه، فلم يزالوا قياماً حتى نَفَذَت» . أخرجه النسائي.

8392 / 1543– هـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ، فَقَامَ وَقَالَ: «قُومُوا؛ فَإِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا» أخرجه ابن ماجه.

8393 / 8628 – (خ م د س) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- قال: مَرَّت جنازة، فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله، إنها يَهُودِيِّة، فقال: «إن للموت فَزَعاً، فإذا رأيتم الجنازة فقوموا» . أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم قال: «قام النبيُّ صلى الله عليه وسلم وأصحابُه لجنازة يهوديّ حتى توارت» وأخرج النسائي الروايتين.

وفي رواية أبي داود قال: «كُنَّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم، إذ مَرَّت بنا جنازة، فقام لها، فلما ذهبنا لنحمل، إذا هي جنازة يهوديّ … » فذكر الحديث.

وللنسائي أيضاً مثل رواية مسلم، ولم يذكر «يهودي».

8394 / 8629 – (خ م س) عبد الرحمن بن أبي ليلى – رحمه الله- قال: «كان سهْلُ بنُ حُنَيف، وقيسُ بنُ سَعْد قاعِدَيْن بالقادسَّيةِ، فمُرّ عليهما بجنازة، فقاما، فقيل لهما: إنَّها من أهل الأرض – أي من أهل الذِّمَّةِ – فقالا: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرّت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهوديّ، فقال: أليست نَفْساً؟» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.

8395 / 8630 – (س) محمد بن سيرين – رحمه الله- قال: «إن جنازة مَرَّت بالحسن بن عليّ وابن عباس، فقام الحسن، ولم يقم ابنُ عباس، فقال الحسن: أليس قد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة يهوديّ؟ قال: نعم، ثم جلس» .

وفي أخرى مثله، ولم يذكر «يهودي» .

وفي أخرى: «فقال: قام أحدهما، وقعد الآخر، ولم يسمِّ القائم ولا القاعد» .

وفي أخرى عن جعفر بن محمد عن أبيه – رحمهما الله- «أن الحسن بن علي – رضي الله عنهما-، كان جالساً، فمُرَّ عليه بجنازة، فقام الناس حتى جاوزتِ الجنازةُ. فقال الحسن: إنما مُرَّ بجنازة يهوديّ، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على طريقها جالساً، وكره أن تَعْلَوَ رأسَهُ جنازةُ يهودي، فقام» أخرجه النسائي.

8396 / 8631 – (س) أنس بن مالك – رضي الله عنه – «أن جنازة مَرَّتْ برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام، فقيل: إنها جنازة يهوديّ، فقال: إنما قُمْتُ للملائكةِ» أخرجه النسائي.

8397 / 8632 – (م ط ت د س [هـ) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم للجنائز، ثم جلس بَعْدُ» . أخرجه الموطأ وأبو داود.

وفي رواية مسلم قال: «رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قام فقمنا، وقعد فقعدنا، يعني في الجنازة» .

وفي رواية الترمذي والنسائي: «أنه ذكر القيام في الجنائز حتى توضع، فقال علي – رضي الله عنه-: قام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثم قَعَدَ» .

وفي أخرى للنسائي، قال: «رأينا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قام فَقُمنْا ورأيناه قَعَدَ فَقَعَدْنا».

وفي أخرى له عن أبي معمر قال: «كُنَّا عند عليّ، فمرَّتْ به جَنَازَة، فقاموا لها، فقال عليّ: ما هذا؟ قالوا: أمْرُ أبي موسى، فقال: إنما قام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لجنازة يهودية، ولم يَعُدْ بعد ذلك».

ولفظ ابن ماجه قال: «قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِنَازَةٍ فَقُمْنَا، حَتَّى جَلَسَ فَجَلَسْنَا».

وفي رواية ذكرها رزين عن محمد بن المنكدر قال: سمعتُ مسعودَ بنَ الحكم يُحَدِّث عن عليٍّ – وقد قيل له: لِمَ لم تقم للجنازة؟ قال: «رأينا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قام فقمنا، ثم قعد فقعدنا» يعني في الجنازة، وإنما قال ذلك، لأن نافع بن جُبَيْر رأى واقِدَ بنَ عمرو قام حتى وُضِعَتِ الجنازةُ.

8398 / 4110 – عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ «أَنَّهُ رَأَى جِنَازَةً فَقَامَ لَهَا وَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى جِنَازَةً فَقَامَ لَهَا».

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مَنَّاحٍ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ بِمَا يَشْفِي.

8399 / 4111 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَالَ: «سَأَلَ رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تَمُرُّ بِنَا جِنَازَةُ الْكَافِرِ نَقُومُ لَهَا؟ قَالَ: “نَعَمْ قُومُوا لَهَا فَإِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَقُومُونَ لَهَا إِنَّمَا تَقُومُونَ إِعْظَامًا لِلَّذِي يَقْبِضُ الْأَرْوَاحَ»”.

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.

8400 / 4112 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ لَهَا».

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَفِيهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ، وَقَدْ وُثِّقَ.

8401 / 4113 – وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ».

قال الهيثميّ : رواه البزار وَقَالَ: لَا نَعْلَمُهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَفِيهِ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

8402 / ز – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ مَعَ الْجِنَازَةِ لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى يُرْفَعَ أَوْ يُوضَعَ».

أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم (3105/3106)، وأخرجه الحاكم في المستدرك رقم : (1356).

8403 / 4114 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَامَ فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ؟ فَقَالَ: “إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا»”.

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

قُلْتُ: وَلِأَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ النَّسَائِيِّ فِي الْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ غَيْرُ هَذَا.

8404 / 4115 – وَعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِذَا مَرَّتْ بِكُمْ جِنَازَةٌ فَإِنْ كَانَ مُسْلِمًا، أَوْ يَهُودِيًّا، أَوْ نَصْرَانِيًّا فَقُومُوا لَهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهَا نَقُومُ وَلَكِنْ نَقُومُ لِمَنْ مَعَهَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ»”. قَالَ لَيْثٌ: فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمُجَاهِدٍ فَقَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ الْأَزْدِيُّ فَقَالَ: إِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَ عَلِيٍّ نَنْتَظِرُ جِنَازَةً؛ إِذْ مَرَّتْ بِنَا أُخْرَى فَقُمْنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا يُقِيِمُكُمْ؟ فَقُلْنَا: هَذَا مَا تَأْتُونَا بِهِ يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: زَعَمَ أَبُو مُوسَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِذَا مَرَّتْ بِكُمْ جِنَازَةٌ فَإِنْ كَانَ مُسْلِمًا، أَوْ يَهُودِيًّا، أَوْ نَصْرَانِيًّا فَقُومُوا لَهَا فَإِنَّهُ لَيْسَ نَقُومُ لَهَا وَلَكِنْ نَقُومُ لِمَنْ مَعَهَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ»”، فَقَالَ عَلِيٌّ: مَا فَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ بِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ، كَانُوا أَهْلَ كِتَابٍ وَكَانَ يَتَشَبَّهُ بِهِمْ، فَإِذَا نُهِيَ انْتَهَى فَمَا عَادَ بَعْدُ.

قال الهيثمي: قُلْتُ: حَدِيثُ عَلِيٍّ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِاخْتِصَارٍ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.

8405 / 4116 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ: “إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا»”.

قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأَسَدِيُّ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

8406 / 4117 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُول 27/3 اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ لِجِنَازَةِ يَهُودِيٍّ مَرَّتْ عَلَيْهِ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ أَبُو يَحْيَى الْقَتَّاتُ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

8407 / 4117/736– عن نافع قال: كان ابن عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا إِذَا رأى جنازةً قام حتى تجاوزه. وكان ابن عمر إذا خَرَجَ فِي جَنَازَةٍ وَلَّى ظَهْرَهُ إِلَى الْمَقَابِرِ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (736) لعبد بن حميد. وقال : اسناده صحيح، وهو موقوف.

والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 486): وَعَنْهُ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إِذَا رَأَيْتَ الْجِنَازَةَ فَقُمْ- أَوْ قَالَ: قِفْ- حَتَّى تُجَاوِزَ. قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا رَأَى جِنَازَةً قَامَ حَتَّى تَجَاوَزَهُ. قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا خَرَجَ فِي جِنَازَةٍ ولى ظهره إلى المقابر”. رواه عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ بِسَنَدِ الصَّحِيحِ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وَالنَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى دُونَ قَوْلِهِ: “وكان ابْنُ عُمَرَ إِذَا رَأَى جِنَازَةً … ” إِلَى آخِرِهِ.

8408 / ز – عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ وَقَفَ حَتَّى تَمُرَّ بِهِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك رقم : (1358).

8409 / 4118 – وَعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: تَذَاكَرْنَا الْقِيَامَ عِنْدَ الْجِنَازَةِ عِنْدَ عَلِيٍّ فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: مَا زِلْنَا نَفْعَلُهُ. فَقَالَ عَلِيٌّ: صَدَقْتَ ذَاكَ وَأَنْتُمْ يَهُودُ.

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

8410 / 4119 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ يَهُودِيٍّ مَرَّ بِهَا عَلَيْهِ».

رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

8411 / 4120 – وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ مَرَّتْ بِهِمْ جِنَازَةٌ فَقَامَ الْقَوْمُ وَلَمْ يَقُمْ فَقَالَ: مَاذَا صَنَعْتُمْ؟ إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأَذِّيًا بِرِيحِ الْيَهُودِ.

قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ بِاخْتِصَارٍ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

وقال الهيثمي في غاية المقصد فى زوائد المسند (1/ 374): قلت: رواه النسائى خلا قوله: تأذيًا بريح اليهودي.

ومع ما في الحجاج من كلام، فإن محمدا، لم يدرك الحسن، لأنه ولد بعد وفاته، فهو منقطع.

8412 / 4121 – وَعَنْ حُسَيْنٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ جِنَازَةِ يَهُودِيٍّ مَرَّ بِهَا عَلَيْهِ فَقَالَ: آذَانِي رِيحُهَا».

قُلْتُ: حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ خَلَا قَوْلَهُ: آذَانِي رِيحُهَا، وَحَدِيثُ حُسَيْنٍ لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْهُمْ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

8413 / 4122 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ قَالَ: «مَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِتِلْكَ الْجِنَازَةِ إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ يَهُودِيَّةً، فَإِذَا هِيَ رِيحُ بَخُورِهَا، فَقَامَ حَتَّى جَازَتْهُ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، وَلَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ أَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

8414 / 4126– /725- عَنْ عُبَيْدٌ مَوْلَى السَّائِبِ أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عُمَرَ وَعُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَمْشِيَانِ أَمَامَ الجنازة بِأَعْلَى مَكَّةَ يَتَقَدَّمَانِ فَيَجْلِسَانِ فَإِذَا جَازَتْ بِهِمَا قَامَا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (725) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 481): رَوَاهُ مُسَدِّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَابْنِ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top