35484 / 7301 – (خ م ه – أبو هريرة رضي الله عنه ) أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: إذا تقرَّب عبدي مني شِبراً، تقرَّبْتُ منه ذِراعاً، وإذا تقرَّب مني ذِراعاً، تقرَّبتُ منه باعاً – أو بُوعاً – وإذا أتاني يمشي أتيته هَرْوَلَة» . وهكذا عند ابن ماجه لكن قال : ( إن اقترب إليّ شبراً اقتربت إليه ذراعاً ).
وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسِه ذَكَرْتُه في نفسي، وإن ذكرني في مَلإ، ذَكَرْتُه في ملإ هم خير منهم، وإن تقرَّب إليَّ شبراً، تقرَّبتُ إليه ذراعاً، وإن تقرَّب إليَّ ذراعاً تقرَّبت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيتُه هَرْوَلَة» .
وفي رواية للبخاري – مختصراً – أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنا عندَ ظنِّ عبدي بي» لم يزد، وأخرجها مسلم، وزاد «وأنا معه إذا دعاني» .
ولمسلم أيضاً: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: أنا عند ظَنِّ عبدي بي، وأنا معه حيث يَذْكُرُني، واللهِ للهُ أفرحُ بتوبةِ عبدِهِ من أحدِكم يجدُ ضالَّته بالفلاة، ومن تقرَّب إليَّ شِبْراً تقرَّبتُ إليه ذِراعاً، ومن تقرَّب إليَّ ذراعاً تقرَّبتُ إليه باعاً، وإذا أقبل إليَّ يمشي، أقبلتُ إليه أُهَرْوِلُ» .
وفي أخرى له قال: «إن الله قال: إذا تلقَّاني عبدي بشبْر، تَلقَّيتُهُ بِذِراع، وإذا تلَقَّانِي بذراع تلقَّيتُه بباع، وإذا تَلقَّاني بباع أتيتُهُ بأسرعَ».
35485 / 7302 – (خ) أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربِّه تبارك وتعالى – قال: «إذا تقرَّبَ العبدُ إليَّ شِبراً، تقرَّبت إليه ذِراعاً، وإذا تقرَّب إليَّ ذِراعاً، تقرَّبتُ منه باعاً، وإذا أتاني يمشي، أتيتُهُ هَرْوَلَة». أخرجه البخاري.
35486 / 7303 – (م ه – أبو ذر الغفاري رضي الله عنه ) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله عز وجل: مَنْ جاءَ بالحسنة فله عشر أمثالها، أو أزيدُ، ومن جاء بالسيئة، فجزاؤه سيئة مثلُها، أو أغْفِر، ومن تقرَّب مني شبراً، تقرَّبت منه ذِرَاعاً، ومن تقرَّب مني ذراعاً، تقرَّبت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيتُه هَرولة، ومن لقيني بقُراب الأرض خطيئة لا يشركُ بي شيئا، لَقِيتُهُ بمثلها مَغْفِرة». أخرجه مسلم. وابن ماجه لكن قال (ثم لا يشرك) فزاد ( ثم ).
35487 / 17499 – عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ شِبْرًا تَقَرَّبَ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ ذِرَاعًا تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بَاعًا، وَمَنْ أَتَاهُ يَمْشِي أَتَاهُ يُهَرْوِلُ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَالْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
35488 / 17500 – وَعَنْ شُرَيْحٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا ابْنَ آدَمَ، قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ، وَامْشِ إِلَيَّ أُهَرْوِلُ إِلَيْكَ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ 196/10 الصَّحِيحِ غَيْرَ شُرَيْحِ بْنِ الْحَارِثٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3127) لمسدد.
قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (7/ 456): رَوَاهُ مُسَدَّدٌ وَفِي سَنَدِهِ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ وهو ضعيف.
35489 / 17501 – وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ نُعَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ، وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ بِالْفُسْطَاطِ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يَقُولُ: «مَنْ تَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شِبْرًا تَقَرَّبَ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْهِ ذِرَاعًا تَقَرَّبَ إِلَيْهِ بَاعًا، وَمَنْ أَقْبَلَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَاشِيًا أَقْبَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مُهَرْوِلًا، وَاللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَاللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ، وَاللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ».
قال الهيثميّ : رواه أحمد وَالطَّبَرَانِيُّ، وَإِسْنَادُهُمَا حَسَنٌ.
35490 / 17502 – وَعَنْ سَلْمَانَ رَفَعَهُ قَالَ: «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً».
قال الهيثميّ : رواهُ الطبرانيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ زَكَرِيَّا بْنِ نَافِعٍ الْأُرْسُوقِيِّ، وَالسَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، وَكِلَاهُمَا ثِقَةٌ. وَقال: رواه البزار.