5969 / 4370 – (م ت د س) سماك بن حرب: قال: قلتُ لجابر بنِ سَمُرَةَ: «أكنتَ تجالس رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: نَعم، كثيراً، كان لا يقوم من مُصلاه الذي صلى فيه الصبح، أو الغَداة حتى تطلعَ الشمسُ، فإذا طلعتِ الشمسُ قام، وكانوا يتحدَّثون فيأخذونَ في أمر الجاهلية، فيضحكون، ويتبسَّم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية: «أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى الفجر جلس في مُصَلاه حتى تَطْلُعَ الشمسُ حَسناً» . أخرجه مسلم.
وأخرجه الترمذي قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إِذا صلى الفجرَ قَعَدَ في مُصَلاه حتى تَطْلُعَ الشمسُ».
وأخرجه أبو داود مثل الأولى إِلى قوله: «فإذا طلعت الشمس قام». وأخرج الثانية، وقال: «تربَّع في مجلسه» وأخرجه النسائي.
5970 / 7061 – (ت) أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَلَّى الفجر في جماعة، ثم قَعَدَ يذكرُ الله، حتى تطلُع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تامةٍ تامةٍ تامة» أخرجه الترمذي.