وتقدمت أحاديث قبل باب
11723 / 2334 – (ط ت) عمرو بن شعيب، وطلحة بن عبيد الله بن كريز – عن أبيه عن جده – رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «أَفْضَلُ الدعاء دُعاء يومِ عرفةَ، وأفضل ما قلتُ أنَا والنَّبِيُّونَ من قَبْلي: لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، لَهُ الملكُ وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ» . أخرجه الموطأ عن طلحة إلى قوله: «لا شريك له»، وأخرجه الترمذي عن عمرو بن شعيب بتمامه.
11724 / 2333 – (ت) علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: قال: «أَكْثَرُ ما دعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم يومَ عرفةَ في الموقف: اللهم لك الحمدُ كالذي نقولُ، وخيراً مما نقول، اللهم لك صلاتي ونُسُكي، ومَحْيايَ ومماتي، وإليك مآبي، ولك رَبِّ تُرَاثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وشَتَاتِ الأمرِ، اللهم إني أعوذ بك من شرِّ ما تجيءُ به الرِّيحُ» . أخرجه الترمذي.
وفي رواية ذكرها رزين، قال: «أَكْثَرُ دعاءِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يومَ عرفة – بعد قوله: لا إله إلا الله وحده لا شريك له -: اللهم لك الحمد كالذي نقول، اللهم لك صلاتي ونُسُكي، ومَحْيَايَ ومَمَاتي، وإليك مآبي، وعليك يا رَبِّ ثَوَابي، اللهم إني أَعوذ بك من عذاب القبر، ومن وَسْوَسَة الصَّدْرِ، ومن شَتَاتِ الأمْرِ، ومن شرِّ كلِّ ذي شَرٍّ».