15361 / 6802 – (خ م) أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: لا أزال أُحِبُّ بني تميم، بعد ثلاث سمعتها من النبيِّ صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هم أشَدُّ أمتي على الدَّجَّالِ، قال: وجاءت صدقاتهم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: هذه صَدَقَاتُ قَوْمِنا، قال: وكانت سَبِيَّة منهم عند عائشة، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أعْتِقِيها، فإنَّها من وَلَدِ إسْماعيل» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قال: ثلاثُ خصال سمعتهن من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم لا أزال أحبهم بعده، وكان على عائشة مُحَرَّر، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أعتقي من هؤلاءِ، وجاءت صَدَقاتُهُم، فقال: هذه صَدَقاتُ قَوْمي، قال: وهُمْ أشَدُّ النَّاس قتالاً في الملاحِم» ولم يذكر الدجال.
15362 / 7248 – (د) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقعدَ مع قوم يذكرون الله عزَّ وجلَّ من صلاةِ الغداة حتى تطلُعَ الشَّمْسُ، أحبُّ إليَّ من أن أعْتِق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعدَ مع قوم يذكرون الله عز وجل من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربعة» أخرجه أبو داود.
15363 / 3799 – ( ه – أَبو سَعِيدٍ رضي الله عنه ) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، كَانَ كَعَتَاقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ “. أخرجه ابن ماجه.
15364 / 2219 – (د ه – أبو عياش الزرقي رضي الله عنه ): وفي رواية: ابن أبي عائِش وفي أخرى: ابن عائش: أَنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ إذا أَصْبَحَ: لا إِلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْك، ولَهُ الحَمْدُ، وَهُو عَلَى كُل شيءٍ قديرٌ، كانَ لَهُ عَدْلُ عِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إسماعيل عليه السلام، وكُتِبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وحُطَّ عنهُ عَشرُ سَيئَاتٍ، ورفِعَ لَهُ عَشرُ دَرَجَاتٍ، وكانَ في حِرْزٍ مِنَ الشَّيطَانِ حتى يُمسيَ، فإن قَالَها إذا أمسى كانَ لَهُ مِثلَ ذلك حتى يُصبِحَ. قال حَمَّاد: فرأى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في النوم، فقال: يا رسول الله، إن أبا عَيَّاشٍ يُحَدِّثُنا عَنكَ بِكَذَا وكذا؟ قال: صدقَ أبو عيَّاش» أخرجه أبو داود. وابن ماجه لكن لم يقل ابن ماجه (وكتب له عشر حسنات).
15365 / 2431 – (ت) عمرو بن شعيب – رحمه الله -: عن أَبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَبَّحَ مائة بالغداة، ومائة بالعَشيِّ: كان كَمن حَجَّ مائةَ حجةٍ، ومن حَمِدَ مائةَ مرةٍ بالغداة، ومائة بالعشي: كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله – أو قال: غزا مائةَ غزاة- ومن هلَّلَ مائة بالغداة ومائة بالعشي: كان كمن أعتق مائة رقبة من وَلَدِ إسماعيل، ومن كبَّر الله مائةَ مرةٍ بالغداة ومائة بالعشي: لم يأْت في ذلك اليوم أحدٌ بأَفضل مما جاء به، إلا من قال مثلَ ما قال، أو زاد على ما قال» . أخرجه الترمذي.
15366 / 2450 – () عبد الله بن مسعود – رضي الله عنهما -: مثلَه، وفيه: «مَن قال عشراً كان كمن أَعتق رقبة من ولَدِ إسماعيل» . أخرجه …
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين. وقد رواه بنحوه البخاري (11 / 169) في الدعوات، باب فضل التهليل.
15367 / 2451 – (خ م ت) أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن قالَ: لا إِلهَ إِلا اللهُ وحْدَهُ، لا شريكَ لهُ، لَهُ المُلكُ، ولَهُ الحَمْدُ، وهوَ على كل شيء قَدير، عشر مرات، كان كمن أَعتقَ أربعَ أَنْفُسٍ من ولدِ إِسماعيل». أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
15368 / 7251 – «عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهَا رَقَبَةٌ مِنْ وَلِدِ إِسْمَاعِيلَ فَجَاءَ سَبْيٌ مِنَ الْيَمَنِ مِنْ خَوْلَانَ، فَأَرَادَتْ أَنْ تَعْتِقَ مِنْهُمْ فَنَهَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ جَاءَ سَبْيٌ مِنْ مُضَرَ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ، فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَعْتِقَ مِنْهُمْ».
رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ. وَفِي الْمَنَاقِبِ أَحَادِيثُ مِنْ هَذَا النَّحْوِ.
15369 / ز – عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَعْقِلٍ، قَالَ: كَانَ عَلَى عَائِشَةَ مُحَرَّرٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْيٍ مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعْتِقِي مِنْ بَنِي الْعَنْبَرِ، أَوْ مِنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَلَا تَعْتِقِي مِنْ بَنِي الْخَوْلَانِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (2857).