8576 / 4333 – (م ط ت د س ه – عائشة رضي الله عنها ): لما توفي سعدُ بن أبي وقاص قالت: «ادْخُلُوا به المسجد حتى أُصَلِّيَ عليه، فأُنْكِرَ ذلك عليها، فقالتْ: والله، لقد صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على ابْنَيْ بَيضاءَ في المسجد: سهَيل وأخيه».
وفي رواية: «فأَنكرَ الناسُ ذلك عليها، فقالت: ما أسرعَ ما نَسِيَ الناسُ» – وفي نسخة: ما أسرعَ الناسَ – ما صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على سهيلِ بن البيضاءِ إِلا في المسجد.
وفي رواية: «لما توفي سعدُ بنُ أبي وقاص أرسلَ أزواجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أن يَمُرُّوا بجنازته في المسجد، فيُصَلينَ عليه، ففعلوا، فوُقِفَ به على حُجَرِهِنَّ يُصلين عليه، وأُخرِج من باب الجنائز الذي كان إِلى المقاعد، فبلغهنَّ أن الناسَ عابُوا ذلك، وقالوا: ما كانت الجنائزُ يُدخَلُ بها في المسجدِ، فبلغ ذلك عائشةَ، فقالت: ما أسرعَ الناسَ إِلى أن يَعيبُوا ما لا علم لهم به! عابوا علينا أن يمروا بجنازته في المسجد، وما صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على سُهيل بنِ البيضاءِ إِلا في جوف المسجد» . أخرجه مسلم، وقال: سهيل ابن دَعْد – وهو ابنُ البيضاء- أُمُّه بيضاءُ.
وفي رواية الموطأ: «أنها أمَرَتْ أن يُمَرَّ عليها بِسَعْدِ بنِ أبي وقاص في المسجد، حين مات، لتدعوَ له، فأنكر ذلكَ الناسُ عليها، فقالت عائشةُ: ما أسرع الناسَ! ما صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على سهيلِ بنِ البيضاءِ إِلا في المسجد» . وهي رواية ابن ماجه.
واختصره الترمذي، والنسائي، قالت: «ما صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على سهل ابن البيضاء إِلا في المسجد» .
وفي رواية أبي داود مختصراً أيضاً قالت: «والله ما صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء إِلا في المسجد» .
وفي أخرى: «والله لقد صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على ابنيْ بيضاءَ في المسجد: سُهيل، وأخيهِ».
8577 / 4334 – (ط) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -: قال: «صُلِّيَ على عمرَ ابنِ الخطاب في المسجد» . أخرجه الموطأ.
8578 / 4335 – (د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له – وفي نسخة: فلا شيء عليه -» . أخرجه أبو داود وابن ماجه بلفظ ( فليس له شيئ ).