وتقدم من هذا أحاديث يباب ذكر حرمتها
12263 / 5763 – عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا زِلْنَا نَسْمَعُ إِسَافَ وَنَائِلَةَ رَجُلٌ، وَامْرَأَةٌ مَنْ جُرْهُمٍ زَنَيَا فِي الْكَعْبَةِ فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ.
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
12264 / 5764 – وَعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “«كَانَ إِسَافُ وَنَائِلَةُ رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ زَنَيَا فِي الْكَعْبَةِ فَمَسَخَهُمَا اللَّهُ حَجَرَيْنِ»”، فَكَانَا بِمَكَّةَ.
قال الهيثميُّ : رواهُ الطبرانيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، وَهُوَ كَذَّابٌ.
12265 / 5765 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِنَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَهُمْ جُلُوسٌ بِفِنَاءَ الْكَعْبَةِ فَقَالَ: ” انْظُرُوا مَا تَعْمَلُونَ فِيهَا فَإِنَّهَا مَسْئُولَةٌ عَنْكُمْ فَتُخْبِرُ عَنْكُمْ، وَعَنْ أَعْمَالِكُمْ، وَاذْكُرُوا أَنَّ سَاكِنَهَا مَنْ لَا يَأْكُلُ الرِّبَا، وَلَا يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ».
قال الهيثميُّ : رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَلَكِنَّهُ مُدَلِّسٌ.