28236 / 4782 – (م) أبو هريرة رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِن رجلاً زارَ أخاً لَهُ في قريةِ أخرى، فأرْصَدَ اللهُ لَهُ على مَدْرَجَتِهِ مَلَكاً، فلما أَتى عليه قال: أين تُريدُ؟ قال: أُريدُ أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نِعْمة تَرُبُّها؟ قال: لا، غير أني أحبَبْتُه في الله، قال: فإني رسولُ الله إِليكَ بأنَّ اللهَ قد أحبَّكَ كما أحببتَه فيه ». أخرجه مسلم.
28237 / 7273 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عاد مريضاً، أو زَارَ أخاً له في الله، ناداه مناد: أنْ طبتَ، وطابَ مَمْشاك، وتَبوَّأتَ من الجنة منزلاً» أخرجه الترمذي وابن ماجه.
28238 / 9515 – (م هـ) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال أبو بكر – بعد وفاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لعمر -: «انطلق بنا إلى أمِّ أيْمَنَ نزورها كما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يزورها، فلما انتهينا إليها بَكَتْ، فقالا لها: ما يبكيكِ؟ أما تعلَمين أنَّ ما عند الله خيرٌ لرسوله؟ فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله، وإنما أبكي أنَّ الوحي انقطع من السَّماء، فهيَّجَتْهُما على البكاء، فجعلا يبكيان معها». أخرجه مسلم وابن ماجه.
28239 / 3828 – (د) أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويمر بن نوفل الأنصارية – رضي الله عنها «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما غزا بدراً قالت: قلتُ له: يا رسولَ الله، ائذن لي في الغزو معك، أُمَرَّضُ المرَضى، وأُداوي الجرحى، لعلَّ الله يرزقني الشهادة، فقال لها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: قِرِّي في بيتك، فإن الله يرزقك الشهادة، فكانت تسمِّى الشهيدة، قال: كانت قد قرأتِ القرآن، فاستأذَنتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن تَتَّخِذ في دارها مؤذِّناً، فأذن لها، قال: وكانت قد دَبَّرت غلاماً لها وجارية، فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت، وذهبا، فأصبحَ عمرُ، فقام في الناس فقال: مَن كان عنده من هَذين علم؟ أو من رآهما فلْيجيء بهما فأمر بهما فَصُلِبا، فكانا أوَّل مصلوبِ بالمدينة» وفي رواية: عن أمِّ ورقةَ بنت عبد الله بن الحارث بهذا الحديث – والأوَّلُ أتم – قال: «وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يزورُها في بيتها، وجعل لها مؤذِّناً يؤذِّن لها، وأمرَها أن تؤمَّ أهلَ دارها، قال عبد الرحمن: -يعني ابنَ خلاد الأنصاري- فأنا رأيتُ مؤذِّنها شيخاً كبيراً». أخرجه أبو داود.
28240 / 13590 – عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُكْثِرُ زِيَارَةَ الْأَنْصَارِ خَاصَّةً وَعَامَّةً، فَكَانَ إِذَا زَارَ خَاصَّةً أَتَى الرَّجُلَ فِي مَنْزِلِهِ، وَإِذَا زَارَ عَامَّةً أَتَى الْمَسْجِدَ».
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَفِيهِ رَاوٍ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
28241 / 13591 – وَعَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ 173/8 صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَتَى أَخَاهُ يَزُورُهُ فِي اللَّهِ إِلَّا نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنْ طِبْتَ وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ. وَإِلَّا قَالَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ: عَبْدِي زَارَنِي فِيَّ وَعَلَيَّ قِرَاهُ. فَلَمْ يَرْضَ لَهُ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثميّ: رواه البزار وَأَبُو يَعْلَى، وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مَيْمُونِ بْنِ عَجْلَانَ، وَهُوَ ثِقَةٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2593) لأبي بكر. هو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 495) بنحوه، وقال: قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى واللفظ له، وأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
28242 / 13592 – وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«يَا أَبَا رَزِينٍ، إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا زَارَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ كَمَا وَصَلَهُ فِيكَ فَصِلْهُ»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَمْرُو بْنُ الْحِصْنِ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
28243 / 13593 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ فِي الْجَنَّةِ؟” قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ” النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ لَا يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ فِي الْجَنَّةِ» “.
قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي النِّكَاحِ فِي حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ هُوَ وَبَقِيَّةُ طُرُقِهِ.
28244 / 13593/2817 – عَنْ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي سعيد رَضِيَ الله عَنْه يوماً ما شَعُرْنَا إِذْ دَخَلَ عَبْدُاللَّهِ بن عمر رَضِيَ الله عَنْهما فَرَأَيْتُهُ مُتَغَيِّرًا، وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ، وَعَلَيْهِ أثر الغبار، فدعى لَهُ أَبُو سَعِيدٍ رَضِيَ الله عَنْه بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2817) للحارث. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 22): “كُنَّا عِنْدَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ يَوْمًا فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ، مَا شَعَرْتُ إِذْ دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَرَأَيْتُهُ مُتَغَيِّرًا وَهُوَ كَئِيبٌ حَزِينٌ وَعَلَيْهِ أَثَرُ الْغُبَارِ، فَدَعَا لَهُ أَبُو سَعِيدٍ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَتَذْكُرُ يَوْمَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من استطاع أن لا ينام نومًا، ولا يصبح صبحًا، إِلَّا وَعَلَيْهِ إِمَامٌ فَلْيَفْعَلْ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فلعلك يا أبا سعيد بَايَعْتَ أَمِيرَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَى وَاحِدٍ، قَالَ: قَدْ كَانَ ذَلِكَ قَدْ بَايَعْتُ لهذا- يعني ابن الزبير وقد جَاءَنِي أَهْلُ الشَّامِ يَقُودُوننِي بِأَسْيَافِهِمْ فَبَايَعْتُ حُبَيْش بْنَ دُلَجَةَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: مِنْ هَذَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ تُبَايِعَ لِأَمِيرٍ وَلَمْ يَجْتَمِعِ النَّاسُ عَلَى وَاحِدٍ”. رواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سلمة، عن بشر ابن حَرْبٍ “أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَتَى أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ، أَلَمْ أُخبر أَنَّكَ بَايَعْتَ أَمِيرَيْنِ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَى أَمِيرٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ: نَعَمْ … ” فَذَكَرَ مَعْنَاهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: “أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: من استطاع أن لا ينام نومًا، وَلَا يُصْبِحُ صَبَاحًا وَلَا يُمْسِي مَسَاءً إِلَّا وَعَلَيْهِ أَمِيرٌ. قَالَ: نَعَمْ، وَلَكِنْ أَكْرَهُ أَنْ أبايع أميرين، قَبْلِ أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَى أَمِيرٍ وَاحِدٍ”. قُلْتُ: مَدَارُ إِسْنَادِ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ هَذَا على بشر بن حرب، وهو ضعيف، ضعفه يحيى القطان وابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة وابن سعد والعجلي وأبو داود والنسائي وابن حبان والعقيلي وابن حراش وأبو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ وَغَيْرُهُمْ.
28245 / 13594 – وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«أَصْلِحِي لَنَا الْمَجْلِسَ، فَإِنَّهُ يَنْزِلُ مَلَكٌ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ إِلَيْهَا قَطُّ»”.
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَفِيهِ تَابِعِيٌّ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
28246 / 13595 – وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُؤَاخِي بَيْنَ الِاثْنَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَتَطُولُ عَلَى أَحَدِهِمَا اللَّيْلَةُ حَتَّى يَلْقَى أَخَاهُ، فَيَلْقَاهُ بِوُدٍّ وَلُطْفٍ فَيَقُولُ: كَيْفَ كُنْتَ بَعْدِي؟ وَأَمَّا الْعَامَّةُ، فَلَمْ يَكُنْ يَأْتِي عَلَى أَحَدِهِمَا ثَلَاثٌ لَا يَعْلَمُ عِلْمَ أَخِيهِ».
قال الهيثميّ: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2725) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 496): رواه أبو يعلى الموصلي، وفي سنده عمران بن خالد الخزاعي، وهو ضعيف.
28247 / 13596 – وَعَنْ أُمِّ نُجَيْدٍ أَنَّهَا قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينَا فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، فَأَتَّخِذُ لَهُ سَوِيقًا فِي قَعْبَةٍ، فَإِذَا جَاءَ سَقَيْتُهُ إِيَّاهَا».
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا أَنَّ ابْنَ إِسْحَاقَ مُدَلِّسٌ.
28248 / 13597 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَلْقَى إِلَيَّ وِسَادَةً حَشْوُهَا لِيفٌ، فَلَمْ أَقْعُدْ عَلَيْهَا بَقِيَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ».
قال الهيثميّ: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
28249 / 13598 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ عَلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ فَأَلْقَى لَهُ وِسَادَةً فَقَالَ: مَا هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ فَقَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَيُلْقِي لَهُ وِسَادَةً إِكْرَامًا وَإِعْظَامًا، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
28250 / 13599 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ سَلْمَانُ عَلَى عُمَرَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى وِسَادَةٍ، قَالَ: فَأَلْقَاهَا إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: “يَا سَلْمَانُ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْخُلُ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَيُلْقِي إِلَيْهِ وِسَادَةً إِكْرَامًا لَهُ، إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ”.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
28251 / 13600 – وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى بَنِي وَاقِفٍ نَزُورُ الْبَصِيرَ». رَجُلٌ كَانَ مَكْفُوفَ الْبَصَرِ.
قال الهيثميّ: رواه البزار وَاللَّفْظُ لَهُ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَرِجَالُ الْبَزَّارِ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
28252 / 13601 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “«انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى بَنِي وَاقِفٍ نَزُورُ الْبَصِيرَ»”.
رَوَاهُ 174/8 الْبَزَّارُ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَسْرُوقِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ، إِلَّا أَنَّ الْبَزَّارَ قَالَ: لَمْ يَرْوِهِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ إِلَّا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَعْفِيُّ، وَأَحْسَبُهُ أَخْطَأَ فِيهِ.
28253 / 13602 – وَعَنْ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِأَصْحَابِهِ حِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ: هَلْ تَجَالَسُونَ؟ قَالُوا: لَا نَتْرُكُ ذَاكَ. قَالَ: فَهَلْ تَزَاوَرُونَ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنَّا لَيَفْقِدُ أَخَاهُ فَيَمْشِي عَلَى رِجْلَيْهِ إِلَى آخِرِ الْكُوفَةِ حَتَّى يَلْقَاهُ. قَالَ: إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ.
28254 / 13603 – وَعَنْ حَبِيبِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُبَيْطٍ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ، فَرَمَى إِلَيْهِ بِوِسَادَةٍ كَانَتْ تَحْتَهُ وَقَالَ: مَنْ لَمْ يُكْرِمْ جَلِيسَهُ فَلَيْسَ مِنْ أَحْمَدَ وَلَا مِنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.
قال الهيثميّ: رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.