16252 / 9089 – (د ت س هـ) أبو هريرة – رضي الله عنه – أنّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كانت له امرأتان فلم يَعْدِلْ بينهما، جاء يوم القيامة وشِقُّهُ ساقِط» أخرجه الترمذي.
وعند أبي داود: «من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشِقُّهُ مائل» .
وعند النسائي «يميل لإحداهما على الأخرى، جاء يوم القيامة أحدُ شِقِّيه مائل». وهي كرواية ابن ماجه وقال “ساقط” بدل “مائل”.
16253 / 9090 – (د ت س هـ) عائشة – رضي الله عنها – قالت: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْسِم فيعدل، ويقول: اللهم هذا قَسْمي فيما أملك، فلا تَلُمْني فيما تملك ولا أملك – يعني القلب» أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
16254 / 9091 – (د) عائشة – رضي الله عنها – قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يُفضِّل بعضَنا على بعض في القَسْم من مُكثه عندنا، وكان قَلَّ يومٌ يأتي إلا وهو يطوف علينا جميعاً، فيدنو من كل امرأةٍ من غير مَسيس، حتى يبلغَ التي هو يومها، فيبيت عندها، ولقد قالت سَودة بنت زَمْعة حين أسَنَّت وفَرِقَتْ أن يفارِقَها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ الله، يومي لعائشة، فَقَبِلَ ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم منها، قالت: نقول: في ذلك أنزل الله عز وجل وفي أشباهها {وإن امرأة خافت من بَعْلها نُشوزاً} النساء: 128 أخرجه أبو داود.