27004 / 4765 – (خ م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّمَا مَثَلُ الجليس الصالحُ والجليسُ السوءِ كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ، فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ، وإِما أن تبتاع منه، وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحاً طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحاً خبيثَة» . أخرجه البخاري ومسلم.
27005 / 4766 – (د) أنس بن مالك رضي الله عنه: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّما مَثَلُ الجليسِ الصَالحِ: مثلُ العَطَّارِ، إِمَّا أن يُحذيكَ، وَإِمَّا أن تَجِدَ مِنْهُ ريحاً طيبة، ومَثَلُ جليسِ السوءِ: كَمَثَلِ صاحبِ الكِير، إِمَّا أن يَحرِقَ ثيابكَ، وَإِمَّا أن تَجِدَ منه ريحاً خبيثة». هذه الرواية ذكرها رزين.
والذي ذكره أبو داود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأُ القرآن مثلُ الأْترُجَّة، رِيحهُا طيِّب، وطعمُها طيب، ومثلُ المؤمن الذي لا يقرأ القرآن، مثل التمرة، طعمها طيِّب، ولا ريح لها، ومثل الفاجرُ الذي يقرأ القرآن: كمثلِ الرَّيحانة، رِيحها طيب، وطعمُها مُرّ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن: كمثل الحنظلة، طعمها مُرّ، ولا ريحَ لها. ومثل الجليس الصالح: كمثل صاحب المسك، إِن لم يُصِبْكَ منه شيء أصابكَ من ريحه، ومثل الجليس السوء: كمثل صاحب الكير، إِن لم يصبك من سواده أصابك من دخانه» .
وفي رواية لأبي داود عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم بالكلام الأول إِلى قوله: «وطعمها مُرّ» ، قال ابن معاذ: قال أنس في حديثه: «وكنا نتحدَّث: أنَّ مَثَل الجليس الصالح … » وساق بقية الحديث. وفي رواية عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مثل الجليس الصالح … » فذكر نحوه. هكذا قال أبو داود.
27006 / 12931 – عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ، إِنْ لَمْ يُحْبِكَ مِنْ عِطْرِهِ يَعْبَقُ بِكَ مِنْ رِيحِهِ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ الْقَيْنِ إِنْ لَمْ يَحْرِقْ ثِيَابَكَ يَعْبَقُ بِكَ مِنْ دُخَانِهِ»”.
قال الهيثميُّ: رواهُ الطبرانيُّ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
27007 / 12931/2772– عَنْ خثيمة قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْه: مثل الجليس الخير كمثل صاحب الْمِسْكِ، إِنْ لَمْ يُعْطِكَ أَصَابَكَ مِنْ رِيحِهِ، وَمَثَلُ الْجَلِيسِ السُّوءِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الْكِيرِ، إِنْ لَمْ يُحْرِقْ ثِيَابَكَ أصابك من ريحه، أو أنتنك رِيحُهُ .
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2772) لإسحاق. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 118): هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ مَوْقُوفٌ، وَلَهُ شَاهِدٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى، وَرواه أبو داود، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.