19957 / 7190 – (ت) عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عينان لا تمسهُما النار: عَين بَكَتْ من خشية الله، وعَيْن باتت تحرُس في سبيل الله». أخرجه الترمذي.
19958 / 7191 – (س) أبو ريحانة – رضي الله عنه – قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «حُرِّمت عَيْن على النار سَهِرت في سبيل الله» أخرجه النسائي.
19959 / 2769 – ( ه – عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللَّهُ حَارِسَ الْحَرَسِ». أخرجه ابن ماجه.
19960 / 2770 – ( ه – أَنَسَ رضي الله عنه ) قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” حَرَسُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ صِيَامِ رَجُلٍ وَقِيَامِهِ فِي أَهْلِهِ أَلْفَ سَنَةٍ: السَّنَةُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ يَوْمًا، وَالْيَوْمُ كَأَلْفِ سَنَةٍ”. أخرجه ابن ماجه.
19961 / 9486 – عَنْ أَبِي رَيْحَانَةَ قَالَ: «كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ، فَأَتَيْنَا ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى شَرَفٍ فَبِتْنَا عَلَيْهِ فَأَصَابَنَا بَرْدٌ شَدِيدٌ حَتَّى رَأَيْتُ مَنْ يَحْفِرُ فِي الْأَرْضِ حُفْرَةً يَدْخُلُ فِيهَا وَيُلْقِي عَلَيْهِ الْحَجَفَةَ يَعْنِي التُّرْسَ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّاسِ نَادَى: ” مَنْ يَحْرُسُنَا اللَّيْلَةَ وَأَدْعُو اللَّهَ لَهُ بِدُعَاءٍ يَكُونُ فِيهِ فَضْلٌ؟ “. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: ” ادْنُهْ “. فَدَنَا فَقَالَ: ” مَنْ أَنْتَ؟ ” فَتَسَمَّى لَهُ الْأَنْصَارِيُّ فَفَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالدُّعَاءِ فَأَكْثَرَ مِنْهُ قَالَ أَبُو رَيْحَانَةَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ مَا دَعَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: أَنَا رَجُلٌ آخَرُ. فَقَالَ: ” ادْنُهْ “. فَدَنَوْتُ فَقَالَ: ” مَنْ أَنْتَ؟ ” فَقُلْتُ: أَبُو رَيْحَانَةَ، فَدَعَا لِي بِدُعَاءِ هُوَ دُونَ مَا دَعَا لِلْأَنْصَارِيِّ ثُمَّ قَالَ: ” حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ دَمَعَتْ أَوْ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَحُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ” أَوْ قَالَ: ” حُرِّمَتِ النَّارُ عَلَى عَيْنٍ أُخْرَى ثَالِثَةٍ» “.
لَمْ يَسْمَعْهَا مُحَمَّدُ بْنُ سُمَيْرٍ. قُلْتُ: رَوَى النَّسَائِيُّ طَرَفًا مِنْهُ.
قُلْتُ: قال الهيثميُّ : رواه احمد، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ أَحْمَدَ ثِقَاتٌ.
19962 / 9487 – وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ «عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ” مَنْ حَرَسَ مِنْ وَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مُتَطَوِّعًا لَا يَأْخُذُهُ سُلْطَانٌ لَمْ يَرَ النَّارَ بِعَيْنَيْهِ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا» “.
قال الهيثميُّ : رواه احمد، وَأَبُو يَعْلَى، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَفِي أَحَدِ إِسْنَادَيْ أَحْمَدَ ابْنُ لَهِيعَةَ وَهُوَ أَحْسَنُ 287\5 حَالًا مِنْ رِشْدِينَ.
19963 / 9487\1988– عن الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ حَدَّثَنِي شَيْخٌ كَانَ مُرَابِطًا بِالسَّاحِلِ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةَ بحرسي لَمْ يَخْرُجْ أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ عَلَيْهِ الْحَرَسُ غَيْرِي فَجَعَلَ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أن البحر مشرف حتى يحاذي رؤوس الْجِبَالِ فَفَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا وَأَنَا مُسْتَيْقِظٌ ثُمَّ نِمْتُ فَرَأَيْتُ فِيَ النَّوْمِ كَأَنَّ مَعِي الرَايَةَ وَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَمْشُونَ خَلْفِي وَأَنَا أَمَامَهُمْ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ رَجَعْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَقِيتُ أَمِيرَ الْجَيْشِ وَأَبَا صَالِحٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَكَانَا أَوَّلَ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَا لِي: أَيْنَ النَّاسُ؟ فَقُلْتُ: رَجَعُوا قَبْلِي فَقَالَا لِمَ لَا تَصْدُقْنَا نَحْنُ أَوَّلُ مَنْ خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ قَالَ فَأَخْبَرْتُهُمَا أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ أَحَدٌ غَيْرِي قَالَ أَبُو صَالِحٍ فَمَا رَأَيْتَ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَقَدْ خُيِّلَ إِلَيَّ فِيمَا رَأَيْتُ أَنَّ الْبَحْرَ يُشْرِفُ حتى يحاذي برؤوس الْجِبَالِ قَالَ أَبُو صَالِحٍ صَدَقْتَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الخطاب رضي لله عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ليس مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا وَالْبَحْرُ يُشْرِفُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ يَسْتَأْذِنُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يسيح عَلَيْهِمْ يَعْنِي يَتَدَفَّقُ فَيَكْفِهِ اللَّهُ تَعَالَى قُلْتُ وَرَأَيْتُ أَيْضًا فِي النَّوْمِ كَأَنَّ مَعِي الرَّايَةَ وَأَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ يمشون معي وأنا أَمَامَهُمْ فَقَالَ أَبُو صَالِحٍ لَأَنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ لَتَفُوزَنَّ بِأَجْرِ هَذِهِ الْمَدِينَةِ اللَّيْلَةَ قَالَ وَكَانَ أَبُو صَالِحٍ مُباعداً لِيَّ قَبْلَ ذَلِكَ فَكَأَنَّهُ اطْمَأَنَّ إِلَيَّ فَجَعَلَ يُحَدِّثُنِي وَقَالَ: أَوْصَانَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْه أَنْ نَشْتَرِكَ ثَلَاثَةٌ فَرَجُلٌ يَبِيعُ عَلَيْنَا وَرَجُلٌ يَغْزُو وَرَجُلٌ يَجْلِبُ عَلَيْنَا فَهَذِهِ نَوْبَتِي فَأَنَا الْآنَ ناقل إِلَى الْمَدِينَةِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1988) لإسحاق.
وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 124): قال شيخنا الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْعَسْقَلَانِيُّ: رَوَى أَحْمَدُ بْنُ حنبل المرفوع منه فَقَطْ، عَنْ يَزِيدَ بِهِ.
19964 / ز – عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي سلمة عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثَةُ أَعْيُنٍ لَا تَمَسَّهَا النَّارُ، عَيْنٌ فُقِئَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (2476).
19965 / 9487\1991– عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْه يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَاللَّهُ أَعْلَمُ حُرِّمَ عَلَى عَيْنَيْنِ أَنْ تَنَالَهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ الْإِسْلَامَ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1991) لعبد بن حميد.
زاد في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 124): وَقَالَ: لَا يَبْكِي عَبْدٌ تقطر عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ النَّارَ أبدًا حتى يعود قطر السماء إِلَيْهَا،. وَيُقَالُ: قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ حِينَ رَجَعَ النَّاسُ مِنْ مُؤْتَةَ وَفِي يَدِهِ قِطْعَةٌ مِنْ خبز، فلما ذكر شأنهم فَاضَتْ عَيْنَاهُ فَمَسَحَ وَجْهَهُ وَقَالَ: إِنَّمَا أَنَا بشر أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، إِنَّ الْمَرْءَ يَرَى أَنَّهُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ، مَنْ له عندي عدة؟ فقال سلمان الفارسي: أنا يا رسول الله. فأعطاها إياه. وقال بَرَكَةُ: لَمَّا حَضَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ وَهُيَ تَمُوتُ وَهِيَ تَحْتَ عثمان ففاضت عَيْنَاهُ وَبَكَتْ بَرَكَةُ وَنَتَفَتْ رَأْسَهَا فَزَجَرَهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هيرو فقال: أَتَبْكِي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنَحْنُ سُكُوتٌ؟ قَالَ: إِنَّ الَّذِي رَأَيْتِ مِنِّي رَحْمَةً لَهَا وَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ مَنْزِلَةٍ صَالِحَةٍ مِنَ اللَّهِ عَلَى عُسْرٍ أَوْ يُسْرٍ”.
رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَقَالَ: صَحِيحُ الإسناد من طريق يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِهِ دُونَ قَوْلِهِ: “وَقَالَ: لا تبكي عن … ” إِلَى آخِرِهِ.
قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: وَفِي سَنَدِهِ انْقِطَاعٌ.انتهى.
وهو عند الحاكم كما قال (2431).
19966 / 9488 – وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَدًا: عَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلَأُ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ» “.
قال الهيثميُّ : رواه ابو يعلى وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: ” لَا يَرَيَانِ النَّارَ “. وَرِجَالُ أَبِي يَعْلَى ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1998) لأبى يعلى الموصلي.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 125): هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
19967 / 9489 – وَعَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»”.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ وَوَثَّقَهُ دُحَيْمٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1989) لأحمد بن منيع.
قال عقبه في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (5/ 124): لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ
رواه الترمذي فِي الْجَامِعِ وَقَالَ: حَسَنٌ غَرِيبٌ. وَآخَرُ مِنْ حَدِيثِ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، وتقدم في النكاح في باب غَضِّ الْبَصَرِ.
19968 / 9490 – وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” ثَلَاثَةٌ لَا تَرَى أَعْيُنُهُمُ النَّارَ: عَيْنٌ حَرَسَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَعَيْنٌ كَفَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ وَفِيهِ أَبُو حَبِيبٍ الْعَنْقَزِيُّ وَيُقَالُ: الْقَنَوِيُّ وَلَمْ أَعْرِفْهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (1532) لأبي يعلى.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 17): رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ.
19969 / ز – عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِلَيْلَةٍ أَفْضَلَ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟ حَارِسٌ حَرَسَ فِي أَرْضِ خَوْفٍ، لَعَلَّهُ أَنْ لَا يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ».
أخرجه الحاكم في المستدرك (2470).
19970 / 9492 – وَعَنْ أَبِي عَطِيَّةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ فَحَدَّثَ أَنَّ رَجُلًا تُوُفِّيَ فَقَالَ: هَلْ رَآهُ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ؟ فَقَالَ رَجُلٌ: نَعَمْ حَرَسْتُ مَعَهُ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ مَعَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ فَلَمَّا أُدْخِلَ الْقَبْرَ حَثَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ قَالَ: ” إِنَّ أَصْحَابَكَ يَظُنُّونَ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ “. ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: ” لَا تَسْأَلْ عَنْ أَعْمَالِ النَّاسِ وَلَكِنْ سَلْ عَنِ الْفِطْرَةِ» “.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ عَنْ شَيْخِهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيِّ ضَعَّفَهُ الذَّهَبِيُّ.