وتقدم في كتاب الزكاة قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم صل على آل أبي أوفى. وهو الحديث الآتي في الجواز
35167 / 17320 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَا يَنْبَغِي الصَّلَاةُ مِنْ أَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ مَوْقُوفًا، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
35168 / 17320/3327– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “صَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَهُمْ كَمَا بَعَثَنِي، صلوات الله وسلامه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3327) لأبن أبي عمر وأحمد بن منيع. خرجه من عندهما كما في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 504) وقال: قلت: مدار إسناد حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، وَهُوَ ضعيف.
35169 / 17321 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “رُبَّمَا كَسَبَ رَجُلٌ مَالًا مِنْ حَلَالٍ، فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ، وَرَجُلٌ يَكُونُ لَهُ مَالٌ يَكُونُ فِيهِ الصَّدَقَةُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ فَإِنَّهُ لَهُ زَكَاةٌ»”.
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3328) لأبي يعلى. زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 268): وقال: “لَا يَشْبَعْ مُؤْمِنٌ مِنْ خَيْرٍ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ. قُلْتُ: رَوَى التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ مِنْهُ “لَا يَشْبَعْ … ” إِلَى آخِرِهِ دُونَ بَاقِيهِ من طريق عمرو ابن الْحَارِثِ، عَنْ دِرَاجٍ بِهِ. وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ دِرَاجٍ بِهِ، وَلَفْظُهُ “أَيُّمَا رَجُلٍ كَسَبَ مَالًا مِنْ حَلَالٍ فَأَطْعَمَ نَفْسَهُ أَوْ كَسَاهَا مَنْ دُونَهُ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ بِهَا زكاة”.