وتقدم في أبواب الطهارة
18876 / 2928 – (خ م ط ت د س ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الفِطْرة خمس: الخِتَانُ، والاستِحدادُ، وقَصُّ الشارب، وتقليمُ الأظفار، ونَتْفُ الإِبْط» .
وفي رواية: «الفطرة خمس – أو خمس من الفطرة – … وذكر نحوه» . أخرجه الجماعة. وكذا ابن ماجه.
18877 / 2933 – (خ م) أبو هريرة – رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اختَتَنَ إِبراهيم بالقَدُّومِ» . وقال بعضهم: مُخَفَّفاً، وقال أبو الزِّناد: «القدَّوم» مشددة، موضع. أخرجه البخاري، ومسلم.
وزاد في رواية، قال: «اختتن إبراهيم، وهو ابن ثمانين سنة».
18878 / 2935 – (خ) سعيد بن جبير: قال: سئل ابن عباس – رضي الله عنهما -: «مِثْلُ مَن أَنت حين قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: أَنا يومئذ مَخَتُون. قال: وكانوا لا يَخْتِنُون الرجلَ حتى يدركَ» . أخرجه البخاري.
وفي رواية، قال: «قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا خَتِينٌ».
18879 / 2936 – (د) أم عطية – رضي الله عنها -: «أَن امرأة كانت تَخْتِنُ النساءَ في المدينة، فقال لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تَنْهَكي، فإن ذلك أحظَى للمرأة، وأحبُّ لِلبَعْل» . قال أبو داود: هذا الحديث ضعيف، وراويه مجهول.
وفي رواية ذكرها رزين: فقال لها: «أَشِمِّي ولا تَنْهكي، فإِنه أَنْوَرُ للوجه، وأحظى عند الرجل» .
18880 / 8886 – عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأُمِّ عَطِيَّةَ خَتَّانَةٍ كَانَتْ بِالْمَدِينَةِ: “«إِذَا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي وَلَا تُنْهِكِي، فَإِنَّهُ أَسْرَى لِلْوَجْهِ، وَأَحْظَى عِنْدَ الزَّوْجِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
18881 / 8886\78– عَنْ مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أُمِرَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاخْتَتَنَ بِقَدُومٍ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: عَجِلْتَ قَبْلَ أَنْ نَأْمُرَكَ بِآلَتِهِ، قَالَ: يَا رَبِّ كَرِهْتُ أَنْ أُؤَخِّرَ أَمْرَكَ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (78) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 293) معقبا على رواية ابي يعلى: رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ. ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن عبد اللَّهِ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: “إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ أُمِرَ أَنْ يَخْتَتِنَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِينَ سَنَةً، فَعَجَّلَ فَاخْتَتَنَ بِقَدُومٍ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْوَجَعُ، فَدَعَا رَبَّهُ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: إِنَّكَ عَجَّلْتَ قَبْلَ أَنْ نَأْمُرَكَ بِالْآلَةِ. قَالَ: يَا رَبِّ، كَرِهْتُ أَنْ أُؤَخِّرَ أَمْرَكَ. قَالَ: وخُتن إِسْمَاعِيلَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَخَتَنَ إِسْحَاقَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَهُوَ ابْنُ سَبْعَةِ أَيَّامٍ “
وَعَنِ الْحَاكِمِ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ.
18882 / 8886\79– وعَنْ ابن سيرين قال: إنما سميَّ النجار لأنه اختتن بالقدوم.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (79) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 293): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.