8649 / 4218 – عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ: “إِنَّا مُدْلِجُونَ، فَلَا يُدْلِجَنَّ مُصْعِبٌ وَلَا مُضْعِفٌ”، فَأَدْلَجَ رَجُلٌ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ صَعْبَةٍ، فَسَقَطَ فَانْدَقَّتْ فَخِذُهُ فَمَاتَ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي فِي النَّاسِ: “إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَحِلُّ لِعَاصٍ” ثَلَاثَ مَرَّاتٍ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَإِسْنَادُ أَحْمَدَ حَسَنٌ.
وهو عند الحاكم من هذا الوجه كما في اتحاف المهرة (50/3).
تكميل: في سنن سعيد بن منصور (2/ 232): (2493) – حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أنا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَهُ عَنِ الْقَاسِمِ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُغِيرَ عَلَى خَيْبَرَ قَالَ: «لَا يَتْبَعْنَا مُصْعِبٌ وَلَا مُضْعِفٌ» فَاتَّبَعَهُ أَعْرَابِيٌّ عَلَى بَكْرٍ لَهُ صَعْبٍ فَوَقَصَهُ، فَقَتَلَهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ فَتْحِ خَيْبَرَ، فَأَمَرَ بِلَالًا يُنَادِي: «أَلَا إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَحِلُّ لِعَاصٍ».
وقد وجدت في جامع الأحاديث (33/ 445): (36569)- عن تميم الدارى قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم فى مسيرة فقال إنا مدلجون فلا يرحل معنا مضعف ولا مصعب فارتحل رجل على ناقة صعبة فصرعته فاندقت فخذه فمات فأمر النبى صلى الله عليه وسلم بالصلاة عليه ثم أمر بلالا فنادى أن الجنة لا تحل لعاص ثلاثا (أحمد، والطبرانى، والحاكم عن زياد بن نعيم).
وفي جامع المسانيد والسنن (4/ 268): (821)- (صخر بن صعصعة: أبو صعصعة)
(5252) – روى له أبو نعيم بسند لم يثبته. [ادعى الهيثم بن سهل بن عبد الله] : أن النبى صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادى فى الناس: «لا يَصْحَبُنَا مُضْعِفٌ، ولا مُصْعبٌ» ، فعمد رجل من المنافقين إلى قعود له، فركبه، فلما اختلط الظلام شددنا على راحلته، حتى أصبحنا، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «يَا صَخْرُ» ، قلت لبيك وسعديك…
8650 / 4218/757– عَنْ ابْنَ عَائِذٍ يَقُولُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جَنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَلَمَّا وُضِعَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تُصَلِّ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ رَجُلٌ فَاجِرٌ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنْ عَمَلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَجُلٌ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَرَسَ مَعَنَا لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فصلى عليه وحثى عَلَيْهِ التُّرَابَ وَقَالَ أَصْحَابُكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عُمَرُ إِنَّكَ لَا تُسْأَلُ عَنْ أَعْمَالِ النَّاسِ وَلَكِنْ تُسْأَلُونَ عَنِ الصَّلَاةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (757) لأحمد بن منيع. هكذا في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 471) وقال : رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
8651 / 4218/758– عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ قَالَ إِنَّ رَجُلًا تُوُفِّيَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَعْضُهُمْ يَا رسول الله لاتصل عَلَيْهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (758) لابي يعلى. وقد مضى قبل احاديث.
8652 / 4219 – وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَأَمَرَ الْمُنَادِيَ فَنَادَى: “مَنْ كَانَ مُضْعِفًا مَعَنَا فَلْيَرْجِعْ”، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَرَاجَعُونَ حَتَّى بَلَغُوا مَضِيقًا مِنَ الطَّرِيقِ، فَوَقَصَتْ بِرَجُلٍ نَاقَتُهُ فَقَتَلَتْهُ، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَادَى بِالْمُسْلِمِينَ فَأَتَاهُ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا شَأْنُكُمْ أَوْ مَا حَبَسَكُمْ؟”، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فُلَانٌ أَتَى الْمَضِيِقَ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَقَتَلَتْهُ، فَدَعَوْهُ يُصَلِّي عَلَيْهِ فَأَبَى، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: “إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَحِلُّ لِعَاصٍ، أَلَا وَإِنَّ الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ حَرَامٌ، وَكُلُّ سَبُعٍ ذِي نَابٍ، أَوْ قَالَ: ظُفُرٍ».
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ، وَلَكِنَّهُ ثِقَةٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (4351) للحارث.
والذي وجدته في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 293): قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ وَمَكْحُولٌ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- “أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نهى يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ أَكْلِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ، وَعَنْ أَنْ توطأ الحبالى حتى تضعن، وَعَنْ أَنْ تُبَاعَ السِّهَامُ حَتَّى تُقَسَّمَ، وَعَنْ أَنْ تُبَاعَ الثَّمَرَةُ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا، وَلَعَنَ يَوْمَئِذٍ الْوَاصِلَةَ وَالْمَوْصُولَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ، وَالْخَامِشَةَ وَجْهَهَا وَالشَّاقَّةَ جَيْبَهَا”. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، ثنا الْقَاسِمُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: “نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُحُومِ الحمر الأهلية”. قلت: روى ابن ماجه منه: “ولعن الْخَامِشَةَ … ” إِلَى آخِرِهِ، دُونَ بَاقِيهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أُسَامَةَ بِهِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ بَقِيَّةُ هَذَا الحديث في كتاب النكاح، وفي كتاب الْبَيْعِ. انتهى. ولم أقف على موضع الشاهد منه المتعلق بهذا الباب، الا ما سبق من أحاديث.
8653 / 4220 – وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ عِنْدَ مَوْتِهِ سِتَّةَ رَجْلَةٍ لَهُ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَأَخْبَرُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا صَنَعَ فَقَالَ: “أَوَ فَعَلَ ذَلِكَ؟” وَقَالَ: “لَوْ أَعْلَمْتَنَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَا صَلَّيْنَا عَلَيْهِ»”.
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
8654 / 4221 – عَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى زَانِيَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا وَوَلَدِهَ.
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ صَاحِبُ نَافِعٍ ; وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ.
8655 / 4221/740– عن ميمون بن مهران انه شهد ابن عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا فِي جَنَازَةٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يُوَسْوِسُونَ هُوَ ابْنُ زِنْيَةٍ فَقَالَ فُلَانٌ يُقَالُ هُوَ شَرُّ الثَّلَاثَةِ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا فَقَالَ لَا هُوَ خَيْرُ الثَّلَاثَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (740) لمسدد. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 475): رَوَاهُ مُسَدِّدٌ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَسَيَأْتِي فِي بَابِ الصَّلَاةِ عَلَى الْمَرْأَةِ.
8656 / 4221/741– عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ الله عَنْهُمَا قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا مِنَ الزِّنَا وَعَلَى وَلَدِهَا.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (741) لأحمد بن منيع. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 479): رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ فِيهِ جَابِرٌ الْجَعْفِيُّ.
8657 / 4221/755– عَنْ مُغِيرَةٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ: إِذَا أَقَرَّ بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِ صُلِّيَ عَلَيْهِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (755) لمسدد. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 470): وَعَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: “إِذَا أَقَرَّ بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ مَاتَ وَلَمْ يُصَلِّ صُلِّيَ عَلَيْهِ “. وَعَنْهُ: “فِي الَّذِي يُسْبَى ثُمَّ يُقِرُّ بِالْإِسْلَامِ ثُمَّ يَمُوتُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ. قَالَ: يُصَلَّى عَلَيْهِ “. رَوَاهُ مُسَدِّدٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
8658 / 4222 – وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: «مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِئْرٍ فِيهَا أَسْوَدُ مَيِّتٌ، قَالَ: فَأَشْرَفَ فِي الْبِئْرِ، فَإِذَا هُوَ مُلْقًى فِي الْبِئْرِ، فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَا لَهُ مُلْقًى فِي الْبِئْرِ؟ ” قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ كَانَ جَافِيَ الدِّينِ، يُصَلِّي أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا لَا يُصَلِّي، قَالَ: “وَيْحَكُمْ 41/3 أَخْرِجُوهُ “، فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغُسِّلَ، وَكُفِّنَ، وَقَالَ: “احْمِلُوهُ”، وَقَالَ: “إِنْ كَادَتِ الْمَلَائِكَةُ لَتَسْبِقُنَا”، قَالَ: وَصَلَّى عَلَيْهِ».
قال الهَيثَميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَعَطَاءٌ فِيهِ كَلَامٌ، وَرَاوِيهِ لَا يُعْرَفُ.
8659 / 4223 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ غُلَامٌ شَابٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ فَقَالَ: “تَشْهَدُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟”، قَالَ: فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى أَبِيهِ، فَقَالَ لَهُ: قُلْ كَمَا يَقُولُ لَكَ مُحَمَّدٌ. قَالَ: فَقَبِلَ ثُمَّ مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: “صَلُّوا عَلَى أَخِيكُمْ».
قال الهيثميّ : رواه أبو يعلى، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.