35229 / 2154 – (م د س ه – عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ): قال: «كشفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم السِّتارَةَ، والناسُ صُفُوفٌ خَلفَ أبي بكرٍ، فقال: أَيُّها النَّاسُ، إِنَّهُ لم يَبقَ مِنْ مبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلا الرُّؤيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاها المسلمُ، أو تُرَى له، ألا وإِني نُهِيتُ أن أقرأَ القرآنَ رَاكِعاً أو ساجداً، فَأمَّا الركوعُ: فَعَظِّموا فيه الرَّبَّ، وأمَّا السجُودُ فَاجتَهِدوا في الدُّعاءِ، فَقَمِنٌ أن يُستجابَ لَكم». وفي روايةٍ: «كشفَ السَّتْرَ، وَرَأْسُهُ مَعصُوبٌ في مَرَضِهِ الذي مات فيه، فقال: اللَّهُمَّ هَل بَلَّغتُ؟ – ثَلاثَ مَرَّاتٍ – إِنَّهُ لم يَبقَ من مُبشِّرَاتِ النُّبوةِ إِلا الرؤيا، يَرَاهَا العبدُ الصَّالِحُ، أو تُرَى له … ثم ذكر مثله». أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي. وأخرجه ابن ماجه كالأولى إلى قوله ( أو ترى له ).
35230 / 2479 – (س) زيد بن خارجة – رضي الله عنه -: قال: «أنَا سَألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: صَلُّوا عَلَيَّ، فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، وقولوا: اللَّهمَّ صَلِّ على مُحمدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمد». أخرجه النسائي.
35231 / 17352 – عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “«أَتُحِبُّونَ أَنْ تَجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ؟ قُولُوا: اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»”.
قال الهيثمي: رواه أحمد، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرَ مُوسَى بْنِ طَارِقٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
35232 / 17352/3347– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه، قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اجْتَهَدَ لِأَحَدٍ فِي الدُّعَاءِ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صَلَاةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ، لَيْسُوا بآثمة ولا فجَّار، يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ”. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3347) لعبد بن حميد.
في إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 440): قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا أَبُو نَصْرٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا اجْتَهَدَ لِأَخِيهِ فِي الدُّعَاءِ قَالَ: جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صَلَاةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ لَيْسُوا بِأَثَمَةٍ وَلَا فُجَّارٍ، يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ”.
35233 / 6165 / 2 – رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مَرْفُوعًا فَقَالَ: ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، ثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: “كَانَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا اجْتَهَدَ لِأَحَدٍ فِي الدُّعَاءِ قَالَ: جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ … ” فَذَكَرَهُ.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
35234 / 17352/3348– عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْه، قَالَ: كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا اجْتَهَدَ لِأَخِيهِ فِي الدُّعَاءِ قَالَ: فَذَكَرَهُ. عزاه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (3348) لأحمد بن منيع. وانظر ما قبله.
35235 / ز – عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَفَعَهُ، قَالَ: «يَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ لَا يَنْجُو فِيهِ إِلَّا مَنْ دَعَا دُعَاءَ الْغَرِيق.
أخرجه الحاكم في المستدرك (1912).