Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب الصبر على جهد المدينة

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

وتقدمت فيه الأحاديث ومنها:

12371 / 6929 – (م ط ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – قال: يُحَنِّسُ مولى مصعب بن الزبير: إنه كان جالساً عند عبد الله بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تُسَلِّم عليه، فقالت: إني أردتُ الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتدَّ علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لَكاعِ، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يصبر على لأوائها وشِدتها أحد إلا كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة» يعني المدينة.

وفي رواية عن نافع عن ابن عمر: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَبَرَ على لأوائِها وشِدَّتها- يعني المدينة – كنتُ له شفيعاً، أو شهيداً يوم القيامة» أخرجه مسلم.

وأخرج «الموطأ» الثانية، وأخرج الترمذي نحو الأولى، وفيه: قالت: «إني أُريدُ أن أخرجَ إلى العراق، قال: فهلاَّ إلى الشام أرضِ المَنْشَرِ؟ واصبري لَكاع».

12372 / 6930 – (م ت) أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يصبرُ على لأواءِ المدينة، وشِدَّتها أحد من أمتي إلا كنتُ له شفيعاً يوم القيامة، أو شهيداً» أخرجه مسلم والترمذي.

12373 / 6931 – (م) سعد – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني أُحَرِّمُ ما بين لابَتَي المدينة: أن يُقْطَع عِضاهُها، أو يُقْتَلَ صيدُها، وقال: المدينةُ خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يَدَعُها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها مَن هو خير منه، ولا يَثْبُتُ أحد على لأوائها وجَهْدها إلا كنتُ له شفيعاً – أو شهيداً – يوم القيامة، زاد في رواية: ولا يريد أحد أهلَ المدينة بسوء، إلا أذابه الله بالنار ذَوبَ الرصاص، أوذوب الملح في الماء» أخرجه مسلم.

12374 / 5819 – عَنْ عُمَرَ قَالَ: «غَلَا السِّعْرُ بِالْمَدِينَةِ فَاشْتَدَّ الْجُهْدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “اصْبِرُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنِّي قَدْ بَارَكْتُ عَلَى مُدِّكُمْ وَصَاعِكُمْ، فَكُلُوا وَلَا تُفَرِّقُوا فَإِنَّ طَعَامَ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ، وَطَعَامَ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ، وَطَعَامَ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الْخَمْسَةَ وَالسِّتَّةَ، 305/3 وَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الْجَمَاعَةِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَى لَأْوَائِهَا وَشِدَّتِهَا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ خَرَجَ عَنْهَا رَغْبَةً عَمَّا فِيهَا أَبْدَلَ اللَّهُ بِهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ فِيهَا، وَمَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ».

قال الهيثميُّ : قُلْتُ: رَوَى ابْنُ مَاجَهْ طَرَفًا مِنْهُ. رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

12375 / 5819/1248– عَنْ شُعْبَةَ قَالَ قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ أَخْبَرَنِي أَبُو البختري الطائي قال أَنَّ نَاسًا كَانُوا بِالْكُوفَةِ فَذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ فَأَتَوُا الْمَدِينَةَ فقال عمر رَضِيَ الله عَنْه إن الله تعالى اخْتَارَ لِنَبِيِّهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَقَلُّ الْأَرْضِ طَعَامًا وَأَمْلَحُهُ مَاءً إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَا التَّمْرِ فَإِنَّهُ لَا يدخلها الدجال ولا الطاعون إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

عزاه ابن حجر في المطالب العالية (1248) للحارث.

وهو بتمامه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (3/ 254): وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قال: أخبرني أبو البختري الطَّائِيِّ “أَنَّ نَاسًا كَانُوا بِالْكُوفَةِ مَعَ أَبِي الْمُخْتَارِ فَقُتِلُوا إِلَّا رَجُلَيْنِ حَمَلَا عَلَى الْعَدُوِّ بَأَسْيَافِهِمْ فَأَفْرَجُوا لَهُمَا فَنَجِيَا أَوْ ثَلَاثَةً، فَأَتَوْا الْمَدِينَةَ فَخَرَجَ عُمَرُ وَهُمْ قُعُودٌ يَذْكُرُونَهُمْ. قَالَ عمر: (عمَّ) قُلْتُمْ لَهُمْ؟ قَالُوا: اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا لَهُمْ. قَالَ: لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ. قَالُوا: اسْتَغْفَرْنَا لَهُمْ وَدَعَوْنَا. قَالَ: لَتُحَدِّثُنِّي مَا قُلْتُمْ لَهُمْ أو لتلقون مني قبوحًا. قالوا: إنا قُلْنَا: إِنَّهُمْ شُهَدَاءُ. قَالَ عُمَرُ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مَا تَعْلَمُ نَفْسٌ حَيَّةٌ مَاذَا عِنْدَ اللَّهِ لِنَفْسٍ مَيْتَةٍ إِلَّا نَبِيَّ اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، وَالَّذِي لَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ رِيَاءً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا، وَيُقَاتِلُ يُرِيدُ بِهِ الْمَالَ، وَمَا لِلَّذِينَ يُقَاتِلُونَ عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا مَا فِي أَنْفُسِهِمْ، إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ لِنَبِيِّهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَقَلُّ الْأَرْضِ طَعَامًا وَأَمْلَحُهُ مَاءً إِلَّا مَا كَانَ مِنْ هَذَا التَّمْرِ، وَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُهَا الدَّجَّالُ، وَلَا الطَّاعُونُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ- تَعَالَى”.

قال: رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، ورجاله ثقات.

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top