34935 / 7235 – (د ت ه – النعمان بن بشير رضي الله عنهما ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدعاء هو العبادة» ثم قرأ {وقال ربُّكمُ ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُمْ إنَّ الّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عن عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} غافر: 60 أخرجه الترمذي وابن ماجه.
وفي رواية أبي داود، قال: «الدُّعاء هو العبادة {وقال ربكم ادعوني أسْتَجِبْ لكم} ».
34936 / 7236 – (ت ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس شيء أكرمَ على الله من الدُّعاءِ». أخرجه الترمذي وابن ماجه.
34937 / 7237 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدُّعاءُ مُخُّ العبادةِ». أخرجه الترمذي.
34938 / 7238 – (ت) عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم قال: «من فُتِحَ له باب الدُّعاءِ، فُتِحَتْ له أبوابُ الرَّحمةِ، وما سُئِلَ الله شيئاً أحبَّ إليه من أن يُسأل العافيةَ، وإن الدُّعاء يَنْفَعُ مما نَزَلَ ومما لم يَنْزِلْ ولا يردُّ القضاءَ إلا الدُّعاءُ، فعليكم بالدُّعاء». أخرجه الترمذي.
34939 / 7239 – (ت) سلمان الفارسي – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يردُّ القَضاءَ إلا الدُّعاءُ، ولا يزيد في العُمُر إلا البرُّ». أخرجه الترمذي.
34940 / 4022 – ( ه – ثَوْبَانَ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ، وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ». أخرجه ابن ماجه.
34941 / 7240 – (ت) عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما على الأرض مسلم يَدْعُو الله بدعوة إلا آتَاهُ الله إياها، أو صَرف عنه من السُّوء مثلَها، ما لم يَدْعُ بإثم أو قَطيعةِ رحم، فقال رجل من القوم: إذا نُكْثِرُ، قال: الله أكثرُ». أخرجه الترمذي.
قال الجراحي: يعني أكثرُ إجابة.
34942 / 7241 – (ت) جابر – رضي الله عنه – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبد مسلم يدعو بدعاء، إلا آتاه الله ما سأل، أو ادَّخَرَ له في الآخرة خيراً منه، أو كَفَّ عنه من السُّوءِ مِثْلَه، ما لم يَدْعُ بإثم أو قَطيعةِ رَحِم».
وفي رواية «ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كَفَّ عنه من السُّوءِ مثلَه، ما لم يَدْعُ بإثم أو قَطيعةِ رَحِم».
أخرج الترمذي الرواية الثانية، والأولى ذكرها رزين.
34943 / 7242 – (ط) زيد بن أسلم – رحمه الله – كان يقول: «ما من داع يدعو إلا كان بين إحْدى ثلاث خِلال: إما أن يُستجابَ له عاجلاً، وإما أن يُدَّخَرَ له، وإما أن يكفَّر عنه». أخرجه «الموطأ».
34944 / ز – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «لَا يَنْفَعُ الْحَذَرُ مِنَ الْقَدْرِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمْحُو بِالدُّعَاءِ مَا يَشَاءُ مِنَ الْقَدَرِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (3385).
34945 / 17210 – وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ يَعْنِي الْخُدْرِيَّ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ لَهُ دَعْوَتَهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا”. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: “اللَّهُ أَكْثَرُ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَأَبُو يَعْلَى بِنَحْوِهِ، وَالْبَزَّارُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ وَأَبِي يَعْلَى وَأَحَدُ إِسْنَادَيِ الْبَزَّارِ 148/10 رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
34946 / 17191 – عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ، وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ، بِالدُّعَاءِ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذٍ، وَرِوَايَةُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَهْلِ الْحِجَازِ ضَعِيفَةٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3358) لإسحاق.
وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 439): قال إسحاق بن راهويه: أبنا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو عَمْرٍو الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَلِيكِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنْ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: “لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَرُدُّ”.
رواه أبو يعلى الْمُوصِلِيُّ، ثَنَا دَاوُدُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – لَنْ يَنْفَعَ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ”.
رواه أحمد بْنُ حَنْبَلٍ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ … فَذَكَرَهُ.
34947 / 17191/3329– عن أنس رَضِيَ الله عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “عَمَلُ الْبِرِّ كُلُّهُ نِصْفُ الْعِبَادَةِ، وَالدُّعَاءُ نِصْفٌ، فَإِذَا أراد الله تعالى بِعَبْدٍ خَيْرًا، امتحن قَلْبَهُ لِلدُّعَاءِ”.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3329) لأحمد بن منيع.
34948 / 17192 – وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَلَكِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الدُّعَاءَ لَيُصَادِفُ الْبَلَاءَ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»”.
قال الهيثمي: رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَالْبَزَّارُ بِنَحْوِهِ، وَفِيهِ زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، وَضَعَّفَهُ الْجُمْهُورُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وهو في المستدرك (1813).
34949 / 17193 – وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ، وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مَا لَمْ يَنْزِلِ الْقَضَاءُ، وَإِنَّ الْبَلَاءَ وَالدُّعَاءَ لَيَلْتَقِيَانِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»”.
قال الهيثمي: رواه البزار، وَفِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُثَيْمِ بْنِ عِرَاكٍ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَتْ أَحَادِيثُ فِي الْقَدَرِ مِنْ نَحْوِ هَذَا الْبَابِ.