11048 / 1306 – (خ م ط ت د س ه – عائشة رضي الله عنها ) قالت: «طَيَّبْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بِيَدَيَّ هاتَيْنِ حين أحْرَمَ، ولِحِلَّهِ حين أحلَّ قبْلَ أن يَطُوفَ، وبَسَطتْ يدَيها». هذه لابن ماجه، إلى قوله: ( أحلّ ).
وفي رواية نحوه، وفيه: «قَبْل أن يُفيضَ بِمِنى» .
وفي أخرى: «كنتُ أُطيَّب النبيَّ، قبل أن يُحْرِمَ، ويوْمَ النَّحْر، قبل أن يطوفَ بالبيْت بطِيبٍ فيه مِسكٌ».
وفي أخرى قالت: «طيَّبْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدَيَّ بذريرةٍ في حَجّةِ الوداع لِلْحلِّ والإحرام» . وفي أخرى قالت: «كنتُ أطيَّبُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عند إحرامِهِ بأطيب ما أجدُ» .
وفي أخرى قال: «سألتُ عائشةَ: بأيَّ شيء طَيَّبْتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه؟ قالت: بأطيَب الطيَّب» .
وفي أخرى: «كنتُ أطيَّبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأطيب ما أقدرُ عليه قبل أن يُحرِم ثم يحرم» .
وفي أخرى: «بأطيب ما أجدُ، حتى أجدُ وبيصَ الطيِّب في رَأْسهِ وَلْحيته» .
وفي أخرى قالت: «كأني أنظرُ إلى وبَيص الطيِّب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مُحرِم» .
وفي أخرى قال: كان ابنُ عمر يَدَّهنُ بالزَّيْت، فذَكرتُه لإبراهيم النخعي ، فقال: ما تَصنَعُ بقوله: حدثني الأسود عن عائشة: «كأني اْنظُرُ إلى وبَيص الطيِّب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم».
زاد في رواية: «وذلك طيبُ إحرامه» .
وفي أخرى: قال محمد بن المنتشر «سألتُ عبد الله بن عمر: عن الرجل يتطيَّبُ، ثم يُصبحُ محرماً؟ فقال: ما اْحبُ أن أصبح محرماً أنضحُ طيباً، لأن أَطَّلي بقطران أحبُّ إليَّ من أن أفعل ذلك. فدخلتُ على عائشة فأخبرتُها أن ابن عمر قال: ما أحِبُّ أن أصبح محرماً أنضَحُ طيباً، لأن أَطَّليَ بقطران أحبُّ إليَّ من أن أفعل ذلك، فقالت عائشة: أنا طَيَّبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه، ثم طاف في نسائه، ثم أصبح مُحرماً» .
زاد في رواية: «ينْضَحُ طِيباً» . هذه روايات البخاري ومسلم.
ولمسلم: «طيَّبْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحُرمِهِ، حين أحرم ولحلِّهِ قَبْلَ أن يطوفَ بالبيت بيدَيَّ» .
وفي أخرى: «طيَّبْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لِحِلَّهِ وحُرمهِ» .
وفي أخرى: «كأني أنظرُ إلى وبيص الطيِّب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يُلبَّي» . و هكذا لابن ماجه في الرواية.
وأخرج الموطأ قالت: «كنتُ أطيَّبُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه، حين يُحرِمُ، ولحِلَّهِ قبلَ أن يطوف بالبيْت» .
وأخرج الترمذي الرواية الثالثة.
وأخرج أبو داود الرواية الأولى والثامنة والتاسعة.
وأخرج النسائي: الرواية الأولى والثالثة والسادسة والثامنة والتاسعة والحادية عشرة، وهي رواية ابن المنتشر.
وله في أخرى: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أرادَ أن يحرمَ ادَّهن بأطيَّبَ دهنٍ يجدُ، حتى أرى وبيصهُ في رأسه ولحيته» .
وفي أخرى: «لقد رأيتُ وبيصَ الطيَّب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ثلاث» .و هي رواية لابن ماجه ثالثة.
وفي أخرى: «كنت أطيَّب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إحرامه بأطيب ما أجدُ» .
زاد في أخرى: «لِحِلَّهِ وحُرمِهِ، وحين يريدُ أن يَزور البيت» .
وفي أخرى: «طيَّبْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لحُرِمِهِ حين أحرَمَ، ولحلَّه بعد ما رمى العقبة، قبل أن يطوف بالبيت» .
وفي أخرى: «طيبتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحلاله، وطيَّبتُهُ لإحرامهِ طيباً لا يشبهُ طيبَكُم هذا- تعني: ليس له بقاء» .
وفي أخرى: «كنتُ أطيَّبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيطوفُ في نسائه، ثم يصبحُ محرماً، ينضَحُ طيباً» . وأخرج أيضاً الروايات التي انفرد بها مسلم.
وفي رواية لابن ماجه رابعة عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: «طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ، وَلِحِلِّهِ، قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ».
11049 / 1307 – (د) عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كُنَّا نخرُجُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فَنُضَمِّدُ جِباهنا بالسُّكِّ المطَيَّبِ عند الإحرام، فإذا عَرِقَتْ إحدانا سالَ على وجْهِها، فيراهُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فلا ينهانا». أخرجه أبو داود.
11050 / 1308 – (ط) الصلت بن زُيَيد -رحمه الله-: عن غير واحد من أهله: أن عُمَرَ وجدَ رِيحَ طيبٍ، وهو بالشجرة فقال: «ممَّن هذا الطيبُ؟ قال كَثيِرُ بن الصلت: منَّي، لبَّدْتُ رأسي، وأرَدْتُ أن أحلق. قال عمر: اذهب إلى شرَبَةٍ من الشَّرَبات فَادْلُكْ رَأسكَ، حتَّى تُنْقِيَهُ، ففعل كثير بن الصلت» . أخرجه الموطأ.
11051 / 1309 – (ط) أسلم مولى عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- قال: إن عمر بن الخطاب وجد ريح طيب وهو بالشجرة، فقال: «ممَّنْ ريحُ هذا الطيب؟ فقال معاويةُ بنُ أبي سفيان: مِنَّي يا أمير المؤمنين، قال عمر: منْكَ لَعَمْرُ اللهِ!! فقال معاويةُ: إنما طيَّبَتْني أمَّ حبيبةَ يا أمير المؤمنين، قال عمر: عزمتُ عليك لَتَرْجِعَنَّ فَلْتَغْسلَنَّهُ» . أخرجه الموطأ.
11052 / 1310 – (ط) عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما -. «كَفّنَ ابنَهُ واقِداً، ومات بالجحْفَةِ محرماً، وخمَّرَ رأسَهُ ووجّهَهُ، وقال لَولا أنا حرُمُ لطيبناهُ» . أخرجه الموطأ.
11053 / 1311 – (خ) نافع مولى ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: «كان ابنُ عمر إذا أرادَ الخروج إلى مكةَ ادَّهَنَ بدهنِ لَيْستْ له رائحةٌ طيَّبَةٌ، ثم يأتي مسجد ذا الحليفة، فيصلي، ثم يركب، فإذا استوت به راحلته قائِمَة أحرمَ، وكان يقول: هكذا رأَيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَفْعلُ» . أخرجه البخاري.
11054 / 1312 – (ت ه – عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ) «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانَ يدَّهِنُ بِدْهْنٍ غيْرِ مُقتَّتٍ، يعني: غيْرَ مُطَيَّبٍ، والقَتُّ: تطْييبُ الدُّهنِ بالرّيحان» .
وفي رواية: كان يدَّهن بالزيت – وهو محرم – غير المقتت.
أخرج الترمذي الرواية الثانية. وكذا ابن ماجه.
والأولى ذكرها رزين ولم أجدها في الأصول.
11055 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «مِنَ السُّنَّةِ تُدَلِّكُ الْمَرْأَةُ مِنْ رَأْسِهَا بِشَيْءٍ مِنْ حِنَّاءٍ عَشِيَّةَ الْإِحْرَامِ ، وَتُغَلِّفُ رَأْسَهَا بِغَسْلِةِ لَيْسَ فِيهَا طِيبٌ وَلَا تُحْرِمْ عَطَلًا»
رواه الدارقطني في السنن (2669).
11056 / 1313 – (خ) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: «يشُمُّ المحرِمُ الرَّيحانَ، وينْظُرُ في المرآةِ، ويتداوى بما يأكُلُ: الزَّيتَ والسَّمْنَ». أخرجه البخاري في ترجمة باب.
11057 / 5332 – عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ وَجَدَ رِيحَ طِيبٍ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَقَالَ: مِمَّنْ هَذِهِ الرِّيحُ؟ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: مِنِّي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: مِنْكَ لَعَمْرِي. قَالَ: طَيَّبَتْنِي أُمُّ حَبِيبَةَ وَزَعَمَتْ أَنَّهَا طَيَّبَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ إِحْرَامِهِ. قَالَ: اذْهَبْ فَأَقْسِمْ عَلَيْهَا لَمَا غَسَلَتْهُ فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَغَسَلَتْهُ.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ وَزَادَ بَعْدَ الْأَمْرِ بِغَسْلِهِ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “إِنَّ الْحَاجَّ الشَّعِثُ التَّفِلُ”. وَرِجَالُ أَحْمَدَ رِجَالُ الصَّحِيحِ. إِلَّا أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ يَسَارٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ، وَإِسْنَادُ الْبَزَّارِ مُتَّصِلٌ إِلَّا أَنَّ فِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يَزِيدَ الْخُوزِيَّ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
11058 / 5332/1120– عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أبيه قال أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهِ أثر الخلوق فقال كَيْفَ أَفْعَلُ فِي عُمْرَتِي فنزل الوحي فستر بِثَوْبٍ وَكَانَ أُمَيَّةُ يُحِبُّ أَنْ يَرَاهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ.
عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1120) للحارث.
والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 184): عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ: “أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعَلَيْهِ أَثَرُ الْخَلُوقِ أَوْ صُفْرَةٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ أَفْعَلُ فِي عُمْرَتِي؟ فَأُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْوَحْيَ فَسَتَرَ بِثَوْبٍ. قَالَ: وَكَانَ أُمَيَّةُ يُحِبُّ أَنْ يَرَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ. قَالَ: نَعَمْ. فَرَفَعَ طَرَفَ الثَّوْبِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَلَهُ غَطِيطٌ- قَالَ هَمَّامٌ: أَحْسَبُهُ قَالَ: كَغَطِيطِ الْبِكْرِ- قَالَ: وَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الْعُمْرَةِ؟ قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: اغْسِلْ عَنْكَ أَثَرَ الْخَلُوقِ- أَوْ أَثَرَ الصُّفْرَةِ- وَاخْلَعِ الْجُبَّةَ، وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ مَا تَصْنَعُ فِي حجِّك “.
رَوَاهُ الْحَارِثُ، وَهُوَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ، وَقَوْلُهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ: عَنْ أَبِيهِ أمية وَهَمٌ مِنَ الْعَبَّاسِ بْنِ الْفَضْلِ شَيْخِ الْحَارِثِ.
11059 / 5333 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تَطَيَّبْ قَبْلَ أَنْ تُحْرِمَ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
11060 / 5334 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَطَيَّبِي وَأَنْتِ مُحْرِمَةٌ، وَلَا تَمَسِّي الْحِنَّاءَ فَإِنَّهُ طِيبٌ».
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي 218/3 الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ وَحَدِيثُهُ حَسَنٌ، وَفِيهِ كَلَامٌ.
11061 / ز – عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كُنَّا نَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ إِذَا أَهْلَلْنَا مَا لَمْ نُهِلَّ فِيهِ، وَنَلْبَسُ الْمُمَشَّقَ إِنَّمَا هُوَ طِينٌ.
وفي رواية قال: كُنَّا نَلْبَسُ إِذَا أَهْلَلْنَا مَا لَمْ يَمَسَّهُ طِيبٌ وَلَا زَعْفَرَانٌ، وَنَلْبَسُ الْمُمَشَّقَ إِنَّمَا هُوَ طِينٌ.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه رقم (2689).