Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب الصلاة على الجنازة، وبم يقرأ، وبم يدعو، ومن أحق بالإمامة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

8471 / 4308 – (خ ت د س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): «أن نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب». هكذا أخرجه ابن ماجه.

وفي رواية عن طلحة بن عبد الله بن عوف: «أنَّ ابنَ عباس صلَّى على جنازة، فقرأ بفاتحة الكتاب، فقلت له، فقال: إِنَّهُ من السُّنَّةِ – أو تمام السُّنَّةِ -» . أخرجه الترمذي، وأخرج أبو داود الثانية.

وأخرج البخاري قال: «صَلَّيْتُ خلفَ ابن عباس على جنازة، فقرأ بفاتحة الكتاب، وقال: لِتَعْلَموا أنها سُنَّة» .

قال الترمذي في الرواية الأولى: إِن إِسنادها ليس بالقوي، والصحيح: أنه موقوف.

وفي رواية النسائي قال: «صلَّيتُ خلف ابن عباس على جنازة، فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة، وجَهَرَ حتى أسمعنا، فلما فرغ أخذتُ بيده، فسألته؟ فقال: سُنَّة وحقٌّ».

8472 / 1496 – ( ه – أُمُّ شَرِيكٍ الْأَنْصَارِيَّةُ رضي الله عنها ) قَالَتْ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقْرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ». أخرجه ابن ماجه.

8473 / 4309 – (س) أبو أمامة – رضي الله عنه -: قال: «السُّنَّة في الصلاة على الجنازة: أن تقرأ في التكبيرة الأُولى بأمِّ القرآن مُخَافَتَة، ثم تكبِّر ثلاثاً، والتسليم عند الآخرة» . وعن الضحَّاك بن قيس بنحو ذلك أخرجه النسائي.

8474 / 4310 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – رضي الله عنهم -: «أن عبد الله بن عمر كان لا يقرأ في الصلاة على الجنازة» . أخرجه الموطأ.

8475 / 4311 – (د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِذا صلَّيتُمْ على الميتِ فأخْلِصُوا لَهُ الدعاء». أَخرجه أَبو داود وابن ماجه.

8476 / 4312 – (ط) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال أبو سعيد المقبري: «إِنَّهُ سأل أبا هريرة: كيف يُصَلَّى على الجنازة؟ فقال أبو هريرة: أنا لعمرُ الله أُخبِرك: اتَّبِعُها من عند أهلها، فإذا وُضِعَت كَبَّرتُ، وحمِدتُ الله، وصلَّيتُ على نبيه، ثم أقول: اللهم إِنَّه عبدُك وابنُ عبدك وابنُ أمتك، كان يشهد أن لا إِله إِلا أنت، وأن محمداً عبدُك ورسولُك، وأنت أعْلَمُ به مني، اللهم إِن كان مُحْسِناً فزِدْ في إحسانه، وإن كان مُسِيئاً فتجاوَزْ عن سيئاته، اللهم لا تَحْرِمْنا أجرَه، ولا تَفْتِنَّا بعدَه». أَخرجه الموطأ.

8477 / 4313 – (م ت س ه – عوف بن مالك رضي الله عنه ): قال: «صلَّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على جنازة، فحفظنا من دعائه: اللهم اغفِر له وارْحَمْه، وعافِهِ واعفُ عنه، وأكْرِم نُزُلَهُ، ووسِّعْ مَدْخَلَه، واغسله بالماء والثلج والبَرَد، ونَقِّه من الخَطَايا كما يُنَقَّي الثَّوبُ الأبْيَضُ من الدَّنَس، وأَبْدِلْه داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوْجاً خيراً من زوجِه، وأدْخِلْه الجَنَّةَ، وأعِذْهُ من القبر، أو من عذاب النار» . قال عوف: حتى تَمنَّيتُ أن أَكونَ أنا ذلك الميت.

زاد في رواية: «لدعاء رسولِ الله صلى الله عليه وسلم له» ، وفيها: «بِماء وثلج وبَرَد» . أخرجه مسلم.

واختصره الترمذي، قال: «سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي على ميت، ففهمت من صلاته عليه: اللهم اغفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ، واغْسِلْهُ بالبَرَد كما يُغْسَل الثوبُ» . وأَخرج النسائي مثل مسلم. وله في أُخرى: «وَنَجِّه من النار – أَو قال: من عذاب القبر».

ولفظ ابن ماجه عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، وَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ بِدَارِهِ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ».

8478 / 4314 – (د ه – واثلة بن الأسقع رضي الله عنه ): قال: «صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين، فسمعته يقول: اللهم إِنَّ فلان بن فلان في ذِمَّتك» زاد في رواية: «وحَبْلِ جِوارِكَ – فَقِهِ مِن فِتْنَة القبر، وعذاب النَّارِ، وأنتَ أهلُ الوَفاءِ والحق، اللهم اغفِرْ له وارْحَمْهُ، إِنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ» . أخرجه أبو داود وابن ماجه.

8479 / 4315 – (ت س) أبو إبراهيم الأشهلي: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذا صلى على الجنازة قال: اللهم اغْفِرْ لحيِّنا ومَيِّتنا وشاهدنا وغائبنا، وصَغِيرِنا، وكبيرِنا، وذكرِنا وأنثانا» . أخرجه الترمذي، والنسائي.

وقال الترمذي: ورواه أَبو سلمة بن عبد الرحمن عن أَبي هريرة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم-، وزاد فيه: «اللهم من أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ على الإِسلامِ، وَمَن تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ على الإِيمانِ» . قال: وقد روي عن أبي سلمة مُرسلاً عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم.

8480 / 4316 – (د ه – أبو هريرة رضي الله عنه ): قال: «صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم على جنازة، فقال: اللهم اغْفِرْ لحيِّنا ومَيِّتِنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكرنا وأُنْثَانا، وشاهِدِنا وغائبنا، اللهم من أحْيَيْتَه مِنا فأحْيه على الإيمان، ومن توفَّيْتَهُ منا فتوفَّهُ على الإِسلام، اللهمَّ لا تحرمنا أجْرَه، ولا تُضِلَّنا بعده». أَخرجه أبو داود.

ولفظ ابن ماجه عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ، اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ».

8481 / 4317 – (د) علي بن شماخ – وقيل: شماس: قال: «شهدتُ مَرْوانَ يسأل أبا هريرة: كيف سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي على الجنازة؟ قال: أَمَعَ الذي قلت؟ قال: نَعم – قال: كلام كان بينهما قبل ذلك – قال أبو هريرة: سمعتُه يقول: اللهم أنت ربُّها، وأنت خلقتَها، وأنت هديتَها إِلى الإِسلام، وَأَنت قبضتَ رُوحَها، وأَنت أعلم بسرِّها، وعلانيِتها، جئنا شفعاء، فاغفر لها» . أخرجه أبو داود.

8482 / 4318 – (ط) سعيد بن المسيب: قال: «صليَّتُ وراءَ أبي هريرة على صبيّ لم يعملْ خطيئة قطُّ، فسمعته يقول: اللهم أعِذْهُ من عذاب القبر» . أَخرجه الموطأ.

8483 / 4319 – (خ) الحسن بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -: قال: «يُقْرَأُ على الطفل فاتحةُ الكتاب، ويقول: اللهم اجعله سَلَفاً وفَرَطاً وذُخراً وأجْراً» . أخرجه البخاري في ترجمة باب.

8484 / 4320 – (ط) نافع – مولى ابن عمر – رضي الله عنهم -: «أن عبدَ الله بن عمر كان إِذا صلَّى على الجنائز يُسَلِّم حتى يُسْمِعَ من يليه» . أخرجه الموطأ.

8485 / 4146 – عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: شَهِدْتُ حُسَيْنًا حِينَ مَاتَ الْحَسَنُ، وَهُوَ يَدْفَعُ فِي قَفَا سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، وَهُوَ يَقُولُ: تَقَدَّمْ فَلَوْلَا أَنَّهَا السُّنَّةُ يَقُولُ: الشَّيْبَةُ مَا قَدَّمْتُكَ. وَسَعِيدٌ أَمِيرٌ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَالْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.

8486 / 4147 – وَعَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ قَالَ: هَلَكَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، فَحَضَرْنَا بَابَهُ فِي بَنِي سَلَمَةَ، فَلَمَّا خَرَجَ سَرِيرُهُ مِنْ حُجْرَتِهِ إِذَا حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ بَيْنَ عَمُودَيِ السَّرِيرِ، فَأَمَرَ بِهِ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْنِ الْعَمُودَيْنِ، فَتَأَبَّى عَلَيْهِمْ حَتَّى تَعَاطَوْهُ، فَسَأَلَهُ بَنُو جَابِرٍ إِلَّا خَرَجَ، فَخَرَجَ وَجَاءَ الْحَجَّاجُ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ حَتَّى وُضِعَ فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى الْقَبْرِ فَإِذَا حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ قَدْ نَزَلَ فِي قَبْرِهِ فَأَمَرَ بِهِ الْحَجَّاجُ أَنْ يَخْرُجَ فَتَأَبَّى، فَقَالَ بَنُو جَابِرٍ: بِاللَّهِ، فَخَرَجَ فَاقْتَحَمَ الْحَجَّاجُ الْحُفْرَةَ حَتَّى فَرَغَ مِنْهُ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَأَبُو الْحُوَيْرِثِ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ.

8487 / 4148 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَهُمْ بِالْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ، وَأَجْمَعَ الْخُرُوجَ 31/3 مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ خَالُهُ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ: أَقِمْ عَلَى أُمِّكَ يَا ابْنَ أُخْتِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ: بَلْ أَنْتَ فَأَقِمْ عَلَى أُخْتِكَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ أَبَا أُمَامَةَ بِالْمُقَامِ عَلَى أُمِّهِ، وَخَرَجَ بِأَبِي بُرْدَةَ، فَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تُوُفِّيَتْ فَصَلَّى عَلَيْهَا».

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

8488 / 4148/737– عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِكُمْ أَحَدٌ غَيْرِي مَا دُمْتُ فِيكُمْ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (737) لابي بكر بن أبي شيبة. والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 494): وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَدُفِنً لَيْلًا، قَالَ: فزجر عنه ثم قال: لا يدفنن أَحَدُكُمْ لَيْلَا إِلَّا أَنْ يُضْطَرَّ إِلَى ذَلِكَ إِنْسَانٌ، وَلَا يُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِكُمْ أَحَدٌ مَا دمت فيكم غيري، وإذا دفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه”. رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ليلى.

8489 / 4148/771– عَنْ الحسن بن علي رضى الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ الله عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إِذَا حَضَرَتِ الْجَنَازَةُ وَحَضَرَ الْأَمِيرُ فَالْأَمِيرُ أَحَقُّ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (771) لأحمد بن منيع. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 467): رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ فِيهِ الْحَسَنُ بْنُ عمارة، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8490 / 4149 – وَعَنْ جُنَادَةَ بْنِ سَلْمٍ قَالَ: تُوُفِّيَ جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ فَصَلَّى عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَجُنَادَةُ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ أَبُو زُرْعَةَ وَأَبُو حَاتِمٍ.

8491 / 4150 – وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: اجْتَمَعَ جَرِيرٌ وَالْأَشْعَثُ فِي جِنَازَةٍ، فَقَدَّمَ الْأَشْعَثُ جَرِيرًا فَصَلَّى عَلَيْهَا.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

8492 / 4151 – وَعَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، أَنَّ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ، فَرَكِبَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا بَلَغَ قَصْرَ هِشَامٍ قِيلَ لَهُ: إِنَّهُ قَدْ أَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ أَبُو بَرْزَةَ فَرَكِبَ دَابَّتَهُ رَاجِعًا.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

8493 / 4152 – وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَا تَزَالُ أُمَّتِي فِي مَسْكَةٍ مِنْ دِينِهَا مَا لَمْ يَكِلُوا الْجَنَائِزَ إِلَى أَهْلِهَا»”.

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

8494 / 4153 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَمْ يُوَقَّتْ لَنَا فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ قِرَاءَةٌ وَلَا قَوْلٌ، كَبِّرْ مَا كَبَّرَ الْإِمَامُ، وَأَكْثِرْ مِنْ طِيبِ الْكَلَامِ.

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

8495 / 4154 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ التَّكْبِيرَةِ فِي كُلِّ صَلَاةٍ وَعَلَى الْجَنَائِزِ». قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلَا قَوْلَهُ: وَعَلَى الْجَنَائِزِ.

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَرَّرٍ، وَهُوَ مَجْهُولٌ.

8496 / 4155 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنَازَةٍ وَمَعَهُ سَبْعَةُ نَفَرٍ، فَجَعَلَ ثَلَاثَةً صَفًّا، وَاثْنَيْنِ صَفًّا، وَاثْنَيْنِ صَفًّا».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَفِيهِ كَلَامٌ.

8497 / 4156 – وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى الْجِنَازَةِ فَاقْرَءُوا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ»”.

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُعَلَّى بْنُ حُمْرَانَ وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ، وَفِي بَعْضِهِمْ كلام.

8498 / 4157 – وَعَنْ أُمِّ عَفِيفٍ قَالَتْ: «بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَايَعَ النِّسَاءَ فَأَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا تُحَدِّثْنَ الرَّجُلَ إِلَّا مَحْرَمًا، وَأَمَرَنَا أَنْ نَقْرَأَ عَلَى مَيِّتِنَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ».

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ أَبُو سَعِيدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8499 / 4158 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ عَلَى الْجِنَازَةِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ نَاهِضُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

8500 / 4159 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «أُتِيَ بِجِنَازَةِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ أَوْ قَالَ: سَهْلِ بْنِ عَتِيكٍ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صُلِّيَ عَلَيْهِ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبَّرَ فَقَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَجَهَرَ بِهَا ثُمَّ كَبَّرَ الثَّانِيَةَ ثُمَّ كَبَّرَ الثَّالِثَةَ فَدَعَا لِلْمَيِّتِ فَقَالَ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ”، ثُمَّ كَبَّرَ الرَّابِعَةَ، فَدَعَا لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، ثُمَّ سَلَّمَ».32/3

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8501 / 4159/760– عَنِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: قَامَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا يُصَلِّي عَلَى جَنَازَةٍ فَكَبَّرَ ثُمَّ افْتَتَحَ أُمَّ الْقُرْآنِ رَافِعًا بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَبَّرَ فَأْخَلَصَ لِلْمَيِّتِ الدُّعَاءَ، ثم كبر ودعى لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي وَاللَّهِ مَا رَفَعْتُ صَوْتِي بِالْقِرَاءَةِ إلا لتعلموا أنا سُنَّةٌ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (760) لاحمد بن منيع. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 463): رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَهُوَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ بِاخْتِصَارٍ.

8502 / 4160 – وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ «أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَيِّتٍ قَالَ: فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا»”. وَزَادَ أَبُو سَلَمَةَ: “«مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ»”.

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

8503 / 4161 – وَعَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، ذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ»”.

قال الهيثميّ : رواه البزار، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي لَيْلَى، وَفِيهِ كَلَامٌ.

8504 / 4162 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَأَوْرِدْهُ حَوْضَ رَسُولِكَ».

قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَزَادَ: “وَبَارَكَ فِيهِ”. وَفِيهِ عَاصِمُ بْنُ هِلَالٍ وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَضَعَّفَهُ غَيْرُهُ.

وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (761) لابي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 464): رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.

8505 / ز – عن أَبي سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمَيِّتِ قَالَتْ كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ».

أخرجه الحاكم في المستدرك رقم : (1367).

8506 / 4163 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ قَالَ: “اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَاغْفِرْ لَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ»”.

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (763) لابي يعلى. ذكره بنحوه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 463) وقال: رَوَاهُ مُسَدِّدٌ بِسَنَدٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. وَأَبُو يَعْلَى وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ: “أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ قَالَ: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ كَانَ يَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إحسانه، وإن كان مسيئًا فاغفر لَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تَفُتْنَا بَعْدَهُ “. وَرَوَاهُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّإِ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ “أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ كَيْفَ تُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ؟ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَا لَعَمْرُكَ أُخْبِرُكَ، أَتْبَعُهَا مِنْ عِنْدِ أَهْلِهَا: فَإِذَا وُضِعَتْ كَبَّرْتُ وَحَمِدْتُ اللَّهَ وَصَلَّيْتُ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ أَقُولُ: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ … ” فَذَكَرَ حَدِيثَ أَبِي يَعْلَى.

8507 / 4164 – وَعَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ قَالَ: سَأَلْنَا أَبَا سَعِيدٍ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ؟ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَرَبُّهُ خَلَقْتَهُ، وَرَزَقْتَهُ، وَأَحْيَيْتَهُ، وَكَفَلْتَهُ، فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ، وَلَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ.

قال الهيثميّ : رواه البزار، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ خَلَا شَيْخَ الْبَزَّارِ.

وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (762) لمسدد. وقال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 462): رَوَاهُ مُسَدِّدٌ، وَالْبَزَّارُ، وَفِي سَنَدِهِمَا زَيْدٌ الْعَمِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.

8508 / 4165 – وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ قَالَ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا، وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا، وَغَائِبِنَا، وَلِأُنْثَانَا وَذُكُورِنَا، مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتُهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ، اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ»”.

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

8509 / 4166 – وَعَنِ الْحَارِثِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُمُ الصَّلَاةَ عَلَى الْمَيِّتِ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، اللَّهُمَّ هَذَا عَبَدُكَ فَلَانُ بْنُ فُلَانٍ، لَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، فَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ”، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ وَأَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ: فَإِنْ لَمْ أَعْلَمْ خَيْرًا؟ قَالَ: “لَا تَقُلْ إِلَّا مَا تَعْلَمُ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، لَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.

8510 / 4167 – وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ كَبَّرَ أَرْبَعًا ثُمَّ قَالَ: “اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، احْتَاجَ إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ 33/3 عَذَابِهِ، فَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَزِدْ فِي إِحْسَانَهُ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ”، ثُمَّ يَدْعُو مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَفِيهِ كَلَامٌ. والحديث عند الحاكم في المستدرك (1328).

8511 / 4167/772– عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أُمِّ فُلَانٍ فِي نِفَاسِهَا فَقَامَ وَسَطَهَا.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (772) لأحمد بن منيع. ورجح أنه معلول، وأن الصحيح مونه من حديث سمرة. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 479): رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، وَهُوَ فِي الصَّحيِحَيْنِ من طريق ابن بُريدة، عَنْ سَمُرَةَ.

8512 / 4168 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَ أَبِي طَلْحَةَ كَأَنَّهُمْ عُرْفُ دِيكٍ، وأشار بيده ».

قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَفِيهِ أُمُّ يَحْيَى وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهَا.

8513 / 4169 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، «أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ حِينَ تُوُفِّيَ، فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ وَرَاءَهُ، وَأُمُّ سُلَيْمٍ وَرَاءَ أَبِي طَلْحَةَ، لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ غَيْرُهُمْ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

8514 / 4170 – وَعَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جِنَازَةٍ، فَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ».

قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ نَافِعٍ الْأَشْعَرِيُّ ضَعَّفَهُ أَبُو زُرْعَةَ.

8515 / 4171 – وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «خِلَالٌ كَانَ يَفْعَلُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَكَهُنَّ النَّاسُ: إِحْدَاهُنَّ تَسْلِيمُ الْإِمَامِ فِي الْجِنَازَةِ مِثْلَ تَسْلِيمِهِ فِي الصَّلَاةِ».

قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.

8516 / 4171/759– عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ إِذَا جِيءَ بِالْمَيِّتِ فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ اسْتَقْبَلَهُمْ بِوَجْهِهِ قَالَ إِنَّكُمْ جِئْتُمْ شُفَعَاءَ فَاشْفَعُوا لَهُ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مِائَةُ رَجُلٍ أُمَّةٌ وَلَنْ تَجْتَمِعَ أُمَّةٌ فَيُخْلِصُونَ الدُّعَاءَ لَمَيِّتِهِمْ إِلَّا وَهَبَ اللَّهُ لَهُمْ ذُنُوبَهُ وَغَفَرَ لَهُمْ.

عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (759) لإسحاق. والذي في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 479): عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- “أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ الْتَفَتَ إِلَى النَّاسِ فَقَالَ: اجْتَهِدُوا لِأَخِيكُمْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: مِائَةُ رَجُلٍ أُمّة، وَمَا صَلَّى مِائَةٌ قَطُّ إِلَّا وَهَبَ اللَّهُ لَهُمْ خَطَايَاهُ وَشَفَّعَهُمْ فِيهِ “. رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ فِيهِ انْقِطَاعٌ. لَكِنَّ الْحَدِيثَ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ. وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أبي شيبة وَعَنْهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَالطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ. وَقَدْ رُوي: “مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جِنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلًا لَا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا شَفَّعَهُمُ اللَّهُ فِيهِ”. رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ من حديت ابْنِ عَبَّاسٍ.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top