Almojeeb

الرئيسية
المؤسس
دروس صوتية
محاضرات
مؤلفاته
قاموس السنة
الموسوعة
تسجيل الدخول
الأحاديث المحفظة

باب التداوي بالرماد للجروح

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors

17753 / 5666 – (خ م ت ه – أبو حازم رحمه الله ) قال: «إنه سمع سهل بن سعد يُسأل عن جُرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد؟ فقال: جُرِحَ وَجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكُسِرَت رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَت البَيْضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان عليّ يَسْكُب عليها بالمجنِّ، فلما رأت فاطمةُ أن الماءَ لا يَزِيدُ الدمَ إلا كثرة، أخذت قطعة حَصير فأحْرَقتْهُ حتى صار رماداً، فألْصَقَتْهُ بالجرح، فاسْتَمْسك الدمُ» . أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.

وفي رواية الترمذي قال: «اختلف الناس: بأيِّ شيء دُووِيَ رسول الله – صلى الله عليه وسلم-؟ فسألوا سهل بن سعد، وكان آخرَ من بَقِيَ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة – قال: ما بقيَ أحد أعْلَمُ مني بما دُوويَ به جُرحُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت فاطمةُ تغسل الدم عن وجهه، وعليّ يأتي بالماء في مجنَّة فأُخِذ حَصير فأُحْرِقَ وحُشيَ به جُرحُه» .

وفي رواية مختصراً قال سهل: «لما كان يومُ أحُد عَمَدَت فاطمةُ إلى حصير أحْرَقَتْهُ وألْصَقَتْهُ على جُرح رسول الله – صلى الله عليه وسلم-».

ولابن ماجه في رواية أخرى قَالَ: إِنِّي لَأَعْرِفُ يَوْمَ أُحُدٍ مَنْ جَرَحَ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَنْ كَانَ يُرْقِئُ الْكَلْمَ مِنْ وَجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيُدَاوِيهِ، وَمَنْ يَحْمِلُ الْمَاءَ فِي الْمِجَنِّ، وَبِمَا دُووِيَ بِهِ الْكَلْمُ، حَتَّى رَقَأَ، قَالَ: «أَمَّا مَنْ كَانَ يَحْمِلُ الْمَاءَ فِي الْمِجَنِّ، فَعَلِيٌّ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ يُدَاوِي الْكَلْمَ، فَفَاطِمَةُ، أَحْرَقَتْ لَهُ، حِينَ لَمْ يَرْقَأْ، قِطْعَةَ حَصِيرٍ خَلَقٍ، فَوَضَعَتْ رَمَادَهُ عَلَيْهِ، فَرَقَأَ الْكَلْمُ».

للبحث عن الرقم المحال اليه

للمشاركة عبر

Scroll to Top