1724/ 5133 – (د س) عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا ذهب أحدُكم إلى الغائط فليَذْهب معه بثلاثة أحجار، يستَطِيب بهن، فإنها تُجزئ عنه» . أخرجه أبو داود والنسائي.
1725/ 5134 – (ط) عروة بن الزبير – رضي الله عنهما -: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة؟ فقال: أوَ لاَ يجدُ أحدُكم ثلاثة أحجار» . أخرجه «الموطأ».
1726/ 5116 – (م ت د س ه – سلمان الفارسي رضي الله عنه ) قال: «قيل له: قد علَّمَكُمْ نَبِيُّكم صلى الله عليه وسلم كلَّ شيء حتى الْخِرَاءَةَ؟ قال: أجلْ، لقد نهانا أن نستقبلَ القِبْلَةَ بِغَائط أو بول، أو أن نستنجيَ باليمين، أو أن نستنجيَ بأقل من ثلاثة أحجار، أو أن نستنجيَ برجيع أو بعَظْم» .
وفي رواية: «قال: قال له المشركون: إنا نَرَى صاحبكم يعلِّمُكم، حتى يعلِّمُكم الخِرَاءَة؟ فقال: أجل، إنه نهانا أن يستنجيَ أحدُنا بيمينه، أو يستقبلَ القِبْلَةَ، ونهى عن الرَّوْثِ والعظام، وقال: لا يستنجي أحدُكم بدون ثلاثة أحجار» .
أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي وأبو داود الأولى. وابن ماجه أخرج الأولى أيضا.
وفي رواية النسائي قال: قال رجل: «إن صاحبَكم ليعلِّمُكم حتى الخِراءَة؟ قال: أجل، نهانا أن نستقبلَ القِبلَةَ بغائط أو بول، أو نستنجيَ بأيْماننا، أو نكتفيَ بأقل من ثلاثة أحجار» .
وله في أخرى مثل الرواية الثانية.
1727/ 5117 – (م) جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استجمرَ أحدُكم فَلْيوتِرْ». أخرجه مسلم.
1728/ 5118 – (س) سلمة بن قيس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اسْتَجْمرتَ فأوتر». أخرجه النسائي.
1729/ 1041 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُوتِرْ، إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، أَمَا تَرَى أَنَّ السَّمَاوَاتِ سَبْعٌ، وَالْأَرَضِينَ سَبْعٌ، وَالطَّوَافَ سَبْعٌ»“. وَذَكَرَ أَشْيَاءَ.
قال الهيثميّ: رَواهُ البَزّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَزَادَ: “وَالْجِمَارَ“، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.
1730/ 1041/51– عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ تُغْنِي فِي الِاسْتِنْجَاءِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (51) لمسدد. وهو في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 281).
1731/ 1041/52– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو رضي الله عَنْهُمَا قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ، فَسَمِعهم وَهُمْ يَسْتَفْتُونَهُ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ، قَالُوا: كَيْفَ بِالْمَاءِ؟ قَالَ: هُوَ أَطْهَرُ، وَأَطْهَرُ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (52) لابن أبي عمر. وفي إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 282): عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ: “كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ليلة الْجِنِّ، فَسَمِعْتُهُمْ وَهُمْ يَسْتَفْتُونَهُ عَنِ الِاسْتِنْجَاءِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ. قَالُوا: كَيْفَ بِالْمَاءِ؟ قَالَ: هُوَ أَطْهَرُ وَأَطْهَرُ“. رَواهُ أحمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ.. فَذَكَرَهُ. قُلْتُ: الْأَفْرِيقِيُّ ضَعِيفٌ، لَكِنْ لَمْ يَتَفَرَّدْ بِهِ.انتهى.
1732/ 1042 – وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَجْمِرْ ثَلَاثًا»“. وَفِي رِوَايَةٍ: “«إِذَا تَغَوَّطَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمْسَحْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُمَا أَحْمَدُ، وَرِجَالٌ “إِذَا اسْتَجْمَرَ أَحَدُكُم” ثِقَاتٌ.
1733/ 1043 – «وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اكْتَحَلَ اكْتَحَلَ وِتْرًا، وَإِذَا اسْتَجْمَرَ اسْتَجْمَرَ وِتْرًا».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
1734/ 1044 – وَعَنْ أَبِي أَيُّوبٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا تَغَوَّطَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمْسَحْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ، فَإِنَّ ذَلِكَ كَافِيهِ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ، إِلَّا أَنَّ أَبَا شُعَيْبٍ صَاحِبَ أَبِي أَيُّوبَ لَمْ أَرَ فِيهِ تَعْدِيلًا وَلَا جَرْحًا.
1735/ 1045 – وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«مَنِ اسْتَجْمَرَ فَلْيَسْتَجْمِرْ ثَلَاثًا»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَثَّقَهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ، وَضَعَّفَهُ جَمَاعَةٌ.
1736/ 1044/55– عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلَيْكُمْ بِإِنْقَاءِ الدُّبُرِ، فَإِنَّهُ يَذْهَبُ الْبَاسُورِ.
عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (55) لأبي يعلى. قال في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 283): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، عُثْمَانُ ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ الْمَدِينِيُّ وأبو حاتم وأبو زرعة وأبو حاتم وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْبَزَّارُ وَابْنُ عَدِيٍّ وَالسَّاجِيُّ وَغَيْرُهُمْ.
1737/ 1046 – وَعَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “«إِذَا اسْتَجْمَرْتُمْ فَأَوْتِرُوا، وَإِذَا تَوَضَّأْتُمْ فَاسْتَنْثِرُوا»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
1738/ 1047 – وَعَنِ السَّائِبِ أَبِي خَلَّادٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَمْسَحْ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ»“.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْأَوْسَطِ، وَفِيهِ حَمَّادُ بْنُ الْجَعْدِ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلَى ضَعْفِهِ.
1739/ 1048 – «وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الِاسْتِطَابَةِ، فَقَالَ: “أَوَ لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ: حَجَرَانِ لِلصَّفْحَتَيْنِ، وَحَجَرٌ لِلْمَسْرُبَةِ».
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ عَتِيقُ بْنُ يَعْقُوبَ الزُّبَيْرِيُّ، قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: إِنَّهُ حَفِظَ الْمُوَطَّأَ فِي حَيَاةِ مَالِكٍ.
1740/ 1049 – «وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ لِعَبْدِ اللَّهِ: “إِنِّي لَأَحْسَبُ صَاحِبَكُمْ قَدْ عَلَّمَكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى عَلَّمَكُمْ كَيْفَ تَأْتُونَ الْخَلَاءَ؟ قَالَ: إِنْ كُنْتَ مُسْتَهْزِئًا فَقَدْ عَلَّمَنَا أَنْ لَا نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِفُرُوجِنَا، وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَلَا نَسْتَنْجِيَ بِأَيْمَانِنَا، وَلَا نَسْتَنْجِيَ بِالرَّجِيعِ، وَلَا نَسْتَنْجِيَ بِالْعَظْمِ، وَلَا نَسْتَنْجِيَ بِدُونِ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ».
قال الهيثميّ: رَواهُ البَزّارُ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ.
1741/ 1050 – وَلَهُ عِنْدَ أَبِي يَعْلَى: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ، فَإِذَا اسْتَجْمَرْتُمْ فَأَوْتِرُوا»“.
وَفِيهِ 211/1 أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ، مَتْرُوكٌ. وعزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (54) لأبي يعلى. وكذلك في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (1/ 282): هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْهَجَرِيِّ. يعني ابراهيم، شيخ شيخ الأخنسي.
1742/ 1051 – وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: مَا كَانُوا يَغْسِلُونَ اسْتَاهَهُمْ بِالْمَاءِ.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ إِلَّا أَنَّهُ يُنْسَبُ إِلَى التَّخْلِيطِ وَالْغَلَطِ.
1743/ 1052 – وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ بَالَ، فَمَسَحَ ذَكَرَهُ بِالتُّرَابِ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ: هَكَذَا عُلِّمْنَا.
قال الهيثميّ: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.