8088 / 4622 – (خ م د ت س ه – أنس بن مالك رضي الله عنه ): قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصبرُ عند الصَّدْمَةِ الأولى» . ولفظ ابن ماجه ( إنما فذكره ).
وفي رواية: «أَنه أتى على امرأة تبكي على صبيٍّ لها، فقال: اتقي الله، واصبري، فقالتْ: وما تُبَالي بمصيبتي، فلما ذهب قيل لها: إِنَّهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فأخذها مثلُ الموت، فأتت بابَه، فلم تجد على بابه بَوَّابين، فقالتْ: يا رسولَ الله، لم أعرِفْكَ، قال: إِنَّما الصبر عند أوَّلِ صَدْمَة – أو قال: عند أوَّلِ الصَّدْمَةِ» .
وفي أخرى نحوه، وأنها قالتْ: «إِليكَ عَنِّي، فإنك لم تُصَبْ بمصيبتي، ولم تعرفه، وأنه قال صلى الله عليه وسلم لما جاءته وقالت: لم أعرفك – إنما الصبرُ عند الصدمة الأُولى» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج أبو داود الرواية الثانية، ولم يذكر: «فأخذها مثلُ الموت». وقال في آخره: «إِنَّمَا الصبرُ عند الصدمة الأُولى، أو: عِندَ أوَّل صَدْمة» ، وأخرج الترمذي الرواية الأولى.
8089 / 1597 -( ه – أَبو أُمَامَةَ رضي الله عنه ) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: «ابْنَ آدَمَ إِنْ صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى، لَمْ أَرْضَ لَكَ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ». أخرجه ابن ماجه.