34363 / 2458 – (م ت د س ه – جويرية – زوج النبيِّ صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها ): أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرجَ من عندها بُكْرَة، حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أَضحى وهي جالسةٌ، فقال: «ما زِلتِ على الحالة التي فارقتكِ عليها؟» قالت: نعم، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : «لقد قلتُ بعدكِ أربع كلماتِ، ثلاث مراتٍ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذ اليومِ لوزَنَتْهُنَّ: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورِضَى نَفْسِهِ، وزِنَةَ عرشه، ومِدادَ كلماته».
وفي روايةٍ قالت: «مَرَّ بها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حين صلى الغَدَاةَ – أو بعدما صلى – فذكر نحوه». غيرَ أنه قال: «سبحانَ الله عدد خلقه، سبحان الله رِضَى نَفْسِهِ، سبحان الله زِنَةَ عرشه، سبحان الله مِدَاد كلماتِه». هذه رواية مسلم وابن ماجه.
وفي رواية الترمذي، والنسائي: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بها وهي في مسجدها، ثم مرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بها قريباً من نصف النهار، فقال لها: ما زلتِ على حالِك؟ فقالت: نعم، فقال: ألا أُعَلِّمُكِ كلماتٍ تَقولِينها؟ سبحان الله عدد خَلقهِ، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رِضَى نَفسهِ، سبحان الله رضى نفسه، سبحان الله رِضَى نفسه، سبحان الله زِنة عرشه، سبحان الله زِنة عرشه، سبحان الله زِنَة عرشه، سبحان الله مِداد كَلِمَاته، سُبحانَ اللهِ مِداد كَلِماته، سبحان الله مِدَادَ كلماتِهِ».
وفي رواية أبي داود قال: خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من عند جُوَيْرِية – وكان اسمها بَرَّةَ، فحوَّل اسمها – فخرج وهي في مصلاها، ورجع وهي في مصلاها فقال: لم تزالي في مُصَلاكِ هذا؟ قالت: نعم، فقال: … وذكر الحديث مثل مسلم.
34364 / 2459 – (ت) كنانة – مولى صفية بنت حيي زوج النبيِّ صلى الله عليه وسلم : قال: سمعتُ صفيةَ – رضي الله عنها – تقول: «دخل عليّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وبين يديّ أربعة آلاف نَواةٍ أُسَبِّح بها، فقال: لقد سَبَّحتِ بهذه؟ ألا أُعَلِّمُك بأكثر مما سبَّحتِ به؟ فقلت: بلى، عَلِّمْني، فقال: قولي: سبحان الله عدد خلقه» … أَخرجه الترمذي.
34365 / 2460 – (م ت) سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه -: قال: «كنَّا عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكم أَن يَكسِبَ كلَّ يومٍ أَلفَ حسنة؟ فسألَهُ سائِلٌ مِن جُلَسَائِهِ: كيفَ يكسِبُ أحدُنا ألفَ حسنة؟ قال: يُسبِّحُ مائةَ تَسبيحَةٍ، فيُكْتَب له ألفُ حسنةٍ، أَو يُحَطُّ عنه ألفُ خطيئة» .
وفي روايةٍ: ويُحَطُّ بغير «ألف» هذه رواية مسلم.
وفي رواية الترمذي: «ويُحَطُّ عنه أَلفُ سيئة».
34366 / 2461 – (ت) الزبير بن العوام – رضي الله عنه -: قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : «ما مِنْ صباحٍ يُصْبِح العبدُ إِلا مُنَادٍ يُنَادي: سبحان الملك القُدُّوس». أَخرجه الترمذي.
34367 / 16879 – عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ إِلَّا وَصَارِخٌ يَصْرُخُ: أَيُّهَا الْخَلَائِقُ، سَبِّحُوا الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ»”.
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ أخرجه الترمذي غَيْرُ هَذَا. قال الهيثمي: رواه أبو يعلى، وَفِيهِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3420) لأبي يعلى. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 429): قُلْتُ: لَهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْمَعْنَى حَدِيثٌ غَيْرُ هَذَا، وَمُوسَى ضَعِيفٌ.
34368 / 16879/3415– عن الزُّهْرِيُّ، قَالَ: أُتِيَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ الله عَنْه بِغُرَابٍ وَافِرِ الْجَنَاحَيْنِ، فَقَالَ رَضِيَ الله عَنْه: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: “مَا صِيدِ صَيْدٌ، وَلَا عُضِّدَتْ عِضَاةٌ، وَلَا قُطِعَتْ وَشِيجَةٌ إِلَّا بِقِلَّةِ التَّسْبِيحِ”، ثُمَّ خَلَّى رَضِيَ الله عَنْه عَنِ الْغُرَابِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3415) لإسحاق. في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 384): هَذَا مُعْضَلٌ أَوْ مُرْسَلٌ، وَالْحَكَمُ ضعيف بمرة.
34369 / 16881 – عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: “«مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، نَبَتَ لَهُ غَرْسٌ فِي الْجَنَّةِ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.